دات يوم وكعادتي نهضت و انا متحسر على حضي التعيس في هذا البلد العاهر وانا اعلم ان 39 شبها خاصتي يعيشون في بلدان اخرى الا انا الدي اوصلني حضي المنكوح الى العيش في بلادكم المغرب اغسل وجهي كالعادة اشعل سيجارة و ادهب للتناول الفطور المنسوخ في كل يوم (الخبز و الزيت و اتاي) ثم اخرج لأتفقد الآحوال (شي مطايفا شي بريكول...) نفس الاجواء نفس الحالة الموسطاجات يتمسطجون و العنيبات يتعنبون و الشيوخ يتبادلون الحديت في مابينهم (الثنائي الشهير الضاما و النميما) و انا اكمل جولتي السخيفة و ادا بطفل اشقر ازرق العينين يمكنك ان تقسم بانه ليس بمغربي ادا به يبكي ذهبت للاتفقد حاله فسآلته بكل روجولة (مالك البرهوش) و ادا به يقول لي بكل اناقة جو نو پاغل با اغاب ف اجبته بكل احترافية (كيس كيس پاس) فقال لي (جي پيغدي ما ميغ) فقلت له (اوي طا ميغ قال لي (جو سي پا) ثم اجبته (اي طون پيغ) فقال لي (ي إيلي موغ) فكرت مليا و قررت ان اساعده بحتنا في جميع انحاء المدينة لكن بدون فائدة قلت في نفسي لا يمكن ان اتركه سوف يعيش معنا رحبت به العائلة نضرا لبرائته و جماله الغير مغربيين اصبحت اصطحبه معي كل يوم في جولتي مرت تقريبا عشر ايام كنا في جولتنا المعهودة و فجآة ضهر لي نور ساطع آتي نحونا هي فتاة شعرها اشقر و عينيها وآو مثل السماء بدون شك (كاورية فعانقت الطفل عناقا حنينا لم اشهده من قبل و تقول له (او مم فيس) ثم جآت عندي وعانقتني اصبحت احس بنفسي في زحل ترقص مع نسيم الرياح وقالت لي بكل اعجاب و فرحة ( تي پو ماغيي افيك موا) و اد بفمي ينطق من تلقاء نفسه دون ان احركه ( ويييييي) وبعدها تزوجنا ودهبنا الا بلاد النور كعائلة واحدة سعيدة نهاية الغلط بنكهة اوروبية النهاية المغوكية الطفل كان عزوة تايشبه لخو دروكُبا سميتو احمد لقيتو تايبكي قلتلو مالك قالي ترا عليا لواليد من دار حيت كليتليه لغدا ديالو بقا فيا وديتو لدار لاغدليه جاباه يرجعو وهو يخبعلي واحد لكروشية فوجهي صيفطني لسبيطار سحابليه حويتلو ولدو انتهى لمهم العبرة من القصة : بعد من حمد ولا فسبيطار غاتلبد
Posted on: Wed, 11 Sep 2013 00:09:30 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015