- الفريق مدين رجل مخلص.. وهو منسجم مع - TopicsExpress



          

- الفريق مدين رجل مخلص.. وهو منسجم مع قرارات الرئيس بوتفليقة - عندما أتحدث إلى الجنرال توفيق.. كثيرا ما كان صوتي يعلو على صوته بسبب تواضعه وهدوئه كشف الوزير والمرشح السابق للرئاسيات نور الدين بوكروح، أن من يروّج لوجود خلافات بين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ورئيس جهاز الأمن والاستعلامات الفريق محمد لمين مدين المعروف باسم «توفيق»، لا يعرف حقيقة الرجلين، مضيفا أن الرئيس بوتفليقة عقلاني إلى أقصى الحدود ولا يمكن أن يختلق صراعات في هذا الوقت بالذات، مشيرا في الوقت ذاته أن «الجنرال توفيق» بصفته رئيس جهاز الأمن والاستعلامات، منسجم كثيرا مع القرارات التي يصدرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، من باب أنها تدخل في إطار الحرص السياسي والأمني على الجزائر في مختلف الجهات، مؤكدا أن الفريق محمد مدين حرص مند توليه جهاز المخابرات، على عدم التداخل بين المؤسسات في الدولة وهذا ما يعرفه المقربين من السلطة. وتحدث الوزير الأسبق نور الدين بوكروح لأول مرة في حوار لتلفزيون «النهار»، عن خصال وأسرار «الجنرال توفيق»، حيث قال إنه كان يزوره في معظم الأحيان بمكتبه وكان «في منتهى التواضع والبساطة إما خلال حديثه أو نقاشه معنا»، مضيفا أن الجنرال محمد مدين رجل وطني ويحب الجزائر أكثر ما يمكن تصوره، مشددا على القول إن الرجل معروف بحرصه الشديد على أن تكون مؤسسات الدولة مستقرة في مختلف ميادينها. وأضاف بوكروح، أنه عكس ما يصور للناس، فإن الجنرال توفيق هادئ ومتزن في الحديث ورصين في تعاملاته مع الجميع، إلى درجة أنه كان صوتي يعلو في بعض الأحيان عن صوته حتى أنني كنت لا أسمع بعض ما يقول. وعاد بوكروح في حديثه إلى الكلام الذي يروّج في الآونة الأخيرة حول وجود صراع بين جناحين في السلطة، «جناح بوتفليقة وجناح دي أر أس»، حيث قال إنه لا يعقل أن يكون مثل هذه الصراعات بين الرئيس بوتفليقة والجنرال توفيق، لما يعرف عن انسجامهما في القرارات المتخذة، قائلا:«لا أظن أن هناك مشاكل أو صراعات بين الرجلين، لأنني وبحكم قربي منهما أعرف أنهما منسجمان في القرارات، ولا يوجد أي صراع بين الرئاسة وجهاز الأمن والاستعلامات، مشيرا إلى أن القرارات المتخذة مؤخرا من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تضمنت إدراج بعض المديريات التابعة لجهاز الأمن والاستعلامات في سلك الجيش الشعبي الوطني، ولم تكن من طرف واحد بل هناك مشاورات بين جميع الأطراف بما أن الجزائر دولة مؤسسات، وأنها جاءت بالتوافق بين الرئيس بوتفليقة والجنرال توفيق.وأوضح الوزير السابق نور الدين بوكروح، أن الخطوة التي قام بها الرئيس بوتفليقة، جاءت لتضع الأمور في نصابها، حيث أنه حان الوقت لتكثّف الأجهزة الأمنية من عملها ضد المخاطر التي تحدق بالجزائر في الحدود، حيث لم يعد عمل المخابرات مقتصرا على مراقبة الأحزاب والشخصيات بقدر ما هو ضروري في حماية المخاطر في الحدود، مضيفا أن المراحل القادمة تتوجب تمدين العمل السياسي وعدم وجود صراعات في السلطة، لكي لا يكون حال الجزائر كحال بعض الدول التي لم تعش وضعيات مأسوية على غرار الجارة تونس. رابط الموضوع : ennaharonline/ar/latestnews/179851-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B1%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%82..-%D9%84%D9%85%D9%86-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%87.html#ixzz2fLFSR8T3
Posted on: Thu, 19 Sep 2013 12:39:20 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015