نجم النجوم وأمير القلوب/ محمد محمد - TopicsExpress



          

نجم النجوم وأمير القلوب/ محمد محمد محمد أبوتريكة تابع المصريون جميعاً وجماهير الكرة المتوهجة عشقاً بشخصك ما تردد أمس من أنباء عن تطاول أو تجاوز في حق ضابط الجيش، بشهادة المقربين منك – ينقل بخبرية تامة شهد لها كبار العمل الصحفي كلمات شهود العيان مع التأكيد داخل الخبر على أنك غاضب فقط على حال مصر ولم تتفوه بأي من الكلمات لأي أحد، والإصرار على أنك الخلوق الأول في عالم الساحرة المستديرة ولديك رصيد كبير من الشعبية جلبه لك حب المولى فظهر في حب الجماهير لك، المواطن محمد أبوتريكة لك الحق في الانتماء لأي فصيل وطني سياسي يعبر عن وجهة نظرك ولي الحق أن اعارضك فيه سياسياً وأن ادخل معك في سيجال طويل لا ينتهي شريطة أن يكون هناك احترام متبادل وشريطة ألا يهين شخصك أو عائلتك أحداً. أنت مواطن مصري لك حقوق وعليك واجبات، تخطيء وتصيب، تعمل وتتعلم من مواقفك الماضية كما قلت قبل ذلك، ولكنك تحديداً أخطأت كثيراً في الابتعاد عن التوضيح والاختفاء في المواقف الصعبة وعدم الظهور، حيث آثرت على نفسك عدم الحديث في أي من المواقف التي تتطلب الخروج إلى الجميع والإعلان بشجاعة عن مواقفك، لا اقصد هنا إجبارك على الحديث في السياسة، ولكن إذا كنت لا تفضل الحديث فيها فهي وجهة نظرك وعلى الجميع احترامها، ولكن التوضيح والتعقيب على من يهينك واجب عليك وحق على جماهيرك التي تقف في المنطقة الرمادية. عفواً يا تريكة زمن القديسين انتهى، ونحن الآن في زمن الحديث والتوضيح وعدم الكلام إلا في أحنك الظروف، وأنت الآن تتعرض لأحنك الظروف في حياتك، فلم السكوت، إذا كنت تخشى الإعلام ولديك هاجس من بعض الصحفيين والجهات الإعلامية، فاخرج بفيديو قصير كما فعلت وسجلت لنفسك قبل ذلك في الانتخابات الماضية، لن تحتار في إيجاد الوسيلة المناسبة لك، اخرج على الشاشات وقم بالتوضيح الكامل لمواقفك ورد على من شوه الصورة، وألا تثق بشكل كبير كما هو حالك الآن في من حولك الذين ينصحونك بعدم الحديث. اناشدت يا تريكة أن تدرك اللحظة الحالية، وألا تتعامل بمبدأ :"إذا خاطبك السفيه فلا تجيب فخير من اجابته السكوت" لأنه لن يسمن ولا يجدي من جوع، وإذا كانت هناك نخبة تعلمك جيداً، وجماهير تثق فيك، فكن على علم أن هناك الملايين من المستقطبين – واعذرهم في ذلك – لا يدركون الحقيقة الكاملة، ويحتاجون التوضيح.. ارجوك لا تتعامل بمنطق "اللي عايز يصدق يصدق، واللي مش عايز يشرب من المالح". ما مضى كلمات كانت تجول في صدري تجاهك ونصيحة من أخ يحاول أن يغلفها في إطار يعمل على الحرص عليك من أمثال توفيق عكاشة الذي سبك بوالدتك – اطال الله عمرها – أو من أمثال "الدرديري" التي تردد وراءه كلمات لا تعي خطورتها ولا خطورة خوضها في أعراض الأشخاص. ahlynews/new/content/37613.html#ixzz2cWgu4tGD
Posted on: Tue, 20 Aug 2013 16:10:00 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015