مقـــال الصحيفه.... The can-do city المدينة - TopicsExpress

مقـــال الصحيفه.... The can-do city المدينة التي لاتعرف المستحيل... "مصراتة ثالث أكبر مدينة في ليبيا حازت شهرة واسعة بسبب الحرب الشرسة لإسقاط معمر القذافي في سنة 2011. ولكن هذه المدينة صارت المركز التجاري في ليبيا بعد الحرب. بينما يحاول الليبيون أقناع العالم بأن بلادهم مفتوحة للتجارة والأعمال نجد أن شوارع مصراتة مليئة بواجهات المحلات الجديدة التي تبهر الناظرين كما أن مبانيها الإدارية تعج بالحركة... ميناء مصراتة ومنطقتها الحرة حيث يعفى الأفراد والشركات من الضرائب يعجّان بالحركة والنشاط بعد أن تمكنت المدينة من إقناع الخطوط التركية والأردنية والتونسية من فتح خطوط جوية مباشرة إلى مصراتة. يقول السيد وجدي الساحلي مدير وكالة فروة للشحن “أعمالنا تسير بصورة رائعة. الناس هنا منهمكون في إعادة بناء مدينتهم ونحن نستورد البضائع من إيطاليا وأسبانيا ومصر وتركيا”. هذه المدينة التي يقدر سكانها بنحو 500 ألف نسمة كانت تتميز دائماً بعقليتها التجارية، واليوم الفجوة بينها وبين بقية المدن آخذة في الاتساع. فقوات المدينه الأمنيه قامت بتحسين الوضع الأمني بشكل أفضل من المدن الأخرى التي هي معرضة دائما للتفجيرات. والمطار والميناء يتمتعان باستقلالية كبيرة عن السلطات المركزية في طرابلس وهذا يمكنهم من اتخاذ القرارات بشكل أسرع.... رجال الأعمال يتمتعون بروح العمل الجماعي كما شرح لنا جبريل الرعيض وهو أحد أبناء العائلة التي تمتلك مصانع ألبان النسيم في مصراتة وهي من كبرى الشركات الليبية. وعند نهاية الحرب قام رجال الأعمال في المدينة بمبادرة عفوية لتجميع الأموال لإعادة بناء مطار المدينة الذي دمرته الحرب والمحلات التجارية المدمرة في شارع طرابلس في وسط المدينة. الشركات الأجنبية التي تريد الدخول إلى ليبيا تنظر إلى مصراتــه أولاً كما أن مصراتة ترسل الوفود إلى الخارج لجذب المستثمرين. عندما سألنا السيد وجدي الساحلي عن الوضع الحالي قال لنا: “السياسة؟ عن أي سياسة تتحدثون، نحن هنا نهتم فقط بالتجارة والأعمال”. #بيســـان [ المدينة التي لا تعرف المستحيل...] هكـذا عنـونت صحيفـة الــ الايكونومست (The Economist) البـريطـانيه إحدى مقـالاتهـا التي خصصتهـا للحـديث حول مدينة مصـراتـــه... بينما هنــاك صحف عـالميه اخـرى تتحدث عن مليشات الجضران الجهويه و سـرقتهــا للنفـط...!!! درســـاً أخــر تعطـيه مصـراتـــه في معنـى الــوطنيه و بنــاء الــوطن بينمـا من يكرهونهــا مشتغلين بالنعيـق و النهيـق....!! ---------------------------------------- مقـــال الصحيفه.... The can-do city المدينة التي لاتعرف المستحيل... "مصراتة ثالث أكبر مدينة في ليبيا حازت شهرة واسعة بسبب الحرب الشرسة لإسقاط معمر القذافي في سنة 2011. ولكن هذه المدينة صارت المركز التجاري في ليبيا بعد الحرب. بينما يحاول الليبيون أقناع العالم بأن بلادهم مفتوحة للتجارة والأعمال نجد أن شوارع مصراتة مليئة بواجهات المحلات الجديدة التي تبهر الناظرين كما أن مبانيها الإدارية تعج بالحركة... ميناء مصراتة ومنطقتها الحرة حيث يعفى الأفراد والشركات من الضرائب يعجّان بالحركة والنشاط بعد أن تمكنت المدينة من إقناع الخطوط التركية والأردنية والتونسية من فتح خطوط جوية مباشرة إلى مصراتة. يقول السيد وجدي الساحلي مدير وكالة فروة للشحن “أعمالنا تسير بصورة رائعة. الناس هنا منهمكون في إعادة بناء مدينتهم ونحن نستورد البضائع من إيطاليا وأسبانيا ومصر وتركيا”. هذه المدينة التي يقدر سكانها بنحو 500 ألف نسمة كانت تتميز دائماً بعقليتها التجارية، واليوم الفجوة بينها وبين بقية المدن آخذة في الاتساع. فقوات المدينه الأمنيه قامت بتحسين الوضع الأمني بشكل أفضل من المدن الأخرى التي هي معرضة دائما للتفجيرات. والمطار والميناء يتمتعان باستقلالية كبيرة عن السلطات المركزية في طرابلس وهذا يمكنهم من اتخاذ القرارات بشكل أسرع.... رجال الأعمال يتمتعون بروح العمل الجماعي كما شرح لنا جبريل الرعيض وهو أحد أبناء العائلة التي تمتلك مصانع ألبان النسيم في مصراتة وهي من كبرى الشركات الليبية. وعند نهاية الحرب قام رجال الأعمال في المدينة بمبادرة عفوية لتجميع الأموال لإعادة بناء مطار المدينة الذي دمرته الحرب والمحلات التجارية المدمرة في شارع طرابلس في وسط المدينة. الشركات الأجنبية التي تريد الدخول إلى ليبيا تنظر إلى مصراتــه أولاً كما أن مصراتة ترسل الوفود إلى الخارج لجذب المستثمرين. عندما سألنا السيد وجدي الساحلي عن الوضع الحالي قال لنا: “السياسة؟ عن أي سياسة تتحدثون، نحن هنا نهتم فقط بالتجارة والأعمال”. #بيســـان