by belal alaa في غالبية التحركات - TopicsExpress



          

by belal alaa في غالبية التحركات الشعبية، المؤيدة للجيش، باختلاف أماكنها، وأسبابها الظرفية، يظل ما يربط بينها، وهو افتقادها لأي مظهر سياسي. تجمعات مرتبكة غير قادرة على صياغة هتافات واضحة، أو حتى إفراز "هتافين". أي أنها تظل رغم "أهدافها السياسية" تجمعات مفتقدة للحد الأدني من التسييس. كتل مموهة، بلا ملامح، بلا مطالب، ولا تجد في النهاية ما تهتف به سوى التوجه إلى الفريق عبد الفتاح السيسي شخصياً في هتافها الرئيس: "سيسي، سيسي ، أوه، أوه". هتاف على وزن الهتافات الكروية المؤيدة للنوادي. مجرد إعلان ولاء، بلا أي مطلب. تجمعات راضية بكونها "مفوضة" للسيسي، والسيسي شخصياً، وليس أي حكومة أو نظام. إنها تجمعات تخرج في الأساس لدعوة الدولة إلى سحب "السياسة" من الشوارع، الحنين إلى سيّد قوي يتحكم في كل شئ. سحب السياسة الذي بدأ بالجيش كفاعل سياسي وحيد، يرفض السياسة، وهو ما يبدو ظاهراَ حتى في اختيارات طريقة تشكيل لجنة كتابة الدستور، رغم أنها لجنة سياسية، وبمهمة سياسية، إلا أنها تفتقد للحد الأدنى من المظهر السياسي. والمناقشات تدور بين أفراد، غير ممثلين لأي كتل سياسية حقيقية، حيث لا يبدو أن هناك أي تأييد شعبي للتحالف الحاكم، سوى للجيش تحديداً، وتحديداً لكونه معادياً للسياسة، ما يجعل كل تحركات أنصاره نسخاً مكررة من "موقعة الجمل"، وإن بشكل أكبر وأنجح.
Posted on: Sun, 06 Oct 2013 22:18:25 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015