إذا صدقت المقولة التي تعتبر أن الأحزاب السياسية صورة مصغرة للمجتمع والسلطة، فإن واقع الأحزاب اليوم في الجزائر يعزز الاعتقاد بأن الشعب الجزائري ما زال يؤمن بالزعامة، ولعل آخر مثال على ذلك تثبيت السيدة لويزة حنون على رأس حزب العمال (الحزب الشيوعي التروتسكي)، وبذلك تكون قد تربعت على عرش حزبها لأكثر من 23 سنة وستزيد خمسا . . . من خلال ما سبق لا نتفاجأ من موقفها وموقف غالبية الأحزاب الداعم لتعديل الدستور السابق الذي فتح العهدات الرئاسية وكذا موقفها من العهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة . . . أليس الشعب هو الذي يكرس هذا السلوك السياسي بترسيخه لثقافة الزعامة ورجل المعجزات مما أنتج طبقة سياسية لا تؤمن بالتداول على القيادة والسلطة؟؟؟
Posted on: Sun, 24 Nov 2013 11:48:37 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015