تالت مره أحاول أوصل فكره لأصدقائى - TopicsExpress



          

تالت مره أحاول أوصل فكره لأصدقائى المسيحيين فى البطاقه و لو ان كانوا يؤمنوا بالمسيح و لكنهم لا يقتنعوا برجال الدين و الكنيسه و منهم من وصل الى أبعد من اللادين الى الالحاد ومنهم من يؤمن بوجود قوه عظمى .. رغم منطقيه تفكيركم كثيرا و لكنكم ظلمتم الكنيسه و هى و ان كان بها عيوب كأى مؤسسه انسانيه ,تدخلها فى حياتنا الغير روحيه لم يأتى الا بسبب اننا نعيش فى الأساس فى مجتمع دينى , دستوره مرجعيته ديانه الاسلام و هذا ليس وليد اليوم و لا نظاما معينا و انما منذ الفتح الاسلامى لمصر و المنطقه و الكل بين تطبيق الشريعه بدرجات متفاوته على حسب تدين الحاكم أو الوقوع فى استعمار أجنبى و الخروج من الشريعه الى القانون الأجنبى و تحت الحكمين يكون القبطى مواطن درجه ثانيه و المثل الواضح لمرجعيه الشريعه الاسلاميه: عدم السماح للزوجه بالسفر الا باذن الزوج , توريث للذكر مثل حظ الانثتين ... و بما انكم مسجلين فى البطاقه مسيحيين , لزم ان يستعين فى الدستور برجل دين مسيحى ليصيغ الجزء المختلف فيما يخص الأحوال الشخصيه لا يمكن أن يستعينوا برجل قانون لأن خبرته فى القانون المدنى و مش ممكن يطبق على المسيحيين دون المسلمين قانون مدنى مع ان فى الأساس فى مبادىء المسيح انه لم يفرض شريعه و انما قال اعط ما لقيصر لقيصر و مالله لله و حررنا من شريعه وناموس اليهود فى عهد النعمه فيقول: " اما الآن فقد تحررنا من الناموس . اذ قد مات الذي كنا ممسكين فيه حتى نعبد بجدة الروح لا بعتق الحرف".(راجع روميه14 "أن الناموس بموسى أُعطي. أما النعمة والحق بيسوع المسيح صارا" (يو1 لا الحرف بل الروح. لأن الحرف يقتل لكن الروح يحيى ” (2كو 3: 6). و الشخص المؤمن والروحى يسلك بروح الوصية، وليس بمجرد حرفيتها، كما كان يفعل ... : "اذاً ان كنتم قد متم مع المسيح عن اركان العالم فلماذا كانكم عائشون في العالم تفرض عليكم فرائض لا تمس ولا تذق ولا تجس. التي هي جميعها للفناء في الاستعمال.حسب وصايا وتعاليم الناس.التي لها حكاية حكمة بعبادة نافلة"-أي زائدة-"وتواضع وقهر الجسد ليس بقيمة ما من جهة اشباع البشرية" (كو20:2-23). بمعنى انه أعطى مبادىء الحياه الروحيه المثاليه الصدق المحبه التسامح الزواج الاحادى عدم الطلاق.. من المفترض من اراد ان يسير بالروح و يروض جسده فليسير وراء مبادىء المسيح و من سقط فليحاول كل يوم و باب رحمه الله مفتوح أما الشريعه فهى وضعيه و القانون مدنى مادام أعطانا العقل و الروح فلا حاجه لأن يعطينا ناموس حرفى جامد هذا فكر المسيح و لكن لأن مصر مازالت فكرها دينى مازالت تعامل المواطن وفقا لدينه فلا تهاجموا الكنيسه التى اقتحمت حياتنا ان اردتم قانونا مدنيا طالبوا الدوله التى لا تملك لكم الا الشريعه الاسلاميه أو شريعه دينكم!!! فيحكم عليكم بان تجبروا أن تعيشوا وفق مبادىء السيد المسيح الساميه و التى لم يقولها المسيح لتفرض على أحد و انما لتكون دليلا لراغبى الحياه الروحيه الراقيه أما الكنيسه المصريه فهى المؤسسه الدينيه الوحيده التى ما زالت تعيش فى المجتمع كدين ثانى معترف به لكياستها و سماحتها و التى يصفها البعض بالنفاق و الخنوع فلا شيعه و لا بهائيين و لا يهود و لا بوذيين
Posted on: Sun, 11 Aug 2013 13:29:27 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015