صحيح تماما ما قاله عني. ضاجعت نصف من - TopicsExpress



          

صحيح تماما ما قاله عني. ضاجعت نصف من قالوا لي"" صباح الخير" ومستعدة لمضاجعة كل من يقول لي "مساء الخير". لست حاقدة عليه ذلك البائس الذي نعتني بالقحبة منذ قليل. لم يقل إلا الحق. لست سوى قحبة. لكن لماذا أهيم على وجهي منذ أن خرجت من هناك وكلمته تدوي في رأسي مثل ذبابة الخيول العنيدة . كل يوم نفس الوجوه وكل يوم نفس الأسئلة . متى سينتهي هذا التحقيق المقرف. مع إنه انتهى كل شيء. هاهي ساحة باستور. تعبت. سأجلس على ذلك المقعد الحجري. العشب مازال أخضر هنا. هذا ما بقي من البلاد ساحة الكَلَب.هنا تتجمع الكلاب والقحاب. مر وقت طويل على آخر مرة لمس فرجي هذا العشب. شقلة القذر كان يتفقده يدخل فيه اصابعه الطويلة هنا حتى يفرغ. أقفز وراءه على الفيسبا ونعود. لا أذكر كيف كانت بدايتي معه. هناك شيء ما غريب في لم أفهمه، بمجرد أن يضع رجل علي يده أنهار كالصلصال. مركز البريد الذي أمامي الآن ضاجعت خمسة منه. ستة نوافذ ضاجعت خمسة فالسادسة كانت تجلس خلفها امرأة. حتى المراة فكرت فيها يوما لكن صارت هذه الثورة القحبة. تعطل كل شيء وسقطنا في هذا الخراء. لا علاقة لما كنت أفعله بالأخلاق. لم أكن اطلب مقابلا . كنت فقط أستسلم. لا أعتقد أن كلمة "أستسلم" في مكانها لأنني لا أذكر أن أحدا أرغمني على شيء. كنت في الغالب أستمتع. هل هذا هو الاستعداد الطبيعي للقحب؟ لاأعتقد. ومع ذلك لا أنكر تلك السعادة التي أقول بها لرجلي "أنا قحبتك". أعتقد أنها الكلمة الوحيدة التي قلتها بصدق واستطعمها حرفا حرفا. ستيلا هو أول من طلبها مني. استجبت وهمست بها. أعجبتني. أصبحت أهمس بها في أذنه كلما لمست به تعبا فيهيج. كانت مفتاحي، كلمة السر التي أخلع به أقفاله. ستيلا . انتهى كل شيء الآن . شهر كامل وهم يحققون معي. لم يصلوا إلى شيء. لا شيء واضح . ما حدث قد حدث. مثل الشحم تنبت حولنا الأحداث وتذوب. لا يمكن ان نحدد لها أصلا. هكذا قال لي الكاتب يوما. ـــــــــــــــــ نكسة 69 رواية لكمال الرياحي
Posted on: Fri, 19 Jul 2013 10:31:07 +0000

Recently Viewed Topics




© 2015