قصة حياة رجب طيب أردوغان شعرا الفتى - TopicsExpress



          

قصة حياة رجب طيب أردوغان شعرا الفتى المبلل تحت المطر إهداء إلى السيد/ رجب طيب أردغان رئيس وزراء تركيا To Mr. Recep Tapbo urdogan, Prime Minister, Turkey قولوا لمن جحدوا قولوا لمن حقدوا مــــــــاذا تـرجَّيتم مــــــــن أمـــةٍ تلد هــــــذي شوارعُنا هـــــذي أزقتُنا في كل يـــــــومٍ لها أســـــطورةٌ ترِد لــــولا نظـــامٌ عقيمٌ كان يـحـكـمُـنا لفُجِّرتْ طـــــــاقةٌ لأُطلقتْ أُسُـــــــــد فـاضـتْ مـــياهُ العطاءِ في أجادبِها تـيـارُنـــا مــــــــن لـه إن دُمِّرَ السَدَدُ إنـي أراه فـتىً فـي الطينِ والمطرِ هُــــمَّ بقريتِهِ يسعى وقــــــــــد قعدوا يجري يُغيثُ المصابَ في مصيبتِهِ حتى عليه جماعاتٍ قـــــــــد اعتمدوا وشـبَّ يـعـشـقُ فــي جدرانٍ قريتِهِ تراثَ أجدادِهِ ومجدَ مـــــــــــن رقدوا إبـــــــاءَ مـئـذنةٍ تـشـدو مـفـاخرَها وفي المساجدِ ذاق عشقَ من سجدوا حـتـى بـمـدرســــةِ الإمـامةِ التحقَ فعلَّمته عظـــــامُ القـــــومِ ما قصدوا وعـلّـمـتـه الإمـــــامُ واسـتـقـامـتـَهُ وعلمته المـــــــــردَُ إن هــمُ فـسدوا وعـلَّـمـتـه الشــــعوبُ إذ تـوقّـِرُهم وعـلَّـمتـه الشـعـوبُ حــــــين ترتَدِدُ فصحَّ فكــرُ الفتى من عمقِ ما فَهِمَ ومن صحيحِ العلومِ صحَّ ما اعتقدوا وفي الملاعبِ كم سجَّلتَ من هدفٍ عَرَفتَ كيف تـــرى المـرمى وتنفرد روحُ الفـــــريقِ على نأيٍ تجمِّعُكم وخـاب من فقدوا الغاياتِ واحتشدوا وكنتَ في رِدةِ الأفـعــــــالِ موهبةً وكـــــــــلُ سهمِكَ مـحسوبٌ ومنغمد وهـكـــــــــــــذا حاطه أثناءَ نشأتِهِ فـــــــــنُّ القيــادةِ والإقــــدامُ والجَلَدُ وفـي السياسةِ حـبُ الشعبِ جمَّعكم بأربكان فقام الحزبُ .... فاتّحدوا حتى انتُـخبتَ المحافظ الذي انتُظِرَ فالحقُّ صـــــارتْ لــــه عزيمةٌ ويد فـدرَّةُ الـتـركِ قــــــد عافتْ بواليَها ثم اكتستْ نُـضُــــــرَ الأثوابِ تنفرد أين القمامةُ أين الصرفُ والوسخُ؟ أين الصفوفُ على ملئٍ المياهِ غدُوا؟ هـــــذا الأناضولُ قد غـنَّى نشيدَكم روحاً تـجـلـجلُ دبتْ فانتشى الجسد إيـــمانُـنـا خــــــــوذةٌ ...عبَّادُنا العتدُ إسـلامُنـا قـــلعةٌ ......قــــــرآنُنا السَنَد فأرَّقتْ هــــــــذه النبْضاتُ عسكرَهم انـظر حـمـاةَ الـربـى إذ ديـنـَهــم وَئَدُوا وَضِيعُها حـــــــــكَّموا زُهدا بسامِقِها سـقـفُ الـوضـاعـةِ هـــشٌ ما له عَمَد فخلفَ قضبانِها ســـــــاقوا محافظَهم ألـفَـى اسـتـراحـتَـهُ وبـــئسَ ما وجدوا فرتَّبَ الفكرَ ثـــــــــــــم حدَّدَ الأسسَ صارتْ عرى الرأيِ بعد الرأيِ تنعقد وبـعـدَ مَـحْـبَـسِـهِ فـاضـتْ سـحـابـتُـهُ فأسَّسَ الحزبَ..هبَّ الناسُ.. فارتعدوا فــــازَ الفتى الحرُّ رغمَ الطينِ والبللِ عـهـدا عـليـه لـيـسـعـدوا وقـــد سَعِدوا خـمـسـونَ نـسـبـةُ مـن لبُّوا النداءَ له فـكـان فـــــــوزا دفـــــــوقا ما له زَبَد الفـــــــكرُ بـدَّلَهُ.. الدستورُ عــــــدَّلَهُ ألـقـتـصـادُ إذا يـعــــلو ويــــــــــــطَّرد الدخــــــلُ زوَّدَهُ .. الجـيـشُ جــــدَّدَهُ اللهُ مـقـصـدُهُ فـــجــــاءَهُ المـــــــــــدد أمّــــــــا الكرامةُ بعد الليلِ صار لها مِـــنْ بــعد داغُسِهِم إشــــراقةٌ وغد عادتْ على مَتْنِ مرمرةَ التي قهرتْ ذلا فـحـقٌ أتـى وســــــــــــــــؤددٌ يَفِدُ يا أمـــــــةَ التركِ إن العُرْبَ تغبِطُكم يا ليت في أمتي معشارَ ما وجـــــدوا معشارَ ما صنعوا معشارَ ما صعدوا معشارَ ما زرعوا معشارَ ما حصـدوا وقـــــل لِلِبْرَلِها وقــــــل لِعِلْمَنِها هل يفصلا بعد الرشدِ الرأسُ والجسد؟ وقـيــــل أفضلُها بـل قيـــــل أحمدُها بـــل قيــــل أنـجـعُـها أوْ ما يعي أحد! فـــــــــنُّ السياسةِ لا رجسٌ ولا وثنٌ حـتـى تُـنَحـَّــى فـنـونُ الـديـنِ والرشد فـــــــــــنُّ السياسةِ لا غشٌ ولا خِدَعٌ ألوحـــيُ مُـْعـتَـبَـطـاً قد صاغَهُ الأحد؟ فـلـيـس يُـخـدَعُ لا ولـيـس يـنْخَـدِعُ فَعُــــــوا سياستَهُ وادْنـــــوا أو ابتعِدوا وعـن عـيـونِكِ مـــــا أخفي انبهارتَنا لمَّــــا تَـفَـجَّـــرتِ الثــــوْراتُ يا بــــلد أحـزمُ مـوقـفِـهِ ووضـــــــوحُ رؤيتِهِ أصـدقُ دعوتِهِ ....... ألحقُ والرَشَد؟ لا الــزيـنُ زينٌ فـقـد فـاحتْ روائحُهُ ولا الـمـبــاركُ بــــــــــورِكتْ له الأبد ولا المُـــعَمِّرُ عّمَّرتْ مــســـــــاوئُهُ ولا الصــــــــــوالحُ بعد اليومِ تُفتقد ولا الأســــــودُ التي ضلتْ بطولتَها هل ذَبَّحَتْ – أسفي- أشبالَها الأُسُدُ؟ قد جاءَ في الحكمةِ المأثورةِ المثلُ: كلبٌ عليَّ وفي الجــــــــولانِ يرتعد وفي الصُّمالِ حَلَلْتَ كالخليفةِ. ما يستشعرُ الناسُ؟ كم منُّوا؟ وكم عقدوا؟ أمـــــــــا الأسامِي وعهدي أنها قدرٌ مذ توَّجَ اسمَ النبيِّ حمدُ من حـــمدوا عــــــن أردغانَ فقلِ: اللفظُ تركيٌ وفــــي لسانِ العروبةِ: الفتى الجَلِد
Posted on: Tue, 26 Nov 2013 11:48:16 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015