====================================== فيسك: الإمارات - TopicsExpress



          

====================================== فيسك: الإمارات خصصت قصرًا رئاسيًّا لإدارة مصر بـ«دبي» بمساعدة إسرائيلية ====================================== كشف روبرت فيسك - الكاتب الصحافي البريطاني المراسل الخاص لمنطقة الشرق الأوسط لصحيفة الإندبندنت البريطانية – عن كل من يتعاملون في الشأن المصري من خلف الستائر السوداء بعد 3 يوليو, بحسب وصفه. وأوضح فيسك: يأتي على رأس هذه الدول الإمارات العربية التي خصصت قصرًا كبيرًا يقع في شرق دبي لإدارة الشأن المصري. وقال فيسك في مقاله المنشور اليوم: إن هناك قصرًا يقيم فيه المصريون الداعمون للانقلاب العسكري الذين تستدعيهم الإمارات في هذا القصر، ومنه يتم توصيلهم إلى باب الطائرة، فيكون من الصعب التقاط أية صورة لأي زائر. وأكد فيسك: لا يمر يوم دون عقد اجتماعات يحضرها مصريون وإماراتيون المكلفون إدارة مصر، وأغلبهم قادة مخابرات إماراتيون، مشيرًا إلى أنه تم عقد لقاء مع أمير الشارقة والإعلامي الساخر باسم يوسف الأسبوع الماضي. وكشف الكاتب البريطاني عن أسباب زيارة باسم يوسف قائلًا: استدعاء باسم يوسف لم يكن إلا بسبب رغبة أطفال من داخل الأسرة المالكة الجلوس مع باسم، كما دار نقاش بين الإعلامي وصاحب القناة محمد الأمين الذي كان موجودًا بدبي في نفس اليوم. وأوضح فيسك أن المخابرات الإماراتية استدعت قادة حركة تمرد التي تشرف عليها المخابرات المصرية، إلى جانب عدد ممن يعملون في الوسط الفني مناهضين للتيار الإسلامي، كما استدعت قادة من التيار الديني الموالي للنظام الانقلابي، حيث التقى نادر بكار. وبحسب ما جاء بمقال فيسك فقد صرح أن بكار التقى برجل أعمال خليجي يريد فتح مصنع للمياه الغازية في مصر، ويشتمل في صناعاته على الخمور باهظة الثمن ويخشى معارضة الحزب الديني الموالي للانقلاب، وأصر بكار على أن تكون زيارته سرية، فطمأنه الإماراتيون أنه من باب الطائرة إلى باب القصر ومنه لباب الطائرة. واستطرد فيسك قائلاً: وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي كغيره يتلقى التعليمات بعد ضياع البلاد من تحت سيطرته وعجزه عن وقف التظاهر، وذلك بعد فقدانه كل أدوات الضغط بعد 4 شهور من توقف مصر سياسيًّا واقتصاديًّا, لافتًا إلى أن السيسي الذي يتطلع لمنصب الرئيس يدرك جيدًا أن الجميع يتعاملون معه على أنه مجرم هارب من العدالة وعليه أن يقدم ويفعل كل ما يطلب منه حتى يصل إلى هذا المنصب، وأخطر ما قدمه السيسي للخارج حتى يقفوا إلى جواره هو ما لا يصدق. وتطرق الكاتب البريطاني لقناة السويس قائلًا: إن ممثلين عن السيسي اجتمعوا بضابط إسرائيلي متقاعد، وتم الاتفاق على أن يوقع عقد بين مصر وهذه الشركة التي من خلاله يتم تأمين وحماية المجرى الملاحي قناة السويس، مشيرًا إلى أن هذا العقد يمكِّن الشركة من السيطرة على جزء كبير من المياه المصرية وإذا ساءت النوايا الإسرائيلية فقد تزرع في المياه صواريخ تمثل تهديدًا دائمًا لمصر. واستطرد قائلًا: على من يكذبني أن يثبت أن قناة السويس الآن تحت حماية الجيش المصري وليست تحت حماية شركة إسرائيلية يقودها ضابط إسرائيلي يعمل مع الموساد؛ لأن كل شركات الأمن الإسرائيلية لا يسمح بتأسيسها إلا بموافقة الموساد. وأوضح فيسك أن الشركة الإسرائيلية توجد الآن بمصر، وتعمل منذ فترة نتيجة تنازلات السيسي التي يتخذها بشكل فردي دون حتى موافقة أصدقائه في الانقلاب لأنها تنازلات خطيرة، معتبرًا هذه التنازلات أخطر ما يمكن تقديمه لأمريكا وإسرائيل بوساطة الإمارات التي فوجئت بأن كل ما تمنت أن يحدث لم يحدث. وقال: إن الإمارات اكتفت بقصر يجتمع فيه الأمريكان والإسرائيليون والخليجيون وكل من يتعاملون في الشأن المصري من خلف الستائر السوداء. واختتم فيسك حديثه قائلًا: هذا القصر يمكن تسميته القصر الرئاسي المصري في دبي!!.
Posted on: Thu, 07 Nov 2013 18:33:21 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015