وللأسف وبعد صبر طويل حينما قررت الرحيل وبعد جفاف لدمع ثقيل ساعتها أخذت كل أوراقي ترافقني ومعها ما تبقي من زمان الحلم هل ترون الحلم يبقي المستحيل المهم لم آخذ معي زاداً غير كتاباتي وفيها الشوق مذبوح وفيها كل آهاتي ولكن ............................ لم أنس أبداً سطرت فيها الفرح دستوراً أطالعه كل عام مرة بين النفس والذات وقلم الحزن يصحبني ويدمي حبره ألماً ويسكب من دمي كلماً يؤرخ نوح لحظاتي المهم وأنا في الطريق قابلته وقبلته وتهت معه في حضنه فشوقي إليه علي ما به لا أنسه وسأعترف أبداً به المهم ............................................ ودعته وفي الطريق مررت عليها وقلت أسلم كيف حالك يا سيدتي فأصرت أن أشرب شايي فجلست فأثارت سيرة سيدتي فشربت الشاي ورحلت ومن جديد عدت لأسلم سيدتي إنك في القلب لا توجد أبداً طيبتك في وجهك نور سيدتي يتلألأ دوماً كالمرمر ثم ركبت خلف أخي كي يوصلني نحو المعبر أوقفنا من كانوا يوماً في القلب ولازالوا أبداً سألوني أنت مفارقنا آسف ياأصحاب الدهر آسف إني ............ الساعة قد حان الوقت ووصلنا الآن وأخيراً تنطلق القدم إلي المعبر ونادي قائد الرحلة ازدحم المركب لابدلأحد أن ينزل فنزلت ورجعت طريقي فوجدت حبيبة تسكنني فتري من كانت قد كانت أمي فآسف مرة أخري لم أكن أدري أن الرحيل سيودي بأمي أردد من ثنا قلبي أحبك أنت يا أمي Salama Ramadan
Posted on: Mon, 02 Dec 2013 23:29:52 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015