مؤسسة عالم واحد للبحث - TopicsExpress



          

مؤسسة عالم واحد للبحث والاعلام برلين رسالة مفتوحة الى باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية فندق ريتز – كارلتون برلين بوتسدامر بلاتس 3 10785 برلين في 5 حزيران 2009 في الذكري الثانية بعد الأربعين للحرب العدوانية التوسعية الثالثة اللتي شنها المستعمرون الصهاينة على شعوب فلسطين ، مصر ، سوريا ، الاردن قمت بزيارة استفزازية للنصب التذكاري لضحايا معتقل بوخنفالد . برفقة ايلي فيزيل أحد أشرس العنصريين الصهاينة اللذي يساهم – ومنذ أكثر من 65 عاما في ارتكاب جرائم استعمارية وجرائم حرب ضد الشعب العربي. بعد “الجولة” في بوخنفالد حيث أباد النازيون عشرات الالاف من خيرة رفاقنا وعلى رأسهم السكرتير العام للحزب الشيوعي الألماني الرفيق “ارنست تلمان” لم تشعر “بامتنان خاص لمرافقتي لصديقي إيلي فيزل” ولم تقوم بتكرار مجموعة من أكاذيب صديقك الحميم النصاب العالمي ايلي فيزيل .عندما ادعيت : “لقد رأينا المنطقة التي أطلق عليها اسم “المحتشد الصغير” حيث تم إرسال إيلي وبرتراند وهما فتيان صغيران. وفي الحقيقة، في المكان الذي يحيي ذكرى هذا المحتشد، توجد صورة نرى فيها إيلي عندما كان صبيًا في السادسة عشر من العمر مستلقيًا على أحد الأسرّة مع الآخرين.” باستطاعتك ان تشعر بامتنان لمرافقتك من قبل ايلي فيزيل فهو ليس المجرم العنصري الوحيد اللذي يرافقك ، ولكني كمواطن عربي سوري مناهض للفاشية لا أسمح لك بالكذب وتزوير التاريخ .لقد كررت أكاذيب “صديقك الحميم” ايلي فيزيل حول اعتقاله وعائلته من قبل قوات الاحتلال النازية في بلدة سيات الرومانية – اللتي كانت خاضعة انذاك للسلطة الهنغارية – وابعادهم القصري الى أوشفيتز ومن ثم الى بوخنفالد والأكذوبة حول مهاناة ووفاة والده شلومو فيزيل في معتقل بوخنفالد وكررت الأكذوبة أن “الصبي في الصورة اللتي رأيتها أثناء زيارتك للمحتشد الصغير في بوخنفالد هو ايلي فيزيل. قمه الجهل والوقاحة كان ادعائك بأن ” دولة إسرائيل ستنهض من تحت أنقاض الهولوكوست” 1- ان البارون موسس مونتيفيوري بدأ نشاطه الاستعماري في جنوب سورية عام 1827 أي أكثر من قرن قبل تسليم النازيين الساطة السياسية. 2-لغاية عام 1932 قامت الشركات الاستعمارية جلب اكثر من 230.000 مستعمر وتأسيس 165 مستعمرة على اسس عنصرية وعسكرية. 3- أن المنظمة الصهيونية العالمية كانت حليفة للسلطة النازية وأنم القيادة النازية قدمت دعم شامل للصهاينة اللذين احتكروا – بقرار من المؤتمر الصهيوني لعام 1935 باحتكار جزء هام من التجارة الخارجية لألمانيا النازية للالتفاف على المقاطعة العالمية للبضائع النازية. اتفاقية الهاعفاراة اللتي عقدت بين المنظمة الصهيونية ووزارة الاقتصاد النازية وفرت للصهاينة 168 مليون مارك ومكنتهم من الحصول على 52 ألف مستعمر لعبوا دورا حاسما في تنفيذ مخطط صهينة الجنوب السوري المحتل. 4- في صفوف الجيوش النازية خدم 150 ألف جندي “يهودي” لم تكرر أكاذيب ايلي فيزيل فحسب بل منحته الفرصة للاستمرار في تضليل الرأي العام العالمي عبر تكرار أكاذيبه “بدلاً من أن أنهي الحديث بكلماتي – هكذا قلت – ، أرى أنه من المناسب أن ندع إيلي فيزل يقدم بعض أفكاره وتصوراته بعدما عاد إلى هنا بعد سنوات عديدة إلى المكان الذي لقي فيه والده حتفه”. ايلي فيزل والأكاذيب المسيلة للدموع : فماذ قال صديقك الى فيزيل” “عندما عدت إلى هنا اليوم فإنني أعود في الحقيقة لزيارة قبر والدي -لقد كان يوم وفاته من أكثر الأيام إيلامًا في حياتي. فلقد كابد المرض والضعف وكنت أنا بجانبه. لقد كنت إلى جانبه عندما كان يعاني. لقد كنت إلى جانبه عندما كان يطلب المساعدة وجرعة من الماء. لقد كنت إلى جانبه أستمع إلى كلماته الأخيرة. ولكن لم أكن بجانبه عندما ناداني، رغم أننا كنا في الوحدة نفسها؛ فقد كان ينام في السرير العلوي وأنا في السرير السفلي. ولقد هتف باسمي، ولكني كنت خائفًا جدًا من أن أتحرك. لقد كنا جميعًا كذلك. ثم مات. لقد كنت بجانبه، ولم أكن كذلك بالفعل.” “جال بخاطري أنه سيأتي يومًا لأعود وأتحدث إليه وأخبره عن أن العالم قد أصبح ملكًا لي. “أشكركم ، السيد الرئيس ، على سماحكم لي بالعودة الى قبر والدي ، الذي ما زال في قلبي.” ما أثار اشمئزازي هو أن يتفوه هذا المجرم العنصري اللذي حرض جورج بوش للهجوم على العراق واللذي يعتبر أحد الركائئز العنصرية الأساسية لمستعمرة الصهاينة - واللذي التحق في خريف عام 1947 بمنظمة الارغون الاستعمارية الفاشية وعمل محرضا عنصريا في صحيفة الارغون “زيون ام كامبف” اللتي كانت تصدر انذاك في باريس. واللذي يساهم منذ أكثر من 68 عاما في ارتكاب جرائم ابادة وتشريد العرب من وطنهم من أجل تحويل الجنوب السوري “فلسطين” الى مستعمرة عنصرية للمستعمرين الصهاينة . - واللذي يترأس الأن منظمة العاد احدى أشرس المنظمات الاستعمارية الصهيونية اللتي تساهم في صهينة مدينة القدس المحتلة عبر السطو والاستيلاء على المنازل والأراضي العربية وتشريد سكانها، بالعبارات التالية: ” لكن العالم لم يتعلم. عندما تم تحريري في 11 أبريل عام 1945 على يد الجيش الأمريكي ،كان الكثير منا على قناعة أن على الأقل أحد الدروس المستفادة — أن لا تكون هناك حرب مرة أخرى أبدا ، أن الكراهية ليست خيارا ، بأن العنصرية ضرب من ضروب الغباء ، والرغبة في قهر عقول الناس الآخرين أو الهيمنة على أراضي أو تطلعات الأخرين ،ستكون بلا معنى.” كان بمقدورك وبكل بساطة معرفة حقيقة هذا النصاب . هنا أعود للكلمة اللتي ألقيتها في “حفل احياء ذكرى الهولوكوست” في 23 أبريل نيسان 2009 الساعة 12:4 بعد الظهر حسب التوقيت الصيفي للساحل الشرقي للولايات المتحدة أي اسبوعين قبل الزيارة الى بوخنفالد في مبنى الكونغرس في واشنطن. قلت : “بالنظر للمساءلة الأخلاقية للهولوكست، فبينما نُحصي عدد الضحايا بستة ملايين، ونسترجع رعب الأرقام التسلسلية الموشومة على الأذرع،” “ما قام به أيزنهاور لتسجيل هذه الجرائم في سجلات التاريخ هو نفسه ما نقوم به اليوم. هذا ما يقوم به إيلي ويسيل والناجون الذين نكرمهم اليوم عبر كفاحهم لجعل ذكرياتهم جزءًا من ذاكرتنا جميعًا. وهذا ما يقوم به متحف الهولوكوست كل يوم في المتنزه الوطني. ما قلته يتنافى مع الحقائق التاريخية : ادارة الرئيس أيزينهاور وثقت الجرائم النازية. على سبيل المثال: بعد تحرير المحتشدات النازية حصل كل معتقل من “الحكومة العسكرية الأمريكية” عاى “استبيان، يتضمن بجانب المعلومات الشخصية سبب الإعتقال والمكان اللذي يرغب المعتقل المحرر الإستقرار به مستقبلا.كل سجين محرر في بوخنفالد حصل على هذا الاستبيان. نسخ من جميع هذه الاستبيانات متوفرة في أرشيف الوثائق الوطنية “نارا” على مقربة من مقرك. والسؤال هنا: هل يتضمن أرشيف الوثائق الوطنية استبيان باسم ايلي فيزيل ؟ الجواب : لا باستطاعتك تكليف أحد مساعديك للتأكد من ذلك في أرشيف نارا على مقربة من مقرك. The National Archives and Records Administration. 8601 Adelphi Road College Park, MD 20740-6001 أما بخصوص ” رعب الأرقام التسلسلية الموشومة على الأذرع” اللذي ورد في خطابك المذكور فلقد ادعى “صديقك الحميم ايلي فيزيل في العديد من المناسبات أن ذراعة وشم في أوشفيتز وأن رقمه كان لا يزال على ذراعه. سأتطرق هنا فقط الى مناسبتين: ” A7713 بعد محاضرة ألقاها إيلي فيزيل أمام تلاميذ المدارس الثانوية وطلاب الجامعات المحلية في 23 مارس 2010 ، جامعة دايتون : سأل أحد الطلاب يزل اذا كان لا يزال رقمه معسكر الاعتقال . أنذاك كنا أرقام بلا أسماء ، بلا هوية ” A7713. لا يزال على ذراعي أجاب المصدر-مقالة ميريديث موص بعنوان “إيلي ويزل :” الجواب هو التعليم والذكرى الناجي من المحرقة والفائز بجائزة نوبل للسلام يتحدث دايتون ديلي نيوز ، 26 مارس 2010 من موس ميريديث ، المحرر الجمعة 26 مارس ، 2010 المصدر Source: Dayton Daily News, March 26, 2010, “Elie Wiesel: ‘The answer is education … and memory’ Holocaust survivor, Peace Prize winner talks to local high school and college students.” By Meredith Moss, Staff Writer Updated 7:56 AM Friday, March 26, 2010 والمناسبة الأخرى كانت شهادة فيزيل في 8 تموز، 2008 أمام القاضي روبرت دوندر رئيس قسم 23 المحكمة العليا لمقاطعة سان فرانسيسكو- ولاية كاليفورنيا – محاكمة مواطني ولاية كاليفورنيا- مدعين- و اريك هانت، المدعى عليه بتهمة الإعتداء على ايلي فيزل.ص. 7 و 13.سأله القاضي : س : وما هو [ رقم التعرف على السجين ] اللذي وشمم على ذراعك اليسرى؟ A-7712 ج.رقم والدي كان A-7713 ج.رقمي كان المصدر Source: Superior Court of California. County of San Francisco Trial of the State of California vs. Eric Hunt. Before the Honorable Robert Donder, Judge Presiding, Department Number 23. People of the State of California, Plaintiff, vs. Eric Hunt, Defendant. Testimony of Elie Wiesel, July 8, 2008, p. 7 and 13. لدي اقتراح بسيط عندما يطرق ايلي فيزيل باب المكتب البيضاوي ليسألك مجددا لماذا لم تهاجم سورية وتسقط النظام ،أطلب منه أن يريك الوشم المزعوم على ساعه الأيسر . وهنا يطرح نفسه السؤال : هل ما قام به أيزنهاور لتسجيل هذه الجرائم في سجلات التاريخ هو نفسه ما يقوم به إيلي ويسيل ما يقوم به إيلي ويسيل ومتحف الهولوكوست اللذي كان كلف ايلي فيزيل برئاسة لجنته التأسيسية هو التزوير الوقح للتاريخ بهدف تضليل الرأي العام العالمي وحشد الدعم العسكري ، المادي والمعنوي لحروب مستعمرة العنصريين الصهاينة الاستعمارية التوسعية وحروب النازيين الجدد في حلف شمال الأطلسي وأتباعهم العدوانية بهدف السطو المساح على ثروات شعوبنا The National Archives and Records Administration (NARA) archives.gov/ Records of United States Army, Europe … information cards, and indexes to inmates at Buchenwald and Zweiberge Concentration Camps, 1943-45; location … scenes (including scenes at the Hadamar and Buchenwald camps), and showing identification of victims, reburial … archives.gov/research/guide-fed-records/groups/549.html- 27.3KB – Archives.gov translate.google.de/translate?hl=de&sl=en&tl=ar&u=http%3A%2F%2Farchives.gov%2Fpublications%2Fgeneral-info-leaflets%2F1-about-archives.html&anno=2 المصدر : رسالة مفتوحة الى باراك أوباما | بقلم : د. سعيد دودين – مركز عرين للمعلومات areen.info/?p=5762#ixzz2bK7buWv7 مركز عرين للمعلومات Under Creative Commons License: Attribution Non-Commercial Follow us: @arinsouria_ar on Twitter | arinsouria on Faceboo
Posted on: Wed, 07 Aug 2013 22:07:45 +0000

Trending Topics




© 2015