أقدم طريق للتجارة في الشرق الأوسط - TopicsExpress



          

أقدم طريق للتجارة في الشرق الأوسط مغلق من نظام الأسد! تقرير : أورينت نت يعتبر أتستراد حماه- حلب الدولي شرياناً رئيسياً للحياة بين المدينتين, بالإضافة إلى اعتباره أقدم طرق التجارة في الشرق الأوسط حيث يصل بين تركيا إلى الخليج العربي, مضى أسبوعان على قطع هذا الطريق قطعاً كاملاً من قبل قوات الأسد بعد احتدام المعارك الدائرة هناك ورغبة من النظام في الضغط اقتصادياً على المدينتين وإخضاع أهليهما, فتأثرتا بشكل أكبر مما مضى من جميع النواحي. § قطع الأتستراد -في سياسة انتهازية بامتياز أقدم نظام الأسد على قطع الأتستراد الدولي الواصل ما بين مدينة حماة ومدينة حلب منذ شهرين, وللتعرف على أهمية الطريق تحدث لأورينت نت الناشط سامي الحموي عضو كتلة أحرار حماه فقال: "نظراً لاحتدام المعارك بين الجيشين الحر والأسدي ونظراً لسياسة النظام الانتقامية أقدم الأخير على قطع الطريق بشكل كامل, وبذلك يكون قد عمل على إغراق مدينة حلب بالبضائع التي كانت تورد إلى مدينة حماة وجميع مدن الجنوب السوري, بالإضافة إلى أن ذلك سبّب اختفاء أو ندرة البضائع الحلبية التي تعتبر الركن الأساسي للتجارة في سوريا, ومصدر دخل للكثير من التجار وأصحاب الدخل المحدود, وأيضاً والأهم سبب ذلك ارتفاع غير مسبوق بأسعار هذه البضائع". وأضاف سامي: "وليس بأقل أهمية فإن البضائع التي كانت تدخل إلى مدينة حلب كانت غالبيتها غذائية و زراعية أي مما يقتاته المواطنون المحاصرون في مدينة حلب المنكوبة مما أدى إلى نشوء حالة جديدة لم تشهدها المدينة بتاريخها القديم والحديث, حيث ظهرت مجاعة كبيرة في المدينة من المحتمل أن تنذر بكارثة إنسانية على جميع المستويات. § التأثير المباشر على مدينة حماة وعن أثر قطع الأتستراد الدولي على مدينة حماه قال سامي: "تعتمد مدينة حماة بنسبة 80% من تجارتها على مدينة حلب, حيث تعتمد على أغلب المواد الغذائية المصنعة والأقمشة والأدوات الكهربائية والمنزلية والألبسة الجاهزة وبالمقابل تعتمد مدينة حلب وبشكل كبير على مدينة حماة بالمواد الأولية من خضروات ومواد قابلة للتصنيع مثل الفستق الحلبي والشوندر السكري والقطن. هذا التبادل التجاري خلق وهيأ الكثير من فرص العمل ودخلاً لا بأس به للحمويين على وجه الخصوص, وعندما أقدم النظام على قطع الشريان الواصل مابين المدينتين فبالتالي هو أقدم على وأد هذه التجارة الأمر الذي أدى إلى فقدان الكثير من أبناء المدينة لعملهم في ظروف غير طبيعية وأدى إلى غلاء غير معقول في البضائع الحلبية لندرتها". وعن ارتفاع الأسعار أضاف: "على سبيل المثال في مجال الألبسة الجاهزة التي تعتبر حلب هي المورد الاساسي للأسواق الحموية فقد ارتفع سعر السلعة لأكثر من ثلاثة أضعاف ومن دون توقف في الازدياد, فكان ثمن قطعة من الألبسة الرجالية قبل إغلاق الطريق الواصل بين المدينتين بحدود الـ 900 ليرة سورية أما الآن فقد وصل لأكثر من 2000 ليرة وهذا مثال صغير للكثير من الأمثلة وفي جميع المجالات". أما فيم يتعلق بأوضاع الناس العالقة بين المدينتين نتيجة توقف الرحلات البرية أشار سامي: "للعلم فإن الكثير من أبناء مدينة حماة يرتادون مدينة حلب سواء كان السبب للتجارة أو للدراسة في جامعة حلب, فقد أدى انقطاع الطريق بشكل مفاجئ إلى بقاء عدد من أهالي حماة في حلب وأغلبهم من طلاب الجامعات والحيلولة دون رجوعهم إلى حماة و توقف رحلات النقل البري (البولمانات) بين المدينتين بشكل كامل, وفي المقابل فإن أبناء مدينة حلب القاطنين في حماة يعانون نفس المعاناة فهم غير قادرين على العودة إلى مدينتهم". إن هذه الأزمة لاتزال تلقي بظلالها على المدينتين وبالذات مدينة حماة التي انعكست عليها سلباً من جميع النواحي. 18/7/2013 رابط التقرير : orient-news.net/?page=news_show&id=4442 =============================
Posted on: Thu, 18 Jul 2013 13:46:03 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015