Ziad Aly ما عرفتش أنام ... دخلت السرير الساعة 4 صحيت 8 .. و قايم بفكرة واحدة مسيطرة عليا .. إن الرئيس إللى يسمع تكفير معارضيه و الدعوة لتطهير البلد من أتباع المذاهب (و ليس الديانات) الأخرى بأذنه و ينتج عن ذلك ما نتج من قتل على الهوية و إستباحة لدماء المعارضين و المؤيدين على السواء لا شرعية له, و أن مجرد الحديث عن ذهابه بالصندوق الذى جاء به ليس إلا مزيج من النطاعة و البلاهة السياسية, إذ لم يذكر التاريخ فصيلاً فاشياً يكفر معارضيه ناهيكم عن تخوينهم خرج من الحكم بإنتخابات تتم تحت إشرافه, و من دواعى الشرف أننا إستعنا بالقوات المسلحة المصرية و لم نستقوى بالأمريكان مثلما يتشدق دعاة الديموقراطية الأن و لا حررنا الوطن بنظرية الأرض المحروقة و دخلناه على دبابات الناتو و لا تصدر مسيراتنا الطويلة و مظاهراتنا الحاشدة معارضين وارد ال CIA. الشعب الذى منح هو الذى منع .. فإن كان لأحدكم مأخذاً على القرار و الإختيار فليحاجج به صاحب الشأن .. الشعب المصرى .. و لا أحد غيره.
Posted on: Thu, 04 Jul 2013 07:21:12 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015