جامعة الحياة الجديدة المفتوحة - مكتب - TopicsExpress



          

جامعة الحياة الجديدة المفتوحة - مكتب بلغاريا تطورات في علاج والتلقيح ضد الاصابة بفيروس الثالول البشري ( الورم الحليمي) HUMAN PAPILLOMA VIRUS (HPV) المقدمة : فيروس الثألول البشري (HPV) يعتبر من اكثر الفيروسات التي تنتقل جنسيا حيث اثبتت الاحصائيات العالمية بأصابة ثلاثون مليون شخصا سنويا بثألول المنطقة الجنسية لوحدها واصابة اثنان وستون مليون شخص في السنة الواحدة فقط في الولايات الامريكية المتحدة وهنالك مئة نوع من هذا الفيروس ؛ وفوق الاربعون نوعا تصيب فقط المنطقة الجنسية ومن هذه الفيروسات نوعان الاول المسمى بالنوع ذو الخطورة الواطئة (low risk types) وهما النوعان (11,16) واللتان قد تؤديان الى تغيرات خلوية حميدة في المنطقة المصابة وهو الثألول الجنسي في المنطقة الجنسية وكذلك اورام حليميه في الجهاز التنفسي ؛ ايضا اما النوع الثاني وذو الخطورة العالية (HIGH RISK TYPES) فان هذه تعتبر فيروسات ورمية خبيثة في تكون سرطان عنق الرحم وكذلك سرطان المنطقة الجنسية الخارجية كالقضيب عند الرجل والفرج عند المرأة وهذه هي الانواع (16,18,31,33,35,39,45,51,56,58,59,69,73,82) حيث ان هذه الانواع الاخيرة قد شخصت مجهريا تشريحيا في سرطان عنق الرحم بنسبة99% حيث ان النوعان(16,18) يسببان لوحدهن 70% من سرطان عنق الرحم . الاصابة بهذا الفيروس الورمي الحليمي (HPV) تكون مشتركة ايضا بالإصابة بسرطان الفرج عند المرأة ؛سرطان المهبل ؛سرطان القضيب وكذلك المخرج . الاعراض: المرضى الذين يصابون بثألول الفيروس البشري تظهر عندهم في المنطقة التناسلية والجنسية أورام ثألولية حليمية وتكون عادة هذه العدوى جنسية وذلك عن طريق ملامسة الجلد المصاب اي جلد الشريك الجنسي قد تصيب الرجل والمرأة سوية وعوامل الخطورة للإصابة بهذا الفيروس هي تعدد الشريكات او الشركاء الجنسيين .اما الأعراض فتكون مبدئيا عبارة عن ورم ثألولي صغير ويسمى الثألول التناسلي (GENITAL WARTS) او الثألول الجنسي (VENERAL WARTS) وينتشر عند الرجل في منطقة الصفن ؛العجان او جسم القضيب وفتحة الاحليل الظاهرة وعند المرأة في منطقة الفرج( الشفر الكبير او الصغير) او المهبل وكذلك عنق الرحم . عالميا نرى ازديادا في الاصابة الجنسية بفيروس الورم الحليمي عند الرجل (HPV) والمرأة ايضا ؛وقد دلت البحوث السريرية الى وجود علاقة وثيقة بين الإصابة بهذا الفيروس الجنسي والبشري والتغيرات لعنق الرحم عند المرأة في حالة انتقال الإصابة بهذا الفيروس جنسيا اليها ؛حيث قد يؤدي ذلك الى سرطان عنق الرحم وكذلك الى سرطانات اخرى في المسالك البولية والجنسية . وبما ان فترة الكمون لعدوى الفيروس (HPV) وظهور الاعراض المرضية وخاصة الثألول في المنطقة التناسلية والجنسية للرجل والمرأة فأنها تكون ما بين السنة والسنتين ؛فأن مراجعة الطبيب المختص لمتابعة تشخيص المرضى ومتابعة نتائج العلاج شيء واجب على المريض وشريكة الحياة وكذلك العلاج و بعد 12,6,3 اشهر. التشخيص : الفحص السريري لهذا المرض الفيروسي يبدأ عادة بفحص المنطقة الجنسية والتناسلية بواسطة العدسة المكبرة (5X) و بعد أن تؤشر المنطقة بواسطة %5 من حامض الأمونيوم اسيتات (AMMONIUM ACETIC) ينتظر لمدة خمسة دقائق لرؤية تفاعل الفيروس مع هذا الحامض فاذا تغير اللون الطفح الجلدي او الثألول اواالبثرات الى اللون الابيض فان هذا يعتبر دلالة تشخيصية اولية للإصابة بهذا الفيروس والعكس لا يعني عدم الاصابة ولذلك يجب اخذ خزعة من كل طفح جلدي او تغيرات باثولوجيه في المنطقة المصابة (EFFLORESCENCE) مثل الثألول الحليمي (CONDYLAMATA ACCUMINATA) او بثرات مرضية غير مخضبة (AND UNPIGMENTED PAPULAE PIGMENTED) وكذلك كل افه ظهارية ؛(EPITHEL LESION) هذه الأعراض الجلدية تقاس وتعد ويحدد موقعها في المنطقة المصابة وتؤخذ خزعة من المنطقة المصابة للفحص المجهري النسيجي قبل العلاج بجانب كل العينات الإيجابية للطفحات والذرور الجلدية بعد معاملتها بحامض الأمونيوم اسيتات وقد تشخص هنالك ايضا تفاعلات غير نوعية جلدية اخرى بعد التفاعل مع الحامض التشخيصي هذا؛ فاذا لم تكن هنالك علامات تشخيصية نوعية للطفح او الذرور الجلدية كتغيرات سطحية في المنطقة الجلدية المصابة مع وجود حدود فاصلة للطفح او الذرور هذه او اذا اشتكى المريض من اوجاع بعد معاملة المنطقة المصابة بحامض الأمونيوم اسيتات للتشخيص المذكور اعلاه فأن اعادة التشخيص بعد اربع اسابيع واجب ؛ماعدا التشخيصات الجلدية الواضحة بالإصابة بعد معاملتها بالحامض المذكور اعلاه فأن اخذ الخزعة الجلدية لابد منها لتشخيصها نسيجيا مجهريا وفي حالة نتائج غير متأكد منها تعاد خزعتها بعد ثلاثة اشهر ؛وخاصة فتحة الإحليل البولي الخارجية والمنطقة المجاورة للمخرج فهذه تفحص سريريا بعد معاملتها بالحامض بدقة وحذر. في حالة الاصابة بالعدوى في فتحة الاحليل البولي الخارجية فأن المعاينة بالمنظار للاحليل والمثانة تحدث بعد علاج الاصابة جذريا والشفاء منها . الدورة المعدية :(INFECTION_CYLE) جزيئات من الفيروس تدخل الى الخلية وتصيبها و حين يدخل الحمض النووي (DNA) لهذا الفيروس في نواة الخلية و يؤدي هذا الى ايحاء للخلية المصابة بالتكاثر والانقسام العشوائي . الاصابة بسرطان عنق الرحم تعتبر ثاني اكثر السرطانات انتشارا عند المرأة و اثبت في نفس الوقت عالميا وجود هذا الفيروس بنسية %99.7 في هذه الخلايا ولهذا يعتبر هذا الفيروس المسبب الرئيسي لهذا السرطان . اما سرطان المنطقة الجنسية والمخرج فان هذا الفيروس وجد بنسبة %50-30 اما نسبة اصابة الزوجة بهذا الفيروس عن طريق الزوج المصاب فتكون بين %30-70 حيث ان الاصابة اوليا بالثألول تكون بنسبة 68.9% ؛وتوجد هنالك اصابة بدون اعراض ثألولية او غيرها بنسبة 39% ؛ولهذا ننصح بالقيام بفحص مختبري للفيروس الثألولي البشري عند الزوج في حالة اكتشاف الفيروس في دم الزوجة حيث يصاب حين ذلك 62.2% من الرجال بهذا الفيروس عن طريق الجماع الجنسي مع الزوجة ويصاب 49% من النساء في حالة اصابة الزوج بهذا الفيروس وبدون اصابة بأعراض ثألولية في المنطقة الجنسية او المخرج ولكن شخص مختبريا في الدم . وبما ان اربعون بالمائة من البشر الذين يمارسون الجنس بصورة فعالة مصابون بهذا الفيروس الثألولي (HPV) يجب على المصابين أن يخضعوا الى تشخيص مختبري ودوري وذلك لعدة مرات في السنة الواحدة حيث تؤدي هذه الفحوصات الى تشخيص 50% من الإصابة بدون اعراض خارجية كالثألول وغيره لكي يستطاع أن تشخص هذه الاصابة مبكرا وتعالج للوقاية من الاصابة بعد ذلك بسرطان عنق الرحم او سرطانات المسالك البولية والتناسلية . كل دليل يؤدي الى وجود اصابة بهذا الفيروس عند الشريك الجنسي يجب أن يفحص ويعالج . جميع الخزعات المأخوذة من الثألول التي تحتوي على HPV تجرى تحت التخدير الموضعي وتوضع بعض العينات بسائل النيتروجين المثلج والمنخفض الحرارة (80 درجة مئوية تحت الصفر ) اما العينات الاخرى فتوضع هذه في سائل (SOLUTION FORMALDEHYD) حيث تجرى لهذه العينات فحص مجهري نسيجي . اما الكشف الحديث عن الفيروس في الدم فيجري هذا بطريقة ال (PCR) . اظهرت واثبتت نتائج بحثية وسريرية للأمراض الوبائية العالمية بأن هنالك عامل مشترك بين الإصابة بهذا الفيروس واصابة الشريكة الجنسية بسرطان عنق الرحم ؛وبما أن (HPV) هو من اكثر الامراض الجنسية انتشارا وفي نفس الوقت تواجده في حالة الاصابة في اكثر الاحيان في الخلايا الظهارية الفسيفسائية للجسم البشري (TESSELLATED EPITHELIUM) ولهذا فأن الاصابة بسرطان الذكر عند الرجل او سرطان الإحليل عنده ترجع للأسباب المذكورة اعلاه . العلاج : وبما أن فيروس الثألول البشري ال HPV يؤدي الى تغيرات باثولوجيه وتشريحية مختلفة في المنطقة التناسلية والشرجية ومن جراء ذلك تغيرات في الشكل ؛الحجم ؛العدد والموقع لهذا الثألول وتكافؤها لتكوين الاورام الخبيثة وفي نفس الوقت قدرته وكفاءته بإفراز الانكوجين الفيروسي (ONCOGEIVIC VALEINCE) والذي يؤدي بدوره الى اختلال في التوازن الجيني للخلية المصابة والتي بدورها تبدا في انتاج جينات متغيرة وباثولوجيه تؤدي الى تغيرات خلوية ورمية و لهذا يجب تمييز العلاج تفاضليا؛ وبما أن الثألول الحليمي (CONDYLOMATA ACUMINATA) الاكثر انتشار اعند الرجال والنساء وخاصة في المنطقة الجنسية والعجانية؛فان في حالة الإصابة بهذا الفيروس يتكون الثألول في فتحة الاحليل عند الرجل بنسبة %61 وفي الجزء الخارجي من الاحليل بنسبة %8 وفي الجزء الداخلي للاحليل فتكون نسبة اصابته ب %4 ولذلك يجب على الطبيب المختص أن يوضح للمريض قبل علاجه عن خطورة عدوى هذا الفيروس وطرق انتشاره واصابة الشريكة الجنسية او شريك الحياة بذلك وعلاوة على ذلك توضيح كامل لهؤلاء المرضى عن مقدرة هذا الفيروس على تكوين الاورام الخبيثة في عنق الرحم وفي حشفة القضيب وتغيرات مقدمه للسرطان (PRECANCEROUS) في فرج المرأة اما العلاج الحديث والفعال في الوقت الحاضر فهو قلع الثألول بالليزر تحت التخدير الموضعي حيث لا يحتاج المريض أن يدخل المستشفى وانما تجرى هذه العملية التي لا تستغرق اكثر من خمسة الى عشرة دقائق في العيادة الخاصة للطبيب المختص . ومنذ اشهر قليلة نستطيع عالميا ومحليا والحمد لله بعد قلع هذا الثألول و الاورام بإشعاع الليزر بتلقيح هؤلاء المصابين بواسطة لقاح جديد ضد الانواع الاربعة من الفيروس والتي هي الاكثر انتشارا و المسببة للأورام الخبيثة في عنق الرحم وكذلك الثألول نفسه وكما ذكرنا اعلاه وهي الانواع (6,11,16,18) حيث يشمل هذا التركيب ذو الكفاءة الرباعية للتطعيم ضد هذه الفيروسات؛ وهو عبارة عن تلقيح يحتوي على البروتين (L1) وهو اكبر البروتينات القفيصية لهذا الفيروس وهذا يصنع تكنولوجينا بطريقة التأشيب للحامض النووي الريبي للفيروس نفسه حيث ينتج اجزاء مشابهة للفيروس (VLP) من خلال معاملته بطريقة تكنولوجيا التأشيب (RECOMBINANT DNA TECHNOLOGY) ويتكون الجسيم الحموي المشابه لل (HPV) وهذا اللقاح يسمى بال (QVADRIVALENT HUMANPARILLOMA VIRUS) حيث يتم التلقيح بحقن اللقاح (VACCIN) في عضلة الكتف او الفخذ في ثلاثة مراحل الاولى والثانية بعد شهرين والثالثة بعد ستة اشهر
Posted on: Wed, 04 Dec 2013 14:37:03 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015