Nahr Alfurat تجربة مريرة جدا فقط لمن يريد أن يعتبر ...... حصاد الثورة السورية the harvest of the syrian Revolution خربة غزالة ذهبت ثمنا .................... بقلم ريدال إدلبي كل ما حصل في حوران كان بمثابة متاجرة وسمسرة بأهل حوران عامة وبأهل خربة غزالة خاصة وكانت خربة غزالة هي الضحية وكبش الفداء والقربان التي قدمها المجلس العسكري بما حوى ممن يسمون أنفسهم جيش حر وثوار للنظام مقابل حفنة من الدولارات لحقق الطرفان إنتصرات على حساب الدم السوري . لقد رأينا معا ما أحرزه هؤلاء من إنتصارات وتحرير اللواء ثمانية والثلاثون وكتيبة علما وبعض الكتائب في قرى حوران ويجب أن لا ننسى بأن كل هذا التحرير تم في غضون ساعات لأن الصفقات كانت جاهزة بين مايدعون أنفسهم جيش حر وثوار وبين النظام . خربة غزالة تم سقوطها أيضا بساعات قليلة وبالتأكيد كل هذا تم من خلال بيع وشراء لأن النظام تاجر بالقطع العسكرية التي هو بغنى عنها وبعد أن أفرغها من عتادها ليحقق لهؤلاء الإنتصارات الزائفة وبهذا يكون النظام قد صاد عصفورين بحجر واحد. العصفورالأول قام النظام بتجميع قواه العسكرية وإعادة هيكلية قواته في مراكز هامة والعصفور الثاني أكد للعالم بأن هناك مسلحين يملكون العتاد الثقيل وهو في مواجهتهم . المهم أن النظام إستغل سذاجة هؤلاء وعرفهم على حقيقتهم وتركهم يسرحون ويمرحون على أهوائهم وعرف النظام كيف يسلحهم ويقوي شوكتهم التي جبلت على السرقة واللصوصية والإجرام وهكذا أفرغ النظام الثورة من مضمونها ودورها في غرفه المظلمة كيفما شاء وحتى جعل أغلب القائمين على الثورة قطاع طرق وخربة غزالة هي الشاهد الأكبر على ما يحدث لقد باع النظام كل قطعه العسكرية في حوران وأبقى على التي ذات أهمية بالنسبة له مقابل حصوله على خربة غزالة لأنها الموقع الهام بالنسبة له وإذا لاحظنا جميعا بأنه عندما سقطت خربة غزالة سقطت الثورة وأصبحت ثورة لصوصية ولم يعد هناك جيش حر أو ثوار ولا حتى بطولات تحرير لم نعد نرى سوى المسلحين الذين يصولون ويجولون بسلاحهم بين المدنيين وفي شوارع قرى حوران ولقد تفرغوا لتصفية سرقة بعضهم بعض ولإرهاب المدنيين بأسلحتهم وكأن الثورة كانت محصورة في إطار خربة غزالة لأنها هي الأخرى بيعت كما بيعت خربة غزالة وكانت ثمنا لسلاح فردي يملكه لص أو قاطع طريق .
Posted on: Sun, 21 Jul 2013 12:31:18 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015