9.00 A.m تقرير حماه وريفها خلال الــ 24ساعة الماضية مقتل مجموعة إرهابية بالمصافي ومصادرة أسلحتها...الجيش يفكك عبوتين بحماة ويدك تجمعات الإرهابيين في ريف سلمية أقدمت مجموعة إرهابية مسلحة على زرع عبوة ناسفة بمدينة حماة، لاستهداف المدنيين بحي جنوب الملعب، فيما فجرت مجموعة إرهابية أخرى، عبوة ثانية على الطريق العام حماة - حلب، لترويع سائقي وسائط النقل العامة والخاصة العابرة، في حين هاجمت مجموعة إرهابية أخرى، قريتين في ريف سلمية الشرقي، وذلك كله بهدف توتير الوضع العام في المحافظة بمدنها وأريافها، كلَّما مالت إلى الهدوء والاستقرار. وفي التفاصيل: فككت وحدة هندسية من الجيش عبوة ناسفة كانت قد زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة، مقابل المعهد الصناعي الأول بحي جنوب الملعب بمدينة حماة، الذي يشهد حركة كثيفة من طلاب المدارس والمعاهد الكليات الجامعية التي يضمها مثل: التربية والاقتصاد والآداب، ومعاهد إعداد المدرسين وغيرها. كما فجرت مجموعة إرهابية، عبوة ناسفة عن بعد، كانت قدر زرعتها على الطريق العام حماة- حلب، ما بين جسري سريحين وسلمية، دون وقوع إصابات. وأكد مصدر رسمي لـ«الوطن» أن هذا التصعيد الإرهابي، يأتي في سياق إخفاق المجموعات الإرهابية عن تحقيق أهدافها بمدينة حماة، وإرغامها الأهالي على الانزواء في بيوتهم بالوقت الذي تشهد المدينة فيه انفراجات بحياتها المجتمعية والاقتصادية، الأهالي الذين يرفضون توتير الوضع العام في مدينتهم، والذين سئموا من ممارسات الإرهابيين وتعطيلهم الحياة بمدينتهم، والذين تغيَّر مزاجهم العام كثيراً، وأمسوا عونا للجيش والجهات المختصة في التصدي للإرهابيين وإفشال مخططاتهم واعتداءاتهم وما يبيتون لهذه المدينة. وكشف المصدر أنه وبالتعاون مع الأهالي داهمت إحدى الجهات المختصة وكراً لمجموعة إرهابية مسلحة في حي المصافي جنوبي حماة، وأردت جميع أفرادها قتلى وصادرت أسلحتهم وذخيرتهم. أما في ريف سلمية الشرقي، فقد اشتبكت وحدات مشتركة من الجيش وحفظ النظام والقوى الأمنية والدفاع الوطني، مع مجموعات إرهابية هاجمت قريتي «الطيبة» و«العرشونة»، بمؤازرة المدفعية التي دكت تجمعات الإرهابيين في المنطقة المذكورة محققة فيها إصابات مباشرة، ولم يعرف عدد القتلى (حتى ساعة إعداد هذا الخبر). من جهة ثانية عقدت لجنة الإغاثة الفرعية اجتماعاً برئاسة محافظ حماة الدكتور غسان خلف، تم خلاله عرض لواقع الأسر المهجرة في المحافظة لغاية السابع من الشهر الجاري التي بلغ عددها في مراكز الإيواء 376 أسرة وعدد أفرادها 1750 شخصاً، والأسر الوافدة من المحافظات الأخرى وعدد أفرادها 316542 شخصاً. وتبين من خلال المناقشات أن عدد الأسر العائدة إلى المحافظة من بداية العام 2012 وحتى تاريخه بلغ 25820 أسرة من أصل عدد الأسر المهجرة من المحافظة بفعل الإرهاب في مناطقهم والبالغ 37000 أسرة. كما استعرضت اللجنة المساعدات المقدمة للوافدين والمقيمين في مراكز الإيواء وخارجها من الهلال الأحمر وجمعية الرعاية الاجتماعية وجمعية «البر» في سلمية. وفي نهاية الاجتماع أكد المحافظ ضرورة بذل كل الجهود لتقديم كل ما من شأنه توفير سبل الحياة الكريمة للمهجرين والوافدين في مراكز الإيواء وخارجها بالمحافظة. كما تم تشكيل لجنة فرعية في محافظة حماة برئاسة المحافظ تهتم برصد مراكز الإيواء والمناطق المضيفة وتحديد الأولويات البيئية من هذه المراكز والمناطق، وتنفذ لقاءات في المناطق المضيفة وحملات توعية بيئية وأنشطة بيئية تفاعلية موجهه للشباب والأطفال. ومن مهامها تشكيل فرق عمل بالمناطق المضيفة لتنفيذ برنامجها ذاك، والتعاون والتنسيق مع لجنة التنسيق المشتركة المركزية. #Qmhana #Syria #سوريا #سورية #حماه #حماة
Posted on: Mon, 11 Nov 2013 07:00:01 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015