المسيحيه في الميزان 󾟖󾟖󾟖مناظره - TopicsExpress



          

المسيحيه في الميزان 󾟖󾟖󾟖مناظره بين السيف البتار والسيد مارتي 󾟖󾟖󾟖الحلقه الثالثه󾟖󾟖󾟖اعداد ابراهيم علي󾟖󾟖󾟖 السيف البتار ياسيدي الفاضل : أنا مش فاهم موضوع المواقع الإسلامية دي .. أثبت لي أن هناك موقع إسلامي يتحدث عن أمر الجمع مذكر سالم الخاص بكلمة إلوهيم ... استنتاجك خاطئئ ولا أساس له . وأنت لم ترد على سؤالي .. الموقع يقول أن كلمة ألوهيم هي جمع مذكر سالم لكلمة إلوه جمع مذكر سالم هو قاعدة من قواعد اللغة العربية .. وقد أوضحت لك من قبل أن الجمع المذكر السالم ينتهي إما بـ (ون) أو (ين) ... وجميع لغات العالم لا تستعمل هذا اللفظ .. بل تستخدم لفظ ( جمع ) فقط .. وتقول لي أن أأتي لك بموقع يثبت أن اللغة العبرية لا تستخدم كلمة جمع مذكر سالم .. ياسيد مارتي أنت هنا تقلب الموازين ... فيجب أنت الذي يؤكد وليس أنا .. فهذا دينك وعلمك .. ولا يخصني في شيء بل يخصك أنت ... فأنت عليك أن تبحث من أين آتى صاحب الموقع بهذا الكلام ... ياسيدي أنا أتحداك لو كانت هناك لغة في العالم غير العربية تستخدم لفظ جمع مذكر سالم ... فأولادي يدرسون العربية والإنجليزية والفرنسية ... ما سمعنا قط عن شيء أسمه جمع مذكر سالم في أي لغة غير اللغة العربية .. وطالما الموقع يستخدم اللغة العربية في شرحه فهو يتعامل مع قواعدها ، وطالما تعامل مع هذه القواعد فيجب الإلتزام بها .. فالإثبات لديك وليس لدي أنا وأنت تحاول أن تقول لي أن إلوهيم هي جمع إلوه .... ثم تقول أن كلمة الجمع إلوهيم هي واحد !!!!....أي كلام هذا ؟ قدم لي قاعدة لغوية لأي لغة في العالم تقر بهذا الكلام ؟ أتحدى أتحدى أتحدى .. كيف يكون الجمع واحد ؟ الجمع يعني التعدد .. مثل قول سكين .. فجمعها سكاكين ... أو يوم .. فجمعها أيام .. وهنا وجد التعدد ... فكيف يجمع الإله بالتعدد ونقول بعد ذلك أنه واحد .. فهل الواحد يتعدد فلا يصلح 1+1+1=1 ولا يصلح 1x1x1=1 في أمر العقيدة لأن 1+1+1=3 و 1x1x1=1 مثلها 1x1x1x1x1=1 فعملية الجمع خطأ وعملية الضرب خطأ لأن عملية الضرب يصلح لها استخدام رقم واحد آلاف المرات ، فلماذا سنختص بعملية الضرب ثلاث أرقام فقط .. فلو الأقانيم هي المقصود منها صفات ، فالله هو الهادي الرازق البديع الخالق المعطي المانع ... الخ ، فلماذا حذفت هذه الصفات واختصت الأقانيم الثلاثة ... وإذا كان الأقانيم الثلاثة متساوية فلماذا سبقت كلمة الأب كلمة الابن ، وكلمة الابن سبقت الروح القدس .. فطالما هناك تساوي فيمكن تغيير الأماكن مثل : الروح القدس والابن والأب ... فلو كان سبب الترتيب الشائع في المسيحية سببه أن الأب هو مصدر الابن والروح القدس فإذن هم غيره ..... أليس كان من الأسهل من كل هذه التعقيدات أن يقول السيد المسيح على لسانه أنه هو الله المعبود انتهى الأمر.؟! ؟ وتقول إنني أستعين بموقع المسيحية في الميزان ... لا ياسيدي الفاضل .. الموقع مصدره لديك .. فقدم لي ما يثبت صحت قولك بأن هذا الموقع يذكر إلوهيم ليس جمع مذكر سالم لإلوه . تقول فى رسالتك (فنجد أن الله عندما يتحدث عن فعل يحتاج لكمال المواهب يقول ((إنا)) أو يستخدم نون العظمة ، ولكن عندما يتحدث الله عز وجل عن ألوهيته وحده وعن عبادته وحده يستخدم ضمير المفرد ) إستنتاجك خاطئ، والدليل الأية التى ذكرتها لك بأعلى وسأكررها مرة أخرى (اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد)، وترجمتها الحرفيه (اسمع يا اسرائيل الرب الهتنا رب واحد) ها هنا الله لا يصنع شيئا ويتحدث عن إلوهيته وتحدث أيضا بصيغه الجمع، ولو عدت للمصدر الذى قلته لك ستجد العديد من هذه الأيات لا يتحدث الله فيها عن شئ يصنعه ولكنه يتحدث عن نفسه أيضا بصيغه الجمع أخي مارتي هل قرأت سفر التثنية ؟ أكيد أنك قرأته وتعلم أن سفر التثنية عندما بدأ الكلام قال وأضح أن مضمونه يحتوى على حوار سيدنا موسى عليه السلام مع اسرائيل ، فإذن الحوار هو حوار جمع وليس فردي وعلى لسان موسى وليس الله .. فموسى ناقل للكلام وهو المتحدث وليس الله ... هناك فرق 1: 1 هذا هو الكلام الذي كلم به موسى جميع اسرائيل في عبر الاردن في البرية في العربة قبالة سوف بين فاران و توفل و لابان و حضيروت و ذي ذهب 1: 2 احد عشر يوما من حوريب على طريق جبل سعير الى قادش برنيع 1: 3 ففي السنة الاربعين في الشهر الحادي عشر في الاول من الشهر كلم موسى بني اسرائيل حسب كل ما اوصاه الرب اليهم لهذا عندما تقدم لي 6: 4 اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد فهنا المتحدث هو سيدنا موسى والمستمعين هم بني اسرائيل وليس المتحدث هو الله ، إلا إذا كان موسى هو الله فهذا أمر آخر!.. فالكلام ليس صادر من الله لكي نقول أنه جمع نفسه في غير أمور العقيدة 5: 23 فلما سمعتم الصوت من وسط الظلام و الجبل يشتعل بالنار تقدمتم الي جميع رؤساء اسباطكم و شيوخكم إذن ما جاء فالخطاب هنا خطاب جمع وبين عدة أفراد… فسيدنا موسى يقول لقومه ((الرب الهنا رب واحد)) .. والمقصود من (الهنا) فهنا الـ (نا) والمقصود منها الجمع لموسى وبني اسرائيل وليس الله ، لأن المتحدث موسى والمستمع بني اسرائيل ... أقرأ سفر التثنية مرة أخرى أخي الفاضل ومثال أخر .. عندما أقول لزوجتي أن أحمد ابننا .. فهل أحمد جمع ؟! 6: 16 لا تجربوا الرب الهكم كما جربتموه في مسة 6: 17 احفظوا وصايا الرب الهكم و شهاداته و فرائضه التي اوصاكم بها وهنا يوضح لك الأمر أكثر لأن خطاب موسى لإسرائيل وجب الجمع في القول ، لأن الجمع عائد على اسرائيل تعالى نرى بسفر التثنية كيف يتحدث الله 5: 28 فسمع الرب صوت كلامكم حين كلمتموني و قال لي الرب سمعت صوت كلام هؤلاء الشعب الذي كلموك به قد احسنوا في كل ما تكلموا فلم يقل هنا الله ( سمعنا صوت كلام هؤلاء ) بل قال (سمعت) !!!! 5: 31 و اما انت فقف هنا معي فاكلمك بجميع الوصايا و الفرائض و الاحكام التي تعلمهم فيعملونها في الارض التي انا اعطيهم ليمتلكوها ولم يقل الله (و اما انت فقف هنا معنا ) بل قال (معي) وها هو سفر ارميا 33: 3 ادعني فاجيبك و اخبرك بعظائم و عوائص لم تعرفها ولكم يقل الله ( إدعنا ) بل قال (ادعني) برجاء الرجوع لأصل هذه الكلمات بالعبرية وطابقها بالعربية ، احتمال يكون هناك خطأ في الترجمة وأنا أجهله فنصل... أنني على حق .. لأنني عندما قدمت لك فقرات من الكتاب المقدس كانت هذه الفقرات مذكورة عن الله عز وجل ، ولكن ما قدمته أنت ... كان عن لسان سيدنا موسى وليس عن الله .. فالفارق بعيد عرفت الآن أنني على علم بالكتاب المقدس وليس ناقل أو ناسخ من مواقع إسلامية كما تدعي مارتي تقول فى رسالتك (وهنا لم يقل أقيم عهدنا بل قال عهدي ... وكذا قال أنا أقمته بيني وبينك ,لم يقل بيننا وبينك) لأن المتحدث هو واحد فقط من الأقانيم وليس الكل، ولذلك قلت لك يجب أن تعود لكتب التفسير ولا تعتمد على تفسيرك الشخصى، فمن أقام العهد هو الأب، وهو الذات الإلهيه السيف البتار إذن الله ليس واحد .. بل ثلاثة ... لأنك تقول أن الأب هو الله والابن هو الله والروح القدس هو الله ... والله واحد .. فإذن المتحدث هو الأب والأبن والروح القدس .. وأنت الآن تنسب القول للأب كذات إلهية وفصلته عن الابن والروح القدس (المتحدث هو واحد فقط من الأقانيم وليس الكل ) وهل كلمة (الكل) تنسب لواحد أحد ، إذن أصبحوا ثلاثة. وبهذا نصل بأن الله عندما يتحدث عن العقيدة يستخدم ضمير المفرد وعندما يتحدث عن فعل يحتاج لكمال المواهب يستخدم نون العظمة ... لا تغالط نفسك أخي الحبيب .. الكلام واضح وأنت الذي تذكره وقد ثبت لك أن الفقرة التي استعنت أنت بها من سفر التثنية هي على لسان سيدنا موسى وليس عن الله أرجو ملاحظة من هو المتحدث .. وقد أوضحت لك ذلك من قبل فبرجاء تقديم نص أو فقرة أخرى من الكتاب المقدس تخالف ما ذكرته لك .. ولكن عن الله وليس عن بشر يتحدثون مارتي تقول فى رسالتك (إذن ففي كل فعل يأتي الله بنون العظمة .. وفي كل أمر يتعلق بالعبادة والتوحيد يأتي بالمفرد ... وذلك حتى نفهم أن الفعل من الله ليس وليد قدرته وحدها .. ولا علمه وحده ولا حكمته وحدها ولا رحمته وحدها ... وإنما كل فعل من أفعال الله تكاملت فيه صفات الكمال المطلق لله) لا يوجد نون العظمه فى اللغه العبريه، وإلا لوجدتها مضافه للملوك كما قلت، مثل فرعون وغيره من الملوك عندما يتحدثون، فلتعد لقواعد اللغه العبريه وليس لحديث المواقع الإسلاميه السيف البتار ياسيدي الفاضل أقسم لك بالله أنا لم أستعن بمواقع إسلامية ... لو تريد أن تعرف بمن أستعن فلن تصدق ... أستعن بأبني .. فهو طالب بالثانوي هو من المتفوقين ويدرس ثلاث لغات كما أوضحت لك من قبل... وما ذكرته لك هي قواعد يدرسها بالمدرسة وهي من مناهج اللغة العربية .. هنا تقول أنت أن نون العظمة ليست موجودة باللغة العبرية وقد صدقت أنت في هذا الكلام وكذلك أنا لم أنسب للغة العبرية هذا .. ولكنك لو رجعت لأي لغة في العالم ستجد أن الرؤساء والملوك عندما يتحدثوا يستخدموا أسلوب الجمع في أقوالهم وهذا الأسلوب هو المتساوي مع اللغة العربية في نون العظمة ... وأرجوك لا تقل لي أن أبحث في اللغة العبرية مرة أخرى .. فالمفروض أنت وليس أنا ... فأنا أعرف تماماًً قواعد اللغة العربية وأعرف تماماً أن قواعدها لا تماثلها قواعد أخرى ... وكذلك هو نفس الحال في الإنجليزية وكذا في الفرنسية ... الخ ، فكل لغة لها قواعدها المنفصله ... لهذا عندما يتحدث موقع مسيحي وينسب قاعدة من اللغة العربية إلى كلمة وقع عليها قاعدة للغة العبرية فهذا خطأ .. وقد ظهر لك أنه نسب جمع إلوهيم لجمع مذكر سالم باطل ، لأن إلوهيم جمع وليس جمع مذكر سالم... وبهذا بطل قوله بالكامل وتحليلاته التي بناها على ذلك أصبحت باطلة ، لأن في كلتا الحالتين لا يصح جمع لفظ الله أو إلوه وبعد ذلك نجمعها ونقول أنها إلوهيم وإلوهيم هي مفرد والمفرد هو المسيح ... أي كلام هذا ؟ كيف الجمع مفرد والمفرد جمعناه ولكنه مفرد ؟ هل لديك قاعدة للغة العبرية تقر بذلك ؟ قدمها لو سمحت مارتي تقول فى رسالتك (أما ما جاء عند طريق الموقع فكلها معلومات لغوية خاطئة .. فكيف تؤمن بالخطأ .. وإذا كان كلامي غير مقنع .. فيمكن الأستعانة بمدرس لغة عربية أو مراجع للغة ) نحن لا ندرس العربيه لنعود لمدرس اللغه العربيه، فلا وجود لكلمه إلوهيم فى العربيه، بل إبحث عن أصلها وإستعن بمعلم فى لغه كلمه إلوهيم، واللغه العبريه تدرس بقواعدها كامله فى الكليات الإكليريكيه المسيحيه وكذلك اليونانيه والقبطيه لأنهم لا غنى عنهم لأى باحث مسيحى السيف البتار إذن من أين جاءت كلمة جمع مذكر سالم ؟ فطالما أن المسيحية تأتي من العبرية فأين الجمع المذكر السالم ؟ وطالما أن إلوهيم ليست لغة عربية بل عبرية فكيف طبقت عليه قاعدة من قواعد اللغة العربية ؟ أليس كذلك ؟ بهذا فقد أخطأ الموقع المسيحي عندما نسب قاعدة الجمع مذكر سالم لكمة إلوهيم العبرية .. إذن ما بنيا على باطل فهو باطل ... إذن لاهوت اليسوع بالعهد القديم خطأ ، لأنه لا يصح أن يقول أن إلوهيم هي جمع مذكر سالم لكلمة إلوه .. بل يقول هي جمع لكلمة إلوه ... فيمكن مراسلة الموقع وتوضح له هذا الخطأ الفادح .. لأن كاتب المقاله يجهل قواعد اللغة العربية وأدخل قواعد اللغة العبرية في قواعد اللغة العربية .. وهذا خطأ فادح . مارتي تقول فى رسالتك (ها هي كلمة الله ... فهل هذه الكلمة تختلف عن كلمة التجسد .. فلو أختلفوا فهذا يبطل قولك ... وإن تساوا فهذا يبطل قولك كذلك ، لأن الله لن يتجسد لكي يذيب الثلج صح ) طبعا خطأ يا عزيزى أولا المزامير كلها رموز وليس كلاما صريحا، فهل كلمه الله تذيب الثلج؟؟؟ يا عزيزى سبق وأنكرت أنك تفسر من لديك، وها أنا أراك تفسر من لديك، فهل الله سيرسل كلمته ليذيب الثلج؟؟؟؟ للأسف أنت متأثر تماما بما يكتب فى المواقع الإسلاميه، فياليتك تأتى بكتاب تفسير عن المزامير ووقتها ستعرف ماذا تقرأ، فالمزامير كلها تنبؤات ورموز لأشياء أخرى ولا يفسرها أى مفسر حرفيا وقد تقول لى أليس هذا غموض أنها تعنى غير ما تقول، وهنا أذكرك بما قلته لك بأن الله منذ القدم له طريقه واحده لم تتغير فى كلامه الذى يقوله للإنسان، ولم يشذ عن هذه القاعده سوى القرأن، ولذلك فالعديد رفضوه لأنه لا يتماثل مع أى من كلمات الله السابقه أو طريقه الله فى حديثه مع الإنسان السيف البتار ياسيدي الفاضل : أقسم لك بالله العظيم إنني لا أستعين بمواقع إسلامية ... إنجيل يوحنا يقول : "فى البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله " .. فالكلمة من البدء .. كلمة الله في المسيحية هي الابن ... إذن كلمة الله هي الابن .. فهل في المسيحية تختاروا كلمة الله على حسب الأهواء ؟ بمعنى أنه عندما آآتي لك بمزمور تقولوا لا هي رمز وعندما تأتي في سفر من الأسفار الأخرى ... لا تعليق !!!!!! لو أعتبرنا أن كلمة الله المقصودة في المزامير هي رموز فهل الرموز تترجم ؟ ... وما هو حال كلمة الله المذكورة بالأسفار الأخرى التي أوردتها .. كما ذكرتها لك من قبل .. فورد في سفر أخبار الايام الاول [ 16 : 15 ] ما نصه : ((اذكروا إلي الأبد عهده الكلمة التي أوصى بها إلي ألف جيل الذي قطعه مع ابراهيم)) سفر الأمثال الاصحاح الثلاثين الفقرة الخامسة يقول النص : (( كل كلمة من الله نقية )) سفر اشعياء [ 2 : 3 ] قوله : (( لأنه من صهيون تخرج الشريعة ومن اورشليم كلمة الرب )) سفر ارميا 1: 2 الذي كانت كلمة الرب اليه في ايام يوشيا بن امون ملك يهوذا في السنة الثالثة عشرة من ملكه 1: 4 فكانت كلمة الرب الي قائلا 1: 13 ثم صارت كلمة الرب الي ثانية قائلا ماذا انت راء فقلت اني راء قدرا منفوخة و وجهها من جهة الشمال 32: 1 الكلمة التي صارت الى ارميا من قبل الرب في السنة العاشرة لصدقيا ملك يهوذا هي السنة الثامنة عشرة لنبوخذراصر فهل ما جاء بسفر أخبار وسفر الأمثال وسفر اشعياء وارميا عن موضوع كلمة الله تعني كذلك رموز؟! أنت لم توضح لي عن ما جاء بهذه الأسفار بشيء .. ولكن كلامك إنفرد بسفر المزامير مع العلم أنه خاص بسيدنا داود عليه السلام ، فهل رسالة داود كانت رموز ؟!وهذا يتضح أن كلمة الله هي كلمة وليست تجسد ، ولو كنت أنا مخطأ فأرجو منك أن تقدم لي موقع التفسير بهذه النقاط والتي توضح أن لله عدة كلمات بعضها المقصود تجسد والبعض الأخر أقوال . مارتي تقول فى رسالتك (أنت تقول : بصلب المسيح (إقنوم الكلمة المتجسد)، تم التكفير عن خطيئة أدم الأولى، ومن يؤمن بأن هذا تم كفارة عنه ينال الغفران عن هذه الخطيئه (خطيئة أدم فقط وليس كل الخطايا التى يفعلها) فهذا القول يبطل ما جاء بالكتاب المقدس ورد في سفر ارميا : بل كل واحد يموت بذنب ( 30:31)) يا عزيزى إلى متى ستستمر فى التفسير من لديك؟؟؟؟ رجاء لو كنت مصر أن تفسر أنت الإنجيل فلا تراسلنى ثانيه، أنت من أصر على أن يفهم وأنت من أنكر أنه يفسر الكتاب المقدس من لديه، وها أنا أراك ناقلا ولست حتى قارئا إقرأ الأية التى سبقتها مباشره فستجدها تقول (في تلك الايام لا يقولون بعد الآباء اكلوا حصرما واسنان الابناء ضرست بل كل واحد يموت بذنبه كل انسان ياكل الحصرم تضرس اسنانه) والأية التى تقول أنت عنها تقول لونتها لك بالأحمر أى أن هذا سيحدث فى تلك الأيام التى تنبأ عنها أرميا، فإقرأ الأصحاح كاملا ولا تثق فيما يكتبونه لك فى المواقع الإسلاميه وهذا تم بعد المسيح فهل أنت دارس؟؟؟؟ بدأت أشك فى هذا السيف البتار ياسيدي الفاضل : أقسم بالله العظيم أنا لا أستعين بالمواقع الإسلامية ياسيدي الفاضل : الموت واحد .. فنحن ليس لدينا أن نحدد وضع الموت ، سفر إرميا جاء عن نبي .. والنبي ارميا له مكانة عظيمة عند الله فعندما يتحدث عن الموت فالقصد واحد هو الموت . فهل للموت صفات وأوضاع ؟ فقد صدق النبي ارميا .. كل واحد يموت بذنبه .. ما هو الخطأ ؟ أنا لا أرى في الكلمة شيء ولو اعتبرتني أنني مخطئ ... فأنا قد ذكرت لك من قبلك أن آدم ليس لديه خطيئة كما جاء بسفر التكوين وأنت لم ترد عليّ بهذا الخصوص ... فهل ما جاء بسفر التكوين خطأ يقول سفر تكوين أن الخطيئة ليست منسوبه لآدم بل لحواء ، فما دخل آدم 3: 12 فقال ادم المراة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فاكلت 3: 13 فقال الرب الاله للمراة ما هذا الذي فعلت فقالت المراة الحية غرتني فاكلت 3: 14 فقال الرب الاله للحية لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم و من جميع وحوش البرية على بطنك تسعين و ترابا تاكلين كل ايام حياتك إذن الخطيئة المنسوبة لآدم خطئ بأمر الله وليس بأمر أحد من المفسرين للكتاب المقدس ، فقول الله هو الحق كما جاء بسفر تكوين واللعنة لحواء وليس لآدم ... فما ذنب تكفير خطايا آدم إذا كان قول الله وهو الأحق والفيصل بيننا بأن الخطيئة لحواء وليس لآدم !!!!!! ومن أين آتت المسيحية بخطايا آدم إذا كان الله أقر بنسبها الى حواء ... هل هذا الكلام يحتاج للجوء لموقع ليفسره .. وإن كان فهل سنكذب قول الله بلعن حواء ونسب الخطيئة لها ؟!!! ياسيدي المحترم .. إذا كانت الخطيئة منسوبة لآدم فقدم لي أنت من الكتاب المقدس ما يخالف قول الله بسفر التكوين ... ولو سمحت لا تتحدث معي بقول هات كتاب تفسير أو مواقع إسلامية أنا لا أتبع أحد .. وأقسمت من قبل أنني لا أنسخ من أحد هوه عندما أقدم فقرات ونصوص من الكتاب المقدس فهذا يعني أنني أستعين بمواقع اسلامية!!!!!!!! ياسيدي الفاضل الكلام واضح .. الله يقول : 3: 14 فقال الرب الاله للحية لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم و من جميع وحوش البرية على بطنك تسعين و ترابا تاكلين كل ايام حياتك كيف أنت أو غيرك يبطل قول الله ويغير حكمه ؟ الله يلعن حواء وينسب لها الخطيئة .. تأتي أنت وتقول لي لا يوجد تفسير يحقق قول الله ؟ وهل قول الله يحتاج تفسير ؟ الله يقول (ملعونة انت) والكلام موجه لحواء .. فيزيدني حب التطفول لأعرف ما هو تفسير هذه الفقرة لأعرف كيف سيتم تحويل حكم الله لحواء لنسبه لآدم .. فهل من الممكن أن ترسلي لي موقع مسيحي يفسر هذه الفقرة ويثبت أن المقصود من قول الله أن الخطيئة لآدم ... أرجوك .. لوسمحت ، كما أرجو أن لا ترسل لي موقع وتقول لي ابحث أنت بداخله ، لا .. يا أخي الفاضل .. أنت أعلم مني في هذه التفسيرات وطرق البحث بداخلها . مارتي تقول فى رسالتك (ويقول سفر تكوين أن الخطيئة ليست منسوبه لآدم بل لحواء ، فما دخل آدم ) من فسر لك هذا؟؟؟ رجاء أن تأتنى بإسم كتاب التفسير الذى ذكر لك هذا، الأيات قرأتها وأعرفها والرد (ليس ردا فلا يوجد شئ للرد عليه) موجود فى أى كتاب تفسير، يمكنك القرائه والتعلم، وكفاك القرائه عن المسيحيه من المواقع الإسلاميه السيف البتار ياأخي الفاضل : أراك تتحدث عن تفسير تفسير تفسير كأن المسيحية تفسير فقط ، أنا أقدم لك كلام الله الذي تؤمنوا به هل كلام المفسرين أعلى من كلام الله ؟! الله يقول 3: 14 فقال الرب الاله للحية لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم و من جميع وحوش البرية على بطنك تسعين و ترابا تاكلين كل ايام حياتك الله يقول (ملعونة انت) ... هوه هنا التفسير حيغير إيه ، أو حيفسر إيه ، أي كلام أو تفسير سيغير حكم الله في حواء سيكون تفسير مضل ... أنا لي عقل أفكر به قبل أن ألجئ لتفسيرات أخرين مارتي تقول فى رسالتك (فقد ثبت لك من قبل ما جاء بسفر المزامير يخالف أن الكلمة هي التجسد ، ولكن هناك من لفظ ( الكلمة ) في الكتاب المقدس ويراد بها كلمة الوعد والبشرى وإليك الدليل ) عد وإقرأ التفسيرات عن كل الأيات التى أوردتها، فهذا ليس دليلا على شئ، بل أوردت لك أيه صريحه تماما بأن الكلمه صار جسدا وحل بيننا تقول فى رسالتك (والكتاب المقدس لم يذكر على لسان المسيح أنه اشار إلى نفسه بأنه الكلمة) طبعا كلا يا عزيزى، أنت ينقصك أن تتخلى عن مصادر معلوماتك عن المسيحيه وقرائتها من مصادرها، ولك ما تتسائل عنه موجود، ولكن هل يصح أن أقرأ عن الإسلام من موقع مسيحى؟؟؟ السيف البتار طيب ... لماذا لم تقدمي لي أنت هذا النص ؟ إذا كان السيد المسيح أقر بأنه هو كلمة الله فأين هذا النص ؟ المشكلة أنك مازلت مقتنع أنني انسخ من مواقع إسلامية .. لا ياسيدي الفاضل ، وكل كلامك ينحصر في هذه النقطة دون تقديم سند واحد . قلت لك من قبل أريد نص أو فقرة أو كلمة من السيد المسيح بالكتاب المقدس أنه الله .. قلت لي أن النص موجود .. ولكنك لم تقدمه لي بعد !!!!!!! والآن تقول أن السيد المسيح قال أنه هو الكلمة والنص موجود بالكتاب المقدس ولكنك لم تقدم لي شيء ؟ أليس هذا غريب ؟ هل لي أن أعرف ما هو سبب رفضك تقديم هذين النصين ؟ أنا لا أجد رد واحد غير أنه لا وجود لهذه النصوص ... وإلا لذكرها أي موقع من المواقع التي ترفقها لي ... والغريب أن كل المواقع المسيحية تحاول بشتى الطرق إثبات ألوهية المسيح بأي شكل وطريقة . والمواقع تدعي أنهم يعبدوا إلوهيم رب اسرائيل ، مع العلم أن اسرائيل أو أصحاب العهد القديم لا يؤمنوا بما تؤمن المسيحية والدليل أنهم قتلوا السيد المسيح ( على حد قول المسيحية ) ، والتوراة والتلمود يشهدوا على ذلك . وأنت كذلك تعلم أن توراة اليهود مخالفة للعهد القديم بعدد اسفارها ، فاليهود يؤمنوا بأسفار وأنتم تؤمنوا بأسفار والبروتستانت تؤمن بأسفار أخرى وتقول ما لا داعي ذكره الآن . لنصل في النهاية أنه لا وجود لحق ألوهية السيد المسيح على لسانه ولا ذكر أنه الكلمة ولا وجود لكلمة الأقانيم بالكتاب المقدس .... فمن أين آتت العقيدة المسيحية ؟ من التفسيرات ؟ مارتي تقول فى رسالتك (ولو تأملت في هذا النص ستجد أن فيه إبطال لعقيدة التثليث ، لأنه يتحدث عن الله والكلمة فقط ولا يوجد أثر للأقنوم الثالث وهو الروح القدس) مرة أخرى كلامك خاطئ وهو وجهة نظرك وليست تفسيرا هل عندما يكون الكلام عن الكلمه يجب أن يذكر الثلاثه؟؟؟ هل لأن الصلاه وردت فى القرأن فى مكان غير ذكر الحج، وقتها يكون هذا إبطالا للمارسات لأنها لم ترد سويا؟؟؟ أى منطق هذا الذى تتحدث منه؟؟ السيف البتار تمثيلك للموقف خاطئ .. ما دخل المناسك في الألوهية ..هل تشبه العقيد بالمناسك ؟هذه تعتبر فاجعة... ياسيدي المحترم الكلمة هي الله والله هو المسيح والمسيح هو الروح القدس والكل واحد فكيف لم يذكر الروح القدس عن البدء ؟ البدء هو البداية والبداية كانت الكلمة والكلمة هي الله ... ولو كنت أنا مخطأ ... فالكتاب المقدس وصف وجود الله والكلمة ، فأين هي وجود الروح القدس كما جاء بوصف الكلمة ؟ على العموم إن كان كلامي خطأ فلا ترد عليه لأننا بعدنا جداً عن حوار العقيدة التي لم تقدم لي عنها نص على لسان السيد المسيح .. ليه .. مش عارف ؟ وتستعين بالتفسيرات مارتي تقول فى رسالتك (فهل تذكر لي ما أوردته لك بهذا الخصوص لأنني لست متذكر .. فذكرني) يا عزيزى الموضوع غير محتاج تذكير، فأنت أوردت أيات عن (إبن الله)، وقلت وقتها بأنها لا تصح دليلا لأن المسيح قال أيضا عن غيره أولاد الله، هل تذكرت الأيات الأن؟؟؟ السيف البتار وأنت لم ترد .. وهوه أن طلبت تذكرني فقط ؟ أنت لم ترد متى 7: 11 فان كنتم و انتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري ابوكم الذي في السماوات يهب خيرات للذين يسالونه هل هذا النص يقر بألوهية المسيح ؟ أثبت لو سمحت ؟ لو سمحت ؟ المسيح يقول : (((ابوكم الذي في السماوات)) .. هيه دي عيزه كمان تفسير حاضر .. قدم لي تفسرها بأنها تثبت ألوهية المسيح .. لو سمحت مارتي تقول فى رسالتك (وأنت تقول : المتحدث هو إقنوم الأب، وكذلك ظهر الأقانيم الثلاثه أيضا عندما تم عماد المسيح، فجاء صوت من السماء (الأب)، والحمامه التى حلت على المسيح هى الروح القدس، والمسيح هو الإبن، وهؤلاء الثلاثه هم واحد وهو الله ولكنك لم تذكر نص واحد بالكتاب المقدس يذكر لفظ الأقانيم ، ولم ترد على سؤالي الذي يقول : من هو المنادي من السحابة ) إذا كان أول كلمه قلتها أن المتحدث هو إقنوم الأب، فكيف تقول بأنى لم أرد على سؤالك من هو المنادى من السحابه؟؟؟؟ هل تقرأ الرسائل حقا؟؟؟ ما معنى لفظ الأقانيم الذى تريد نص به؟؟؟ هل هو كلمه (أقانيم)؟؟ أم ماذا تقصد؟؟ السيف البتار ياسيدي الفاضل : أنا أحترم جداً من يحاورني .. وكل كلمة تكتبها أقرأها بدقة أنت قلت لي بالرسالة السابقة بالحرف الواحد المتحدث هو إقنوم الأب، وكذلك ظهر الأقانيم الثلاثه أيضا عندما تم عماد المسيح، فجاء صوت من السماء (الأب)، والحمامه التى حلت على المسيح هى الروح القدس، والمسيح هو الإبن، وهؤلاء الثلاثه هم واحد وهو الله أنت تقول إقنوم الأب هو المتحدث .{أنا أنقل عن لسانك وليس عن نفسي (حدد لو سمحت )}... كيف ؟ إذا كان الابن هو الأب هو الروح القدس وفي "فى البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله " ... فهذا يناقض كلامك لأن الابن كان في البدء والكلمة جاءت في رحم العذراء والمسيح جاء من الكلمة والكلمة هي الله ... فكيف بعد ذلك نعتبر أن السيد المسيح كان منتظر التعميد ؟ ألم يكن الكلمة في البدء ؟ ولو كان كلامك صحيح فهنا أصبح الله والمسيح والروح القدس ثلاثة وليسوا واحد ... هذا هو المنطق والعقل .. لأن كلامك يعني أن المسيح لم يتعمد بعد رغم كل معجزات خلقه وأنه الكلمة المتجسدة .. فهل تجسد دون تعميد ... الكلام يا أخي العزيز مش راكب خالص ... هل تريد أن توضح أن السيد المسيح لم يكن هو الابن (الله) عندما تجسد داخل أمه ؟ هل تحاول أن تفهمني أن الروح القدس عندما نفخ في العذراء كان وجوده قبل الابن ؟ .. كل هذا ينافي العقيدة المسيحية بالكامل .. أرجوك أرجع للتفسيرات وليس أنا مارتي تقول فى رسالتك (إذا كان السيد المسيح هو الله فمن المنادي ؟) وضحت لك بأن المسيح هو إقنوم الكلمه أو الإبن، والمنادى هو إقنوم الأب السيف البتار لا ياسيدي الفاضل : أنت ثبت أنهم إثنين .. لأن المتحدث غير المستمع .. وهل هناك إقنوم يتكلم وأخر يستمع .. إن كان ذلك فهم اثنين ... احسبها أنت سأعطيك مثال : الكرسي يحتوي على خشب ومسامير وغراء وخلافه ، فلو جمعنا هذا الأجزاء صنعنا الكرسي ، ولكن هل يمكنك أن تقول على الخشب أنه كرسي أو على المسامير أنها كرسي أو على الغراء أنها كرسي .... بالطبع لا ... كذلك لا يمكن أن تقول أن الاب هو الله والابن هو الله والروح القدس هو الله ولا يمكن أن تقول أن اقنوم المتحدث غير اقنوم المستمع ولكن المتحدث والمستمع واحد ... هل هذا كلام يا أخي الحبيب ؟!!!!! مارتي تقول فى رسالتك (وأين النص المذكور على لسان السيد المسيح أنه هو الله ... فكل ما جاء بإنجيل يوحنا هو على لسان يوحنا وليس على لسان السيد المسيح ) هنا سنقع فى مشكله كبيره، فحن نؤمن تماما بأن كل كلمه كتبت فى الكتاب المقدس هى وحى الروح القدس، وهذا طبعا أنت لا تؤمن به بل تقول أنه كلام يوحنا وبنفس درجه إيماننا بأن كلام الكتاب المقدس هو وحى الروح القدس نؤمن أيضا أن القرأن هو كلام محمد، وأنت تؤمن أنه كلام الله فإذا إستطعت أن توافقنى أن القرأن هو كلام محمد وليس كلام الله، يمكن أن أوافقك بأن الذى ذكرته هو كلام يوحنا وليس كلام الله فما رأيك؟؟؟ أليست مشكله؟؟؟ أنت حر فى عدم إيمانك بأنه ليس كلام الله بنفس حريتى فى عدم إيمانى بأن القرأن كلام محمد وليس كلام الله، ولكن عندما أحادثك فى الإسلام يجب أن أخذ بما تسلم أنت به بداهة وأناقشك منه، وأعتقد أن هذا يجب أن ينطبق عليك أيضا فما قاله يوحنا ليس من لديه بل من الله كما تؤمن أنت أيضا بأن ما قاله محمد ليس من لديه بل من الله السيف البتار ياسيدي الفاضل : العقيدة لا تحتاج كل ما ذكرته أنت ... كل الأناجيل والرسالات تحدثت عن السيد المسيح وجاءت بأقوال على لسانه ... فهل عجز أن ينسب الآلوهية لنفسه ؟ المسيح ذكر كلمة الأب مئات المرات ولم يذكر مرة واحدة أنه هو الله ... كيف هذا ؟ تسلط عليه إبليس أربعين يوماً ولم يذكر له أنه الله ، وكيف لا يعرف إبليس أن المسيح هو الله مع العلم أن إبليس كان في السماء قبل خلق آدم وكان يعبد الله في هذا الحين مع الملائكة!!! فلو علم أن الله ثلاث اقانيم لتعرف على المسيح في الحال هل العقيدة أصبحت من أختصاص يوحنا ليثبتها للبشرية ؟!!!! ياسيدي الفاضل ما تقوله أعتراف موثق منك بأن السيد المسيح لم يقل أنه هو الله أو أنه الكلمة أو أنه اقنوم من الأقانيم الثلاثة .. وتؤمنوا بأنه الله من خلال كلام بشر غير معصومين من الخطأ ... وهذه تعتبر فاجعة .. أنتم أحرار في هذا .. وهذا كنت أحب أن أتأكد منه أن الله في القرآن هو الذي في التوراة وهو الذي في الإنجيل وبكل الكتب السماوية وليس كما تؤمن المسيحية لأن الكتاب المقدس لم يقر على لسان السيد المسيح أنه هو الله أما موضوع أن القرآن من الله أم لا .... فالقرآن واضح ولا يحتاج من يدافع عنه . أولاً : المسيحية ليس لها شأن باللغة العربية وتجهلها تماماً لأن الكتاب المقدس ليس أصله اللغة العربية وكلما تحدثت معك تقول لي أرجع لأصل الكلمة بالعبرية .. فهذا دليل على أن أهل المسيحية يجهلوا قواعد اللغة العربية وإلا لما وجدت تناقضات في الترجمة من العبرية الى العربية ( لقولك نحن لا ندرس العربيه لنعود لمدرس اللغه العربيه) .... ويكفينا ما جاء عن إلوهيم .. ففاقد الشيء لا يعطيه ... فمن أراد أن يدعي ان القرآن ليس كلام الله فليصلح من ترجمته وبعد ذلك يثبت ما يريد بالقرآن ...هذا أولاً ثانياً : من حاول أن يدعي أنه يمتلك من العلم حجة يثبت بها أن القرآن ليس كلام الله فهو إذن عالم بالأمور وفقيه باللغة لدرجة عالية جداً استطاع من خلالها اكتشاف هذا الحدث العظيم .. لهذا القرآن تحدى من يتحداها من قبل أن يتحداه أحد ... أي القرآن يقول لهؤلاء العباقرة : أن يأتوا بمثله وإن لم يستطيعوا فليأتوا بعشر سور وإن لم يستطيعوا فليأتوا بسورة واحدة وإن لم يستطيعوا فليأتوا بحديث من مثله وإن لم يستطيعوا فليأتوا بعلماء اللغة وإن لم يستطيعوا فليستعيون بالإنس والجن وإن لم يفعلوا ولن يفعلوا فليحذروا غضب الله يوم القيامة .. هذا هو التحدي ... فإن تؤمنوا بأنه كلام الله أم لا ، فتحدي القرآن قائم من ألف وربعمائة عام والى الآن لم يجد من يتحداه ويثبت أنه تفوق على القرآن مارتي تقول فى رسالتك (فهل تشعر كيف تنام ، أو تشعر بالنوم (إذا كنت حي أم ميت) .. فإذن فالنوم حالة من حالات الوفاه كما جاء بالآية التي ذكرتها سابقاً) يا عزيزى أنت تثبث ما أقوله، بالرغم من أنى لم أناقشك به عقليا لأن العقل ينفيه من أصله لو قرأت فى التاريخ والتراث ستجد أن القديم كان يعتقد بأن النوم هو نوع من أنواع الموت، ومن هنا أتت هذه الأيات، وهذا طبعا يعود لجهل الإنسان القديم بالعلم وأن النوم لا علاقه له بالوفاه ولو فكرت بعقلك فلماذا ينوم الله المسيح قبل رفعه؟؟؟ ألا يمكن رفعه مستيقظا؟؟؟ هنا ستجد أن الأقرب للعقل هو الموت وليس النوم، وفسرت بهذه الطريقه لوجود التعارض وليس للأسباب التى ذكرتها، فلا يوجد أى مبرر لكى ينام قبل أن يرفع خاصه وأنه يعلم أن هناك من يقولون بأنه مات ولا يلزم وجود أيه تحتمل الشبهه فى ذلك، حتى أن بعض المفسرين أقروا بأنه مات ومنهم من قال دقائق منهم من قال ساعات لكن بعض المفسرين أقروا بأنه مات السيف البتار ياسيدي الفاضل أنت تتحدث في علم اللغة العربية كأنك فقيه فيها وأنت قد ذكرت من قبل ((نحن لا ندرس العربيه لنعود لمدرس اللغه العربيه)) فمن أين تأتي بكلامك حدد أخي الفاضل ... أنت فقيه في اللغة العربية أم لا؟ ... كنت فقيه فحل لغز الجمع المذكر السالم ... والكثير والكثير ولكننا لسننا بصدد هذه المواضيع ... وإن لم تكن فقيه فعلى أي شيء تجدال ؟... فهل من المعقول أن نجادل فيما لا نفهمه ... هل يمكن أن تجادل الطبيب في عمله ، هل يمكنك أن تجادل عامل في صنعته وأنت لا تعرف شيء عنها ... أخي الفاضل طالما أنت لا تعرف شيء عن اللغة العربية فأرجوك لا تجادل فيما لا تعرفه .. فالعقل لا يعمل أو يفكر إلا إذا تغذى بالعلم ، وطالما أنك لا تتغذى بعلم اللغة العربية فأي كلام سيصدر منك في هذا الخصوص سيصبح باطل ... أليس كذلك ؟ مارتي تقول فى رسالتك (لأن إذا كان المسيح إلهاً لأنه قال عن نفسه : (( قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن )) فماذا يكون سليمان بن داود عندما يقول في سفر الأمثال [ 8 : 22 _ 30 ] : (( أنا كنت مع الله من الأزل قبل خلق العالم وكنت ألعب بين يديه في كل حين وكنت عنده خالقاً )) وماذا يكون إرميا الذي قال عنه الرب : (( قبل أن أصورك في البطن عرفتك ، وقبل أن تخرج من الرحم قدستك )) ارميا [ 1 : 4 ، 5 ]) أعود وأقول لك إقرأ التفسيرات، فليس ما يقوله أرميا هو عن نفسه بل الله يحدثنا دائما بالرموز وهذا سبب رفضنا الرئيسى للقرأن بأنه ليس من عند الله السيف البتار أنا مش فاهم حاجة ، أنا كلما آتيت لك بفقرة أو نص من الأسفار تقول لي لأنها رموز ؟ هوه قول الله رموز ... الأسفار مكتوبة بوحي كما هو الحال بالأناجيل ... هوه كلام الأسفار رموز و كلام الأناجيل مش رموز ؟ .. إذا كان هذا صحيح فيجب عدم الأخذ بكلام الأسفار لأنها كلها رموز ... ولو كان ذلك لأصبحت فاجعة أخرى .. لأن كل ما تستشهد به المسيحية من العهد القديم ما هي إلا رموز تريد من يفكها ؟ وهل هذه الموز لم تفك ؟ لا بل تم فكها .. لأن طالما ترجمت .. إذن تم فك الرموز ... ولو كان كلام الأسفار رموز .. فإذن كلمة إلوه وإلوهيم وعمانوئيل ... الخ ... كلها رموز لا يؤخذ بها .. مثلهم مثل ( كلمة الله) .... وهل قول سيدنا إسماعيل وارميا رموز ؟ .... أرى أن الحوار خرج الى الهاوية .. لأن الكلام أصبح لا يعقل !!! مارتي تقول فى رسالتك (فأصل معك في النهاية أنك لو ذكرت نص واحد على لسان المسيح أنه هو الله ...أو أنه الكلمة . أو أنه أيقونة من الأقانيم .لكن أفضل) يا عزيزى أنت ينقصك قرائه كتب التفسير المسيحيه، فأنت معتمد تماما على المواقع الإسلاميه إذا كنت ترغب حقا فى الفهم، فلنبدأ من البدء فتتعرف على الله أولا إذا كنت ترغب فى نصوص فأنا أوردت لك بعضها وقولك بأن هذا قول يوحنا وليس المسيح فأقول لك هذا قول الله وليس قول يوحنا، فإذا كذبت أنت الله أنا لا استطيع تكذيبه، فهل تستطيع أنت تكذيب القرأن والإعتماد على كلامى بأنه قول محمد؟؟؟ وملحوظه كلمه (أيقونه) تعنى صوره، أما أقانيم فمفرده إقنوم وليس أيقونه، وكلمه إقنوم معناها فى العربيه هو (الذات المتميزه غير المنفصله)، وعلك تجد بأننا لا نقول أبدا بأن أقانيم الله تنفصل بعضها عن بعض، وكل إقنوم له ذات، فتجده يتحدث كما قلت لك بأن الأب هو من تحدث من السماء وقت العماد، وستجد كثيرا من الأيات التى تقول (قال روح الله أو قال الروح)، وطبعا الكثير من (قال المسيح)، وهذا هو معنى كلمه إقنوم أرجوا أن تفهم المسيحيه من مصادرها لو كنت ترغب فى الفهم، ولو كنت ترغب فى الجدال فأنا على إستعداد أيضا لكن هناك فرق بين الجدال والفهم، فأرجوا أن توضح لى أيهم أنت مواقع يمكن أن تساعدك فى فهم إقنوم والتثليث والتوحيد geocities/dryoussefnattia/trinity.htm alkalema.us/articl/taslis.htm تقبل تحياتى وشكرا على التهنئه بالعيد فى إنتظار ردك السيف البتار ياسيدي الفاضل : أرى أنك تقفز ... فقبل أن تصف لي زيد من الناس يجب أولاً أن تقول لي أسم هذا الشخص ثم تبدأ في وصفه وتكوينه ... أما أن تصف لي شخص دون معرفة اسمه فهذا خطأ ، أنت تحاول أن تعرفني على الله ، كيف ؟ أولاً يجب تحديد من هو الله ؟ وبعد ذلك نتعرف عليه سوياً ... لا كما تريد أنت .. لأن ذلك خطأ ... أولاً هل الله هو خالق السماوات والأرض وما بينهم الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ...... أم أنه السيد المسيح فلو نسبت أن السيد المسيح هو الله فقدم الدليل على ذلك على لسانه ، وأنه هو خالق السماوات والأرض وما بينهم وهو الرازق الخالق الوهاب الفتاح العليم المعز المذل المحي المميت الحي القيوم الفرد الصمد مالك الملك أما أنك تقدم لي تفسيرات أشخاص يأتوا بكلمات غير منسوبة للسيد اللمسيح ويتم فبركتها بقول أنها تلمح أو توضح أو تشير الى الألوهية فهذا خطأ فادح .... ففي الإسلام لا نستعين بالمفسرين لمعرفة أمر العقيدة .. لأن القرآن ما ترك أمر إلا وتكلم الله عنه ... العقيدة واحدة من عهد آدم الى عهد سيدنا محمد وهي عبادة الله وليس السيد المسيح كما تؤمن المسيحية ، فالمسيحية هي التي خرجت عن طريق الوحدانية وليس الإسلام ، لأن لو كان أمر القرآن من فعل سيدنا محمد لنسب لنفسه العقيدة وأقر بتشريعات على هواه .. ولكن العقيدة منسوبة الى الله رب كل الأنبياء ... أما أن تؤمن المسيحية بعقيدة من خلال التفسيرات .. فالله بريء من هذا لأن الكتاب المقدس على الرغم من الاختلافات والرموز لا ينسب الألوهية للسيد المسيح بل منسوبة الى الله فنصل في النهاية الى أن السيد المسيح بريء من كل الأقوال التي تنسبها التفسيرات له بأنه هو الله .... ويكفينا قول واحد هو : أن السيد المسيح لم يذكر عن نفسه أنه هو الله ، وإن وجدت النص فإرسله لي وإن لم تجد فلا ترسل لي تفسيرات أشخاص غير معصومين من الخطاء لأنني لا أؤمن إلا بأقول المسيح وليس غيره . في الأنتظار .......................... لا وجود لنص على لسان المسيح يقول أنه هو الله . وفي النهاية يتضح أنه يضل نفسه وهو غارق في الفساد ولا يحاول أن يتدبر ... فكلما كشفت له فساد يهرب ويخرج من موضوع ليدخل في موضوع آخر ... ولم يجد نص أو فقرة أو جملة على لسان السيد المسيح يقر فيها انه هو الله .... ولا حول ولا قوة إلا بالله.
Posted on: Fri, 06 Sep 2013 11:16:07 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015