طلبت الام من مشغلها ان يساعد في - TopicsExpress



          

طلبت الام من مشغلها ان يساعد في توضيف ابنها فطلب منها مقدار مال يفوق استطاعتها سارعت الى بيع كل ماتملكه من حلي ومجوهرات عرسها بالفقيد طرقت كل ابواب معارفها حصدت المبلغ فسلمته للمشغل و فعلا حصل الابن على العمل وكأن الام دخلت جنة في الارض من شدة فرحها بكت ليالي طوال بعدما رأت سطوع ضوء شمعة غطت عنها الريح لسنوات رأت تفتح الزهرة التي كدت في غرسها فرحة لا توصف قد يقشعر لها بدنك أخي القارىء ... عمل الابن في منصبه وبدأ يحصل على راتب جيد مما جعل الام تجلس من عملها كخادمة مرت السنوات ليقرر الابن الزوج بفتاة كانت تدرس معه وكانت بينهما علاقة حب قديمة رفضت الام كونها لا تعلم شيئا عن هده الفتاة ألح الابن فلم ترغب الام في ان تعكر مزاجه قبلت بما اراده الابن فتحقق حلمه هو واتم دينه .. كبرت الام وعاد الم ظهرها من جديد فتصاب بمرض رماها طريحة الفراش في ركنة من البيت كانت تعتني بها زوجة الابن جيدا وهو ايضا كان يلبي كل ما رغبت به نفسها ... هدا في السنة الاولى من مرضها اما بعد بدأت الزوجة تشتكي لزوجها من ثقل اشغال البيت والاعتناء بالام كل يوم تعطيه دروسا درستها عند استادها الشيطان استحودت على عقل الزوج فقرر ان يحيل امه على دار العجزة لم ترفض الام كونها احست بثقلها وكدا لم يكن يهمها في الدنيا سوى سعادة ابنها فعلا امر لا يتقبله العقل .. مرت سنة على هدا الحال فإدا بزوجة الابن تحمل انتظر مولوده بفارغ الصبر وكله سرور وفرح ليرى فلدة كبده في اليوم الموعود للولادة دهش بإبنه يولد معاقا صدمة اثلجت قلبه وللأسف لم تدكره بأي شيء مرت اعوام وإبنه طريح كرسيه المتحرك يشكل ثقلا في دوائه والرعاية التي يتطلبها .. مرت 3 سنوات لتحمل الزوجة من جديد ويكرر الزمن نفس السيناريو .. جنينة مشلولة وصماء .. ثقل ثاني ينضاف الى الابن و مصاريف اكثر و عبىء اكثر هنا جلس الاب ينظر الى الركنة التي كانت فيها الام وقد حل مكانها ابنان مشلولان امر ايقظه من غيبوبته فقرر الدهاب لإحضار امه التي لم يزرها ولو ليوم مند ان وضعت في مقبرة الاحياء .. ركب سيارته مسرعا كله ندم وحصرة وافكار شرسة تكاد تلتهم دماغه انعطف بسرعة دون ان ينتبه فإدا بشاحنة ضخمة تجتاح سيارته لتؤدي به جريحا جروحا خطرة كسر في الربقة وكسر في العمود الفقري نقل على اثرها الى المستعجلات هناك لبث لوقت طويل ليخبر الطبيب زوجته ان سيعيش باقي حياته مشلولا وفي اللحظة التي كانت زوجته تهب الى اخراجه من الستشفى صادف ممرضين ينقلان جثة شخص ما عرى الريح وجه الجثة ليرى امه قد نقلت الى مستودع الاموات وكأنها تودعه وهي جثة وتخبره أن ما فعلته من اجلها كانا كفاح ام احبت ابنها وان مافعله بها كان السبب فيما وصل اليه . 111 . السنوب
Posted on: Sat, 09 Nov 2013 21:28:34 +0000

Trending Topics



body" style="min-height:30px;">
AND KING EBITIMI BANIGO,THE AMAYANABO OF OKPOARA,TOWN IN RIVERS

Recently Viewed Topics




© 2015