تمويل الولايات المتحدة للنشطاء - TopicsExpress



          

تمويل الولايات المتحدة للنشطاء المناهضين لمرسي أقر الرئيس باراك اوباما ان الولايات المتحدة الأمريكية لم يكن لها موقف من الأزمة المصرية التي انتهت بعزل الجيش للرئيس المنتخب ديمقراطيا. ولكن بمراجعة الأوراق الحكومية الرسمية يتضح ان واشنطت ساعدت المعارضة المصرية للأطاحة بالرئيس محمد مرسي. المذكرات التي تم الحصول عليها بواسطة برنامج التحقيقات الصحفية (Investigative Reporting Program) اوضحت ان الدعم كان يصل من خلال (برنامج وزارة الخارجية الأمريكية) لدعم الديمقراطية في الشرق الأوسط. كان هذا البرنامج يمثل دعم هائل للنشطاء و السياسيين الذين حرضوا على عدم الأستقرار في مصر منذ 2011. برنامج وزارة الخارجية الأمريكية سمي بمبادرة (دعم الديمقراطية) هو جزء من مجهود اكبر يبذل من ادارة اوباما لوقف تراجع العلمانيين المؤيدين لواشنطن. و لكسب تأثير عكسي على دول الربيع العربي التي شهدت تصاعد الأسلاميين الذين يعارضون تدخل أمريكا في الشرق الأوسط. من النشطاء التي تم تمويلهم من خلال البرنامج عقيد شرطة متقاعد يسمى (عمر عفيفي) المعادي للأسلاميين. كان عمر عفيفي قد دعا الى غلق المساجد و انزال الأممة من اعلى منابرهم بالعنف. دعا عمر عفيفي أنصاره الى قطع الطرق المؤدية الى القاهرة بواسطة جذع نخلة و نقع المنطقة حول الجذع بالديزل. فعندما تتوقف السيارة بسبب الجذع يقوموا هم باشعال النار ليحترق كل من بداخل السيارة. هذه المعلومات تم الحصول عليها تحت قانون حرية المعلومات و لقائات و تسجيلات عامة كشفت اختراق (برنامج دعم الديمقراطية) الأمريكي للقانون المصري. و الذي ينص على منع الدعم السياسي الأجنبي. و أيضا القوانين الأمريكية التي تنص على تجريم الدعم المادي للسياسيين و النشطاء الأجانب التي تستهدف الحكومات المنتخبة ديمقراطيا. "مكتب الديمقراطية" (برنامج دعم الديمقراطية) للشرق الأوسط يتم من خلال مجموعة منظمات تتبع وزارة الخارجية الأمريكية. مئات ملايين الدولارات من دافعي الضرائب يتم تمريرها من خلال "مكتب الديمقراطية" و منظمة حقوق الأنسان (Human Rights and Labor (DRL)) و مبادرة تعاون الشرق الأوسط (Middle East Partnership Initiative (MEPI) و (USAID) و منحة المعهد الديمقراطي (National Endowment for Democracy (NED)). بدورها تقوم هذه المنظمات بتمرير الأموال لمظمات أخرى مثل المعهد الجمهوري الدولي (International Republican Institute) و المهد الديمقراطي الدولي (National Democratic Institute (NDI) ) و بيت الحرية (Freedom House). تم العثور على مستندات فيدرالية تثبت توصيل دعم مادي لمنظمات مصرية يديرها سياسيين و ناشطيين معاديين لحزب الرئيس المصري محمد مرسي. و منظمات مجتمع مدني. انشئت (Middle East Partnership Initiative) بواسطة جورش بوش الأبن في 2002 كمحاولة للتأثير على السياسات في دول الشرق الأوسط بعد هجمات 9/2011 و بميزانية 900 مليون دولار. تقوم (USAID) بادارة 1.4 مليار دولار في الشرق الأوسط سنويا. منها 390 مليون دولار كمشاريع تحفيز الديمقراطية. طبقا لمشروع دعم الديمقراطية في الشرق الأوسط (Washington-based Project on Middle East Democracy (POMED)). الوثائق الفيدرالية تثبت ان ما تم اعتماده هو مبلغ 118 مليون دولار من الكونجرس كميزانية لكل من (NED). حصل منها العقيد المتقاعد عمر عفيفي على مبلغ 120 الف دولار سنويا لدعم العنف في مصر. و هذا ما يتناقض مع تفويض الكونجرس بدعم التغيير السلمي من خلال المعهد الديمقراطي الدولي. العقيد المتقاعد: حصل عمر عفيفي على دعم عام 2008 لمدة 4 سنوات. كان وقتها يهاجم حكومة حسني مبارك. و بدأ بعدها بمهاجمة حكومة مرسي بنفس الطريقة. وصل عمر عفيفي الى الولايات لمتحدة كلاجئ سياسي. تم الحكم على عمر عفيفي غيابيا ب 5 سنوات في مصر بجريمة التحريض على العنف ضد السفارة الأسرائيلية و السعودية في 2011 حليفتا الحكومة الأمريكية. قدم المعهد الديمقراطي الدولي (NED) دعم لعمر عفيفي عشرات الالاف من الدولارات من خلال منظمة انشأها لنفسه سماها (حقوق الناس) القائمة في فرجينيا و التي لا يوجد بها غير موظف واحد هو نفسه. حصل عمر عفيفي في 2008 على منحة المعهد الديمقراطي الدولي و حصل على منحة أخرى عام 2009 تقدر ب 50 الف دولار لمنظمته (حقوق الناس) و في 2010 حصل على 60 الف دولار و منحة أخرى 10 الاف دولار في 2011. في مقابلة مع برنامج التحقيقات الصحفية (Investigative Reporting Program) في بركلي بالولايات المتحدة اكد عمر عفيفي على حصوله على الدعم و اشتكى من ان المبلغ لايكفي و ان الولايات المتحدة تعطيه ما يكافئ الفين دولار شهريا و هو لا يكفي. قال نصاً: "ان اوباما يعطينا الفتات، نحن لن نقبل بهذا". قام المعهد الديمقراطي الدولي بحجب المنح التي تنفق في مصر عامي 2011 و 2012 من موقعه على الأنترنت. و لم يقوم المعهد بالرد على اي طلبات للمقابلات الصحفية. اكد المعهد الديمقراطي الدولي على موقعه على الأنترنت أن عمر عفيفي يقوم بنشر خطاب لا يدعو للعنف. و أن نصائحه كانت فقط ك" فاعل خير" من خلال التليفون و الرسائل و الانترنت. هذا يتعارض مع ما ينشره عمر عفيفي من تحريض للعنف على مقرات حزب الحرية و العدالة الذي يقوم بادارة الحكومة المصرية. دعا عمر عفيفي انصارة الى "تعجيزهم من خلال تكسير عظام الركبة أولا" في مظاهرات 30 يونيو التي استخدمتها القوات المسلحة لتبرير الأنقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي في 3 يوليو. في اواخر مايو كان يقول: " اقطعوا رؤوس هؤلاء الذين يسيطرون على الماء و الكهرباء و الطاقة". كما قام بتصوير فيديو يوجه انصاره الى صناعة المولوتوف لاقتحام قصر الرئاسة و الأطاحة بمرسي. ردت الخارجية المصرية بأنها كانت تعلم انه يحصل على دعم من مجموعات في الولايات المتحدة و لكن لم نكن نعرف انه يحصل على الدعم من الحكومة الأمريكة. دعم معارضي مرسي: حصلت مجموعات أخرى من معارضي مرسي (ممن دعوا الى عزله بالقوة) على دعم مالي منهم: - جبهة الأنقاذ الوطني: - اسراء عبد الفتاح: حصلت على دعم طويل الأجل من المعهد الوطني للديمقراطية (NED) و التي اشتهرت بعد معركة ضارية شنتها على الدستور الذي تم اقراره في 2012. كما دعت الى محاصرة المسجد و انزال خطيبه بالقوة. و التي مات بسببها الكثير. حصلت اسراء عبد الفتاح على دعم مادي من المهد الديمقراطي الدولي في 2011 مقداره 75 الف دولار من خلال المنظمة التي أنشأتها (Egyptian Democratic Academy) تقوم اسراء عبد الفتاح بحملات دعايا لحزب الدستور الذي يرأسه محمد البرادعي و الذي دعا الى الأنقلاب العسكري و يقوم بتبريره الأن للغرب على أنه ليس انقلاب. - مايكل منير: رئيس حزب الحياة. و هو مصري-أمريكي و الذي يقوم بجمع الأموال من خلال مؤسسة غير حكومية و تسليمها يد بيد الى مجموعات اخرى مصرية. قام بانشاء هذه المنظمة رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس و طارق حجي و صلاح دياب و اسامة الغزالي حرب الذي له علاقات بنظام مبارك و له صلات دائمة بالسفارة الأمريكية في القاهرة. - أنكر مايكل منير حصوله على دعم مالي أمريكي و لكن المستندات الأمريكية اثبتت انه حصل من USAID في 2011 على 873 الف دولار. و بلغ مجموع ما حصل عليه من دعم مالي خلال الفترة من 2009 الا الأن على 1.3 مليون دولار. - ساعد مايكل منير على حشد 5 مليون من المسيحين المصريين المعارضين لحكومة مرسي خلال مظاهرات 30 يونيو. - محمد عصمت السادات: حصل على دعم مالي يقدر ب 84 الف دولار من (Middle East Partnership Initiative) من خلال المؤسسة التي يملكها (مؤسسة السادات لتنمية المجتمع) . و كان محمد عصمت السادات عضو في تنسيقية 30 يونيو. حصل السادات من 2008 و حتى الأن على دعم أمريكي بمبلغ 265 دولار. - بعد قتل 50 مواطن من أنصار مرسي، قام محمد عصمت السادات بالدفاع عن مستخدمي القوة و وجه اللوم الى الأخوان المسلمين لاستخدامهم الاطفال و النساء كدروع بشرية. - سعد الدين ابراهيم: مدير (مركز ابن خلدون) يعد من أكبر الحاصلين على الدعم المادي من الولايات المتحدة الأمريكية. قال في حوار تليفزيوني "لقد أخبرنا الأمريكان انه اذا رأوا مظاهرات تملأ الشوارع لمدة اسبوع فسوف يعيدون النظر في كل سياسات الولايات المتحدة تجاه الأخوان المسلمين. يقول عصام النظامي (عضو هيئة امناء الثورة 2011): "بدلا من ان تقوم امريكا بدعم الديمقراطية في الشرق الأوسط، اختارت ارسال الأموال بطريقة غير أخلاقية من خلال (برنامج الديمقراطية) . ان الأمريكان يظنوا انهم يخدعون المصريين في الشرق الأوسط. لقد كانوا معاديين للشعب المصري الذي لم يكن له الا الخير. Eslam Farid, محمد الديدامونيAhmad Metwaly
Posted on: Thu, 11 Jul 2013 14:16:04 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015