التاريخ نشأت سنجة الحالية كقرية - TopicsExpress



          

التاريخ نشأت سنجة الحالية كقرية صغيرة بالقرب من النيل عرفت بمشرع السراجية، وهو مورد ماء رئيسي لكثير من الحيوانات بالمنطقة. العصور القديمة أكدت المستحثات التي تم اكتشافها في المنطقة على أن المنطقة شهدت استيطاناً بشرياً منذ حقبة موغلة في القدم. ففي سنة 1924، إبان الحكم الثنائي للسودان، فوجيء حاكم مقاطعة شمال الفونج بمدينة سنجة المستر بوند ىبوجود قبر قديم قرب منزله علي شاطي النيل الأزرق. وعند فحصه عثر علي بقايا إنسان متحجرة.، تم نقلها إلى لندن ودلت الدراسة التي اجريت على الهيكل الذي عرف فيما بعد بهيكل إنسان سنجة الأول (Singa Skull) بأنه عاش في العصر الحجري « البلستوسيني »، قبل أكثر من 160000 سنة وتزامن مع إنسان النياندرتال وإنسان بكين، ويوجد الهيكل حالياً في المتحف البريطاني. ويعتبر هيكل إنسان سنجة الأول واحد من أحدث وأقدم الهياكل البشرية التي تم اكتشافها في العالم، بل كانت أقدمها تاريخاً حتى عام 1983 عندما تم اكتشاف آثار آدمية قديمة لشخصين في جنوب أفريقيا عاشا قبل 180000 سنة. [1][2] عهد الفونج كانت سنجة جزء من مملكة الفونج الواقعة على تخومها الشرقية وكانت معبرا للتجارة مع ممالك الحبشة براً عن طريق القوافل وبواسطة المراكب عبر النيل، فضلاً عن أنها كانت مركزاً تجارياً مهماً للمملكة. استقبلت سنجة موجات من السكان الذين قدموا إليها من مناطق سنار هربا من بطش جيوش الغزو التركي المصري بعد هزيمة الفونج وخضوع السودان لحكم محمد علي باشا. عهد المهدية وفي حكم المهدية التي سادت السودان بعد تمكنها من انهاء حكم الخديوية في السودان سنة 1885 م تقدمت جيوش المهدي إبّان حكم الخليفة عبد الله التعايشي نحو التخوم الشرقية للسودان في حروبها مع الحبشة. وتوافدت معها مجموعة من العشائر والقبائل التي استقرت في المنطقة، قادمة من أم درمان ومناطق السودان الأخرى. الحكم الثنائي أختيرت سنجة في بداية الحكم الثنائي الإنجليزي المصري للسودان، عاصمةً لمقاطعة عرفت بمديرية الفونج، قبل أن يتم الغائها وتأسيس مديرية جديدة باسم مديرية النيل الأزرق وعاصمتها مدينة ود مدني وتحولت سنجة عاصمة لمجلس ريف شمال الفونج. كما شهدت المدينة تفجر مقاومة ضد الحكم الإنجليزي المصري للسودان بقيادة ود السيد حامد الملقب بأبو البتول، وعبد الله ود الحسن من زعماء قبيلة كنانة على اثر خلاف حول حقوق القبيلة في استخدام مورد ماء بسنجة حيث رفض الإنجليز السماح لأفراد القبيلة لكي ترد مورد الماء بأبقارها، فنشب قتال انضم إليه محمد نور صباح وهو من اعيان المنطقة والذي أدعي أنه المسيح إبن مريم مع قوة للإدارة الإنجليزية المصرية بقيادة ضابط مصري قبطي يدعى أب رفاس قطعت إحدى يداه قبل أن يلقي حتفه في القتال، كما قتل في القتال أيضاً عبد الله ود الحسن. الطوبغرافيا والغطاء النباتي أراضي سنجة عبارة عن سهل فيضي محاذي لنهر النيل وتربته غرينية متشققة، كما تشكل الميعات أهم المعالم الفيزيوجرافية وهي مناطق منخفضة تغمرها مياه الفيضانات سنوياً وتربتها صلبة. ويشكل نهر النيل الأزرق أهم ظاهرة تضاريسية في المنطقة ويتميز بانحراف مجراه قبيل وصوله إلى سنجة في نقطة تسمى مينا، وبعد خروجه منها عند نقطة 14 ،متجهاً نحو الخرطوم في الشمال الغربي ليتحد مع النيل الأبيض في المقرن هناك.[3] ويسود الغطاء النباتي نبات السنج وهو نبات دائم الخضرة يتميز بسرعة نموه وتمدد افرعه وبأوراقه العريضة التي تشبه رأس الرمح. وتشكل المنطقة، خاصة منطقتي العزازة والرماش مراعى طبيعية للماشية حيث تتوفر الأعشاب و المياه السطحية ممثلة في المستنقعات والميعات إلى جانب الغابات ومنها غابة القعرة وغابة العزازة وتسودها اشجار الطلح والهشاب.[4] المناخ تقع سنجة في الحزام السوداني المطير في منطقة السافانا الغنية، وهي بذلك تتميز بصيف حار ممطر يبلغ معدل الحرارة فيه أعلى درجاته في شهر أبريل / نيسان ليسجل 41 درجة مئوية، وتهبط درجة الحرارة الدنيا إلى 17 درجة مئوية في شهر يناير / كانون الثاني. وتبدأ الأمطار في الهطول في شهر مارس / اذار لتتوقف في نوفمبر / تشرين الثاني مسجلة أعلى معدل لها في أغسطس، 172 مليمتر فيما يبلغ المعدل السنوي السنوي 512 مليمتر. [أخف]Nuvola apps kweather.svg متوسط حالة الطقس في سنجة Weather-rain-thunderstorm.svg الشهر يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر المعدل السنوي متوسط درجة الحرارة الكبرى ب°ف 95 97 102 106 104 99 91 90 91 99 99 95 97 متوسط درجة الحرارة الصغرى ب °ف 61 63 66 72 75 70 70 70 70 68 66 63 68 هطول الأمطار ببوصة 0 0 0 0 0.03 0.13 0.2 0.27 0.13 0.04 0 0 20.16 متوسط درجة الحرارة الكبرى ب °م 35 36 39 41 40 37 33 32 33 37 37 35 36 متوسط درجة الحرارة الصغرى ب°م 16 17 19 22 24 21 21 21 21 20 19 17 20 هطول الأمطار ب مم 0 0 0 0.1 0.8 3.2 5.1 6.8 3.2 1 0 0 512 المصدر: Weatherbase [5] 2012 الموقع والمساحة والسكان الموقع تحد سنجة من الناحية الجنوبية قرية أم بنين ومحلية أبو حجار الجديدة، ومن الناحية الشمالية محلية سنار ومن جهة الغرب محلية الدالى والمزموم، ومن الشرق مجرى النيل الأزرق. [6] المسافة بين سنجة وبعض المناطق في السودان بالتقريب.[7] المدينة/ المنطقة المسافة بالكيلومتر المسافة بالميل مينا المك 3 1.5 طيبة الحويرص 12 5.1 رونقا 13 8.1 الرماش 14 8.1 كوستي 137 85 ود مدني 146 90 الدمازين 160 99 القضارف 188 116 الأبيض 403 249 كادقلي 516 320 بورتسودان 794 493 المساحة تبلغ مساحة محلية سنجة 750 كيلو متر مربع.[6] السكان تضم المحلية طيفاً متنوعاً ومتجانساً من مختلف الإثنيات والقبائل السودانية، وهي بذلك بوتقة تضم معظم القبائل السودانية الرئيسية ومن أبرزها قبيلة كنانة العدنانية. ويبلغ عدد سكانها حوالي 164.676 نسمة.[6] ويمثلون 27.6% من سكان ولاية سنار.[3] الإدارة سنجة هي عاصمة ولاية سنار وفي الوقت نفسه حاضرة لمحلية تحمل اسمها وهي محلية سنجة. وتنقسم محلية سنجة إلى ثلاث وحدات إدارية هي: وحدة سنجة وحدة أم بنين وحدة سنجة[6] الأحياء السكنية في سنجة الحي الشرقي الحي الغربي الحي الجنوبي حي 14 فريق السودنة فريق المطافيء فريق السكة حديد أم بنين فريق تكساس حي أركويت [8] [9] حي الصفا حي الامل حي القلعة حي البرنو حي الموظفين أهم معالم المدينة مباني حكومة الولاية مبنى المجلس التشريعي الولائى شرطة الولاية ضفاف النيل الأزرق وبساتينها مباني أمانة الحكومة مباني السلطة القضائية سينما سنجة التي تم افتتاحها في العام 1954 النشاط الاقتصادي تعد الزراعة من مصادر الدخل الرئيسية [10] وتشكل اهم قطاعات الاقتصاد في سنجة إلى جانب تربية الحيوان والخدمات. وتوجد بها مشاريع زراعية كبيرة أهم محاصيلها هي الذرة والسمسم، والصمغ العربي، إلى جانب الموز الأمريكي والجوافة والمانجو والخضروات التي تنتجها البساتين المقامة على ضفاف النيل الأزرق. كما توجد في سنجة أكبر محطة أبحاث بيطرية، لخدمة الماشية وابرزها الأبقار المحسنة النسل المعروفة بأبقار كنانة، والأبل والضأن والأغنام. الأسواق السوق الكبير، سوق صادر الماشية، السوق الشعبي، سوق ليبيا ومركزين للتسويق. المصارف يشمل قطاع الخدمات المصرفية فروع البنوك التالية: البنك الزراعي السوداني البنك الإسلامي السوداني مصرف الإدخار والتنمية الاجتماعية بنك الخرطوم بنك الأسرة النقل والإتصالات والإعلام تعتبر المدينة ملتقى طرق حيث يمر بها الطريق البرى الذي يربط جنوب ولاية النيل الأزرق بما فيه من مناطق زراعية غنية بالعاصمة الخرطوم. كذلك يوجد طريق برى يصل إلى بورتسودان. وبها سكة حديدية تربطها بباقى المناطق السودانية، وجسر مهم يربط بين بين ضفتى النيل الأزرق يمر عبره الكثير من الشاحنات القادمة من الولايات ومن دولة إثيوبيا المجاورة والمتجهة إلى ميناء السودان الرئيسى بورتسودان. وتوجد بالمدينة شبكة الهاتف الثابت والجوال. والرمز الهاتفي هو: 562، ومن خارج السودان :562-249-00 كما توجد محطة إرسال إذاعي وتلفزيوني بالمدينة لا يوجد مطار بالمدينة وأقرب مطار إليها هو مطار كوستي على بعد 129.9 كيلومتر (80.7) ميل، ومطار الروصيرص ويبعد عنها بمسافة 160.1 كيلومتر (99.5) ميل. التعليم عرفت سنجة التعليم الحديث منذ وقت بعيد، وتأسست أول مدرسة ابتدائية فيها عام 1900، وهي مدرسة سنجة الغربية سابقاً وتعرف حالياً باسم مدرسة عمر الفاروق. وتوجد حالياً عدة مدارس على مختلف المراحل، بينما يتمثل التعليم العالي في كلية التربية التابعة لجامعة سنار. كما توجد بالمدينة وريفها عدد من الخلاوي اشهرها: خلوة الفكي نور الدين خلوة الفكي أبسبيب خلوة الفكي سبيل مسيد الشيخ عبد الغفار ود بخيت. بقرية سنادة القريبة من سنجة الفنادق يوجد فندق واحد فقط هو فندق سنجة الرعاية الصحية مستشفى سنجة التعليمي مستوصف الحي الشرقي والجنوبي مركز صحي حي القلعة الرياضة يعود التاريخ الحديث للرياضة في سنجة إلى أربعينات القرن الماضي حيث كانت تسود الساحة الرياضية ثلاثة فرق لكرة قدم وهي فريق الوطن وفريق الفونج - الصعيد الذي انبثق عنه نادي الإتحاد الرياضي في العام 1945 م. والفريق الثالث هو فريق المختار وخرج منه نادي الشبيبة للتربية البدينة في عام 1953 م، وفي ستينيات القرن ذاته برز فريق الشبيبة وفريق الإتحاد وتربعا على قمة بطولات كرة القدم بالمدينة وفي مرحلة زمنية لاحقة تم دمج فريق الشبيبة بفريق الهلال في فريق واحد باسم فريق السد، إلا أن نادي الشبيبة عاد مجدداً في عام 1962 ليعمل باسمه، وهناك أندية أخرى تشارك في النشاط الرياضي بالمدينة مثل فرق النيل، والشجرة، والأسرة، وفريق النجدةالعسكري، واوفريق الأهلي الرياضي. مشاهير سنجة وأعلامها الفريق أول شرطة العادل عاجب يعقوب، نائب مدير الشرطة السوداني الحالي خليل عبد الله محمد علي، وزير الإرشاد والأوقاف السوداني الرئيس المصري محمد نجيب، امضى بعض سنوات صباه في سنجة عندما كان والده ضابطاً بقوة دفاع السودان بسنجة الدكتور حسن عبد الله الترابي، عاش في سنجة مع والده الذي كان يعمل قاضياً شرعياً بمدينة سنجة محمد خير المحامي ـ سكرتير نادي الخريجين وزير خارجية سابق في عهد الرئيس إبراهيم عبود عبد الله رجب، صحفي سوداني بارز أقام لفترة في سنجة ودون مذكراته فيها في كتابه بعنوان مذكرات أغبش العقيد محجوب برير محمد نور، مؤلف كتاب مواقف في درب الزمان الفنان السوداني رمضان حسن الفنانة زينب الحويرص. القاضي محمد سعيد الجاك، قاضي بالمحكمة العليا بالسودان الشيخ أحمد محمد عبد المجيد، قاضي بالمحكمة العليا السودانية تاج السر منوفلي، نائب برلماني سابق، من الحزب الاتحادي السوداني الدكتور عدلي دياب، اخصائي امراض وجراحة العيون الدكتور صلاح أبوبكر، اخصائي ولادة سوداني مشهور الدكتور محمد الحسن بليلة، اخصائي في امراض الكلى الدكتور علي الطيب، اخصائي سوداني بارز في طب العظام الشاعر السوداني محمد سعد دياب الدكتور حاتم عثمان محمد خير، عميد كلية الاقتصاد جامعة أفريقيا العالمية د. يحي هارون، رئيس قسم علم النفس بكلية التربية جامعة أفريقيا العالمية الدكتور شريف التهامي، وزير النفط السوداني السابق المهندس محمد أحمد الطيب البشير، المدير العام السابق لسكك حديد السودان المهندس محمد حسن الشيخ، مدير شركة السكر السودانية السابق السفير عمر يوسف بريدو، وزارة الخارجية السودانية اللواء يونس محمود، المدير الحالي الأكاديمية العسكرية امهدي إبراهيم، وزير سابق بالحكومة السودانية الفنان حلمي جاويش حسن نجيلة، كاتب سوداني بارز، مؤلف كتاب ذكرياتي في البادبة وغيره من المؤلفات خضر عمر، رئيس حزب الأشقاء سكينة محمد خير، رائدة في مجال التعليم الأهلي النسوي بالمدينة
Posted on: Sun, 25 Aug 2013 09:15:58 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015