أكثر من حدث محوري في أكثر من بلد في نفس التوقيت فهل هي الصدفة، أم هي أحداث محكمة و مرتبطة ببعضها تديرها أياد خفية و لوبيات عالمية -الدخول المعلن لحزب الله في الثورة السورية -المؤامرة اللبنانية على السنة برعاية الجيش اللبناني و تواطؤ حزب الله و حركة أمل الشيعية، مما ينذر بقيام حرب داخلية ضروس في لبنان -تصاعد التفجيرات في العراق و الاغتيالات مع استئثار الشيعة بالحكم و الاستبداد فيه -تحضيرات المعارضة المصرية ليوم 30 جوان لقلب النظام الشرعي -التصريحات الخطيرة لقيادة الجيش المصري التي تحتمل أكثر من تأويل -انتقال السلطة في قطر دون أي سبب وجيه -الخروج المسرحي للجنرال العمار من قيادة الجيش في انتظار المجهول الذي قد يدفع الى الفوضى، سيما و أن الجنرال رشيد عمار أوكل عدم تدخل الجيش بشخصه لا بعقيدة الجيش، و كأنه يبعث برسالة مفادها أن من سيخلفه قد يكون عكسه و يبقى تاريخ 30 جوان في مصر، تاريخ مفصلي من حيث آثاره و ما سيترتب عنه من فوضى قد توضح لنا أكثر مدى الترابط الوثيق بين هاته الأحداث المتسارعة في أكثر من بلد، سيما إذا صار الجيش المصري أحد أركان الفتنة أو خصما للإرادة الشعبية التي انتخبت رئيسا شرعيا. و قد يكون الاجتياح الاسرائيلي غير المسبوق لغزة أهم ما يخطط له، للقضاء على آخر معاقل المقاومة الشريفة و المخلصة التي تهدد الكيان الصهيوني و التي مرغت أنفه أكثر من مرة يا لها من صدفة غريبة في تواتر كل هاته الأحداث، و لعل اللاعب الرئيسي هي الصهوينية العالمية بأيادي شيعية تدفع نحو الفوضى في المشرق و بأيادي المعارضة العميلة في مصر و تونس و التي تدفع نحو تدخل الجيش في الحكم و الانقلاب على الشرعية
Posted on: Mon, 24 Jun 2013 23:51:00 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015