خلاصة يوم الغضب في نقاط سريعة/ - - TopicsExpress



          

خلاصة يوم الغضب في نقاط سريعة/ - الحفاظ على الزخم بعد فض الاعتصامات لم يكن سهلا، لكن تم ذلك بفضل الله، وبصورة أكثر من رائعة، وهذا كان مهما للغاية على الصعيدين الداخلي والخارجي، وهو يكشف عن قدرة تكيف عالية لدى رافضي الانقلاب.. - الحشود اليوم كانت غير مسبوقة في كثير من المدن مثل الإسكندرية، كما شاركت بعض المدن الصغيرة التي لم تعتد التظاهر من قبل، مثل"أبو المطامير" في البحيرة.. - كان واضحا توسع مشاركة قطاعات من الشعب لا تنتمي إلى التيارات الإسلامية.. - بيانات التأييد الي انهالت على الانقلابيين من الداخل والخارج، أشبه بحقن للتقوية والإنعاش، وهذه الحقن لا تُعطى إلا في حالة الانهيار.. كما أنها جاءت صريحة بصورة مخالفة للمعتاد، وهو ما يكشف عن عمق الورطة التي يعانيها الانقلابيون.. - الإجراءات المصاحبة لمواجهة المسيرات مثل "حظر التجوال" تعمل لصالح الاحتجاجات، كونها تضع 14 محافظة بينها القاهرة والإسكندرية في حالة جمود تام، وهذا يشكل ضغطا سياسيا هائلا.. - خيار القمع الدموي ليس سهلا من الناحية السياسية، كما أنه ليس هو الخيار الأفضل للانقلابيين، فتكلفته عالية جدا، واللجوء إليه يعني أنه ليس هناك خيارات أخرى فأصبح اللعب على المكشوف، وبالتالي إذا أثبت الثوار أن القمع لن يوقفهم، سوف تنتهي خيارات الانقلاب وينهار.. - من سلبيات اليوم، انطلاق المسيرات في مسارات طويلة دون أهداف بديلة، بحيث أنها لو تعرضت لقطع الطريق، فإن المتظاهرين يضطرون للتفرق وإنهاء المسيرة، كما حدث في مدينة نصر.. - من الواضح أن الانقلابيين يدركون خطورة تجميع القوة البشرية الثورية كلها في مكان مركزي واحد فيسعون بقوة للحيلولة دون ذلك، وهذا يقتضي توفير بدائل لتجاوز هذه الإشكالية.. - الانتقال من حالة "مليونية الجمعة" إلى حالة "أسبوع الرحيل" تطور هام، وهو لا يلغي طبعا أهمية المليونيات.. - اللجوء إلى خيار فض الاعتصامات بالقوة كان هدفه الرئيس هو قطع الطريق على التواجد القوي لرافضي الانقلاب والذي يفتح المجال لتسويات سياسية غير مرغوبة، وكان المتوقع أن تكون ردات الفعل في نطاق الاحتواء، وهذا ما لم يحدث حيث أساء قادة الانقلاب التقدير للمرة الثالثة أو الرابعة، آخرها ما حدث اليوم.. - الإصرار على التمسك بالسلمية يتضح أثره الإستراتيجي عندما تتابع المحاولات الخرقاء التي يبذلها الانقلابيون لإثبات عنف الثوار دون جدوى، وهذا يكشف تلهفهم وتشوقهم لتحول بعض الثوار إلى خيار العنف، عندها سيتنفسون الصعداء وتنتهي مشكلاتهم.. - جملة معبرة سمعتها اليوم من سائق تاكسي، وهو مدخن ولا يعبأ بما يحدث، لكنه قال: "جه يكحلها عماها"... يقصد ما حدث منذ فض الاعتصامات، ثم قال لي: أعمل في المطار بصورة أساسية، ومنذ الأربعاء تأتي الطائرة تلو الطائرة، وليس على كل منها إلا عدد قليل للغاية، فأضطر للانصراف دون عمل بعد انتظار ساعات.. أسأل الله تعالى أن يرحم قتلانا ويتقبلهم في الشهداء والصالحين، ويشفي جرحانا ويثبت الأقدام ويربط على القلوب..
Posted on: Fri, 16 Aug 2013 23:02:28 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015