بعد 35 سنة من المتابعة: الحلقة - TopicsExpress



          

بعد 35 سنة من المتابعة: الحلقة الأخيرة من الأفلام. مشهد من مسلسل كوميدي: - الأول: حسنًا.. هل تذهب معي إلى السينما؟! - الثاني: لا ! - الأول: لماذا؟! - الثاني (ينفض الغبار عن الجاكيت ثم ينفض يديه بقوة): آآآآآآه.. إنها مملة، إنها متشابهة للغاية، كل ما في الأمر أنهم يغيرون جهة الكاميرا ثم يقولون لك: انظر.. إنها قصة جديدة، ومؤخّرة مختلفة، لنعطيها جائزة، ونكسب المزيد من الأموال!!. أكثر من 35 سنة، عشت كغيري من الشباب في (متاهة) السينما التي لا تنتهي، هذه المتاهة التي ليس لها حلقة أخيرة، ولا خاتمة. عشت كغيري من الشباب أذهب إلى السينما وهي الخطّة (أ) لمحبي السينما، أعيش الجو الذي أقنعتني فيه الأفلام (بلحظة تنويم مغناطيسي!) أنه مثالي: فشار، شيبس، تغميسة، وكوب مليء بالكوكاكولا المتفرقعة بسبب ازدحام الثلج وقرقعته. ثم إني في فترة الثمانينات والتسعينات وبداية الألفية، كنت أسيرًا للخطة (ب)، وهو العيش في جوّ شراء واستئجار الأفلام، أجواء مغرية بلا شك، أن تجهز المكان منذ مغيب الشمس بالشيبس والتغميس والمخلل والمكسرات وأنواع من العصير والمياه الغازية، وتتأكد من تكييف المكان، ثم تكاد تحلّق أعصابك فرحًا من قدوم أصحابك أو اجتماع عائلتك وإخفات الضوء والخشوع أمام الشاشة، ليبدأ تشغيل الفيلم الأول فالثاني.. فالثالث –أحيانًا- إن بقي فينا قدرة. ومن أساسيات هذه الخطّة مسألة المبادلة بين الأشرطة والتي صارت كالموضة في التسعينات، ولها قوانين خاصة. أما في عصر الانترنت، وتطوره ليضخّ بسهولة تقريبًا لعامة الناس في سرعات مناسبة، وجدت نفسي أمام الخطة (ج) في متابعة الأفلام، ومع كونها الخطة (ج)، إلا أنّها خطّة ثابتة وحيوية.. لا تتوقف إطلاقًا. أي متعمق في هذا المجال سيفهم قصدي تلقائيًا حين أردد هذه الكلمات عشوائيًا: (تورنت.. سِيد.. مراجعة.. تقييم.. imdb.. أنميشين.. القراصنة.. وغيرها). مشهد من فيلم عائلي (مغامرات أولاد)، ولدان بعمر 14 سنة يتحدثون حول مشكلتهم أثناء استمنائهم أمام بعضهم!!!: - الولد الأول (يبصق على يده): ماذا نفعل؟ - الولد الثاني: نظل مختبئين هنا. - الولد الأول: نحن ذهبنا إلى أول مكان يتوقع أن نختبئ فيه. - الولد الثاني: هل لديك مكان أفضل أيها... آه (يقذف الولد المني على الأرض). مرّت علي مراحل عديدة مللت فيها من الأفلام، بدأت تظهر لي ملامح وأخاديد لم أكن أرها إطلاقًا وقد التخدير والتنويم أمام شاشتها، أشبه بلحظات تجلٍّ صوفية بوذية، كنت أرى خلالها (عُقَد) الأفلام وسيناريوهاته كأتفه ما تكون مهما علا تقييمها ومهما نالت من الجوائز، كنت أرى ما أمام الكاميرا وما خلفها من الكواليس المظلمة، والطريق الكئيب الدافق للشرف والذي كان على كل ممثل وممثلة أن يسلكه إن أراد النجاح، كنت أرى الماضي المخيف عالق في مقلتي الممثلين، حيث الآلاف من الأمريكان يصعدون الطريق ليذهب بهم إلى الغابة السحرية.. هوليود، فيهدروا كل ما يمكن من مبادئ وكرامة، ليحظى الممثل في النهاية بمشية في البساط الأحمر يضع فيها يده اليمنى على جيبه والأخرى يرسلها في لقطة سبقه بها الكثير حتى أقنعوه في طفولته أنها أمنية، أما الممثلة فأمنيتها تراقب ذات البساط بوقفة مغايرة حيث ترفع مؤخرتها للمصورين وتعطيهم تلك الالتفاتة الجانبية.. مشهد متكرر. ومن جوّ الأفلام والمسلسلات انطلقت تلك الأماني المشهورة، لا تخجل عزيزي المتابع من ذكري لها، فتمنيت أن (أهاجر) لنيويورك لأعيش جوّ الشقق الذي عاشته شلة فريندز وساينفيلد، رددت كثيرًا (يا حلو حياتهم)، بدأ لساني يلوك مصطلحاتهم حتى صرت ماهرًا في إخراجها في الوقت المناسب في المكان المناسب، ونعم.. تأثر أسلوب في الكتابة، حتى صار كأساليب مترجمي الأفلام، صرت أردد (مهلًا.. حسنًا.. لا يحق لك.. يا صديقي.. يا صاح!)، لم أخترع هذه الألفاظ، تسللت إليّ كذلك في ذات الجلسة المغناطيسية، ونعم.. صرت لا أشرب كأس بيرة واحدة وأشبع، لكنني أشرب بيرة وبيرتين واثنتان (بدون كحول طبعًا!)، كما أنني تمنيت شراء جيتار، وصرت أعلق صورة بدون ألوان تحوي سيارة مصنوعة في الخمسينات في غرفتي، ولا أريد أن أحدثكم عن مئات الحالات التي مرت بي بعضها استغرقت أيامًا وبعضها أشهرًا بسبب فيلم، كظهور هواية غريبة، أو لبس مختلف، أو كلمة تعلق بلساني.. على حسب قوة تأثير الجلسة المغناطيسية. مشهد من مسلسل أنمي كوري: - الصديقة لصديقها وهي تؤشر للمنافس: انظر لهذا المغرور، إنه وسيم جدًا، ياللأسى.. أنا مستعدة أن أغيّر ولائي لأجل هذا الشعر الأحمر. - الصديق (ينظر إليه وتبدو الدهشة تظهر عليه مع احمرار في الوجنة من الإثارة): هل أنت جادة، أنا مستعد أن أتغير لفتاة لأجله!! 35 سنة، منذ وصولي لمرحلة يحق لي فيها أن أتسلل إلى الغرفة مع أخواتي وأخواني لنتابع على راحتنا بعيدًا عن إزعاج الصغار، والذين كبرت على سنهم لأنني (أخرس) أثناء المتابعة. 35 سنة، تابعت فيها أغلب الأفلام، باختلاف ميزانياتها وأرباحها وتقييمها، دخلت كل المواقع المشهورة، وتابعت قوائم الـ (TOP) فيها ثمّ حلّلتها تحليلًا، بعضها تابعتها قديمًا ولم أعلم أنها من أوائل القائمة الفلانية.. فتابعتها مرة ومرتين وثلاث، وبعض الأفلام تابعتها بلا مبالغة أكثر من عشر مرات، وبعض المسلسلات صارت كالوِرْد السنوي، لا بد من العودة إليها كل سنة. ثم إنني في السنوات العشر الأخيرة تطورت جغرافيًا فصرت أتابع الأفلام الأجنبية وأحسّ بالنضج والخبرة والفخامة إذا وجدت في قائمة متابعتي فيلمًا إيرانيًا أو كوريًا أو نرويجيًا، أما إن وجدت في قائمتي مسمى (فيلم فرنسي) فلعلك ستراني أمشي على أطراف أصابعي؛ لأني حينها صرت بروفسورًا في متابعة الأفلام وأنتمي إلى طبقة نخبوية مخمليّة ترى متابعي أفلام الأكشن كالغوغاء، فما بالك بمن يتابعها عن طريق قنوات الأفلام!! آه.. يالبساطتهم!! ويزداد غروري وزهوّي حين كنت أكتب عن فيلم ما فأقول (للمخرج فلان الذي أبدع في رائعة كذا وكذا) لأني أرى حينها أنني تحولت لشبكة عنكبوتية تربط بين الأفلام بأسماء مخرجيها وممثليها وطبيعة أسلوبهم وتطور إبداعهم، وهذه درجة أسطورية أستحق أن أخلّد بوصولها في أي قاعة مشاهير!! لكن هناك أمرٌ ما طرأ عليّ، وبدأت لحظات التجلي تتسع ليتسع وقتها، وصرت لا أرى الفيلم، بل أرى صناعته، وصرت لا أرى المتكرر من السيناريوهات وإن خدعونا باختلاف الممثلين والأسماء والديكور؛ بل أستحضر الكواليس، وصرت لا أبصر المتغير المُلهِي.. بل أشاهد الثابت الباقي في كل فيلم. وبدأ هذا الأمر معي حين انتشرت متابعة الأفلام في السنوات الأخيرة، حتى استولت على اهتمام الجميع تقريبًا، بل إن الأمر تعدى لتتخطف شبكة الأفلام الكثير من المتدينين من بعض الأقارب، حتى فتكت –كما كانوا يصورون لنا الفتك- بهم، فانتقلت بأعينهم من اهتماماتهم القديمة الصالحة إلى ذات الشاشة التي عرفتها منذ تلفاز الصندوق المدمج بالفيديو إلى عصر الإتش دي.. وما بعده مما استجد. مشهد من فيلم درامي: - الفتاة: كم عمرك؟ - الولد: 12 سنة! - الفتاة: واو.. أنت صغير، لطيف جدًا، أنا أكبر منك بعشر سنوات. - الولد محبطًا: أوه! - الفتاة بابتسامة: هههههههه لكنني سأسمح لك بالتجربة. - (الولد يتقدم ليلعق لسانها، فتسمح له.. إلخ!!!) أحد الأقارب (إمام مسجد سابق ويحفظ القرآن ويحفّظه) فاجأني بتدرّج لم ينطلي علي عن التورنت والمسلسلات وأجود مواقع التحميل ووو، لم أنس حينها شعور الصدمة عندي، هل هذا نفسه الذي كان ينصحنا يومًا في مجلس عمي (اتركوا الرجل في حاله!) حين نهمّ بالحش بأحدهم؟!! لتمرّ الأيام.. فتكثر متابعته ويختفي نصحه، وينتبه للمزيد من الأفلام ليغفل عن حاله مع الصلاة وقد كان يؤم الناس فيها!! ابنة أخي –وهي أحد أهم أسباب لحظات التجلي- بدأت تسأل خبير العائلة (أنا) عن الأفلام والمسلسلات ونحوها وكنت أجيبها بكل سعادة، ثم مرت الأيام ولم تعد تسألني، وبدأ معي مسلسل تأنيب الضمير، لأني أعلم أنها وصلت لمرحلة الاعتماد على نفسها في تنزيل ما أريد. سيشهد معي كل متابعي الأفلام وافقوني أو خالفوني على أن المتابع لها (صغيرًا كان أو كبيرًا) لن يمر على متابعته سنة أو سنتين إلا ورأى بأمّ عينيه في تلك الأفلام على اختلاف سيناريوهاتها وتقييمها: الزنا الصريح، اللواط الصريح، المؤخرات العارية، العورات المغلظة، الجنس والأطفال، السادية، النساء العاريات، وكلها تعرض في قالب أساسي لها أو قالب كوميدي أو تراجيدي أو أكشن أو رعب.. أو نحوه، كلقطات أساسية طويلة أو عابرة لكن من الممكن العودة إليها إذا تعلق القلب بها، فضلًا عن كل الألفاظ القذرة والصريحة. في آخر أيامي مع الأفلام صرت أعتصر ذهني اعتصارًا لأجد المتعة، لا أدري ما الذي حصل لي، تمامًا كما يفعل المدمن مع مخدرٍ متوسط المفعول، لم يعد يجدي استعماله، وصرت أفجع بما أراه وأصاب بالقرف والغثيان، وبعد أن كانت أمنيتي في الحياة (الهجرة!) لأمريكا صرت أقرف منها وأدهش مما يعرضوه، وأستغرب ممن يرفعون شعار حرية المرأة وإذا هو شعار حرية استغلالها، وأرى كذب الكثير من المزاعم حول الجنس والمرأة والأطفال، ما يجعلني أفرق بين مثالية القول وواقع الحياة. مشهد من فيلم أكشن: - الفتاة: مستر فلان.. لدي اقتراح يتعلق بشأن اللقطة. - الرجل: من أنت؟! - الفتاة بارتباك: أنا من الراقصات في خلفية المشهد. - الرجل: فتاتي! اذهبي إلى مكانك وارفعي ساقك لتظهر مؤخرتك للشاشة قدر المستطاع، وإن اقترحتِ مرّة أخرى، فلن يشفع لبقائك كل المؤخرات التي تغريني لتعودي!!! لم أعد أرى المسلسلات سوى (إثارة لحظية لا يشترط أن تتعلق بها نهاية مقنعة)، كنت أستمتع بها وأنا أرى اليوم استغلال المؤلفين لنا وسخريتهم من عقولنا، أما الأفلام فأكبر عمليّة إعادة تدوير في التاريخ. حزنت على ابنة أختي، كما حزنت على ذلك القريب المتدين، انظروا من أين يبدؤون، يالسذاجة ذلك القريب وهو يقول رأيه حول فيلم معين أو ممثل معين، وهو يرى بذلك أنه بلغ بريستيجا ومرحلة فكرية تجاوز بها السذاجة التي كان بها!! مسكين، بسيط. بدأت أسأل نفسي إلى متى، أين الحلقة الأخيرة لهذه الظلمة؟! متى أستيقظ من هذا الحلم؟! ولم يكن هينًا علي إطلاقًا أن أنزع من جهازي وأجهزة الهارديسك أنواع منتقاة بعناية من الأفلام والمسلسلات التي كنت أشبهها بالمكتبة التأسيسية لأي متخصص، لم يكن هينًا إطلاقًا، لكنني علمت أن المسألة (أكون أو لا أكون)، فحذفتها كلها نهائيًا بعد ركعتين خفيفتين أغرقتهما دعاء ليخلصني ربي من هذا القرف الذي كنت أتابعه وكنت داعية لمتابعته. اكتشفت وأنا مقبل على منتصف العمر (إن ضمنت المنتصف الآخر) أنني إن لم أتوقف الآن.. لن أتوقف، وأنني إذا لم أرحم بصري وسمعي من هذا الفجور، فلن ترحمني الأيام ومفاجآتها، وجزمت على أن أقرر أنا قبل أن يفوت الأوان. مشهد من فيلم كوميدي: - المعلمة تقول لطلاب ابتدائي: لا بأس أن تكونوا مختلفين، حتى لو كان أحدكم شاذ جنسيًا (لوطي)!! - (أحد الطلاب يبدو عليه الارتباك وهو ينظر للمعلمة). - (المعلمة تنظر عليه بابتسامة وتهز رأسها ولسان حالها: لا بأس عليك!). - (الطالب يبتسم ويبدو واثقًا من اختياره للواط). بدأت تمحي الصورة التي تظهرها لي الكاميرا، وتظهر لي التفاصيل، لا يخلوا أي فيلم تقريبًا وبنسبة كبيرة أعطيها 97% من مشهد جنسي يثير غرائز المخصيين فضلا عن غيرهم، أمر أساسي، وكل عام تزداد جرأة هذه الأفلام، وكل عام كذلك تسخر هذه الأفلام من (التقييمات) الموضوعة على غلافها أو في مقدمتها والمتعلقة بالأعمار، وهذا ما يشاهده أبناؤكم وبناتكم. لي فترة طويلة منذ تركتها، وأراني مرتاحًا للغاية، وإن كنت قد عانيت تقريبًا في البدايات من ملء الوقت، لكنني وجدت السبيل لذلك حين التفت أكثر لعائلتي وأصدقائي وأقاربي ومدينتي وهواياتي الأخرى، والأهم من ذلك أنني حميت سمعي وبصري وذمتي من فجورٍ طويل عانيت به، حتى صرت ألتهم القرآن الكريم التهامًا كالجائع.. وكالظمآن لعلّ الله يغفر لي هذه الغفلة الطويييلة جدًا. طريق الأفلام هتك براءة الأطفال إذا يوصل إليهم أفكار الجنس (كإغراء) عن طريق أفلام الأنمي، خصوصًا فكرة السحاق للبنات واللواط للأولاد (عذرًا لصراحتي، لكنها رسالة لأولياء الأمور)، كما أنه وسيلة هدم للزواج إذ أنه يهوّن مسألة الخيانة الزوجية للطرفين، بل ويهونها بخيانة الرجل مع رجل مثله أو المرأة مع مرأة مثلها، فضلًا عن الاعتياد التام جدًا على عُرُي الناس.. أعوذ بالله مما كنت أشاهد. أفلام تصور لنا الأب الذي يرفض شذوذ أولاده.. شريرًا، والزوج الذي يبالغ بردة فعله على خيانة زوجته شريرًا، والخيانة الزوجية على أن لها مبررات تجعل الخائنين على حق، والضحايا أشرارًا، والأب الذي يسهر إلى آخر الليل في أول موعد لهتك عرض ابنته –كما يعلم داخل نفسه- (معقدًا)، والمجرم الذي له ماضٍ مظلم ومحزن مظلوما. هذه الأفلام فتكت بقلوبنا، وإذا كنت أرى بعض المتدينين أو الصالحين ينهارون أمامها ليهدم فجور الأفلام ما بنوه من سنوات طويلة في الحفاظ على الصلوات وعفة اللسان وحفظ القرآن وتعليم الناس الخير، فتهدم منهم كل يومٍ حجرًا، حتى رأينا من ترك عمل الصالحات وهو في الثلاثين وربما الأربعين من عمره بعد أن قاوم المغريات في عزّ شبابه، لكنه سقط أمام مغريات الأفلام، فماذا أقول عن الأطفال الذين تصغر عقولهم عن مقاومة ما يشاهدونه؟! ما هو رأيك الآن يا ولي الأمر وابنتك أو ابنك أو أخوك وأختك المراهقين والصغار أقفلوا الأبواب على غرفهم يتابعون ما يجرح أخلاقهم ويدمرها تمامًا ويهوّن الفساد الأخلاقي في نفوسهم، فالبنت يهون في قلبها الزنا مع شاب آخر.. أو حتى بنت مثلها، والابن يهون في قلبه فعل الفاحشة مع بنت أو حتى شاب مثله. ثم تتصايح يا مجتمعنا الخليجي مستغربًا من التفحيط والبويات وما يطلق عليهم الجنس الثالث والسطو المسلح والمخدرات وووو، هذه الأمور لم تأتهم من أحجار الخليج ولا شطآنها، وما وقعت في قلوبهم من قصائد أجدادنا، ولا من قبائلنا وحضرنا؛ بل هي مشاهد غرزت في نفوسهم منذ الطفولة وصارت هينة للغاية في نفوسهم لكثرة ما عرضت أمامهم.. الكثير ينجو من تبعاتها والكثير يبقى أسيرًا لها. للعلم منقول
Posted on: Sun, 22 Sep 2013 10:24:58 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015