بدا لي آن ثورة الشعب المصري يوم ٣٠ عطلت خطة اليهود؛ لتدمير قدرات المنطقة العربية. حيث استطاع الوعي الشعبي المصري – اللماح - كشف الملعوب والتصرف بسرعة فاقت قدرة المخططين، ومفتاح النجاح كان أمرين: أ) نداء السلمية والتأكيد عليه في الشوارع قبل الخروج ليوم 30 يونيو. ب) التقاط الحس القومي عند المؤسسة العسكرية لخيوط الملعوب وتطابقة مع ما لديهم من معلومات، ومن ثم التحرك بثقة نتيجة الدعم الشعبي العارم. كانت دوائر مرتبطة باللوبي الصهيوني في الغرب تتوقع رؤية فوضى حرب شوارع في مصر، تحول مصر إلى سوريا أخرى أو عراق . والدليل على إن الجماعات المتعصبة هي – في الواقع – يد يتلاعب بها المخططون، إنك تلاحظ أمور منها :- 1- زعماءها حريصون على استقطاب الغير متعلمين او انصافهم، والتجاهل التام للمتعلمين أو المثقفين، وعدم الرد على أي استفسارات لكل من حباهم الله عقلا نابها حتى بدون قسط من التعليم. فليس لديهم وقت يضيعونه مع اي مواطن مصري مسلح بعلم او ميل قومي. 2- علماء الاجتماع بالمعسكر المعادي لمصر ووجودها، حدد المدخل الذي يمكن منه تمرير اي شيء وهو "الدين"بما يحتله في نفوس مواطنينا. 3- ومما يؤكد ما سبق هو الغموض التام وانعدام الشفافية في طريقة قيادة زعماء الجماعات تلك، وهو أيضا ما يضمن التغطية على تحركاتهم ومصادر تمويلهم. إن التحالف الغربي – الصهيوني - مع مرسي وجماعته، مجروح الآن نتيجة فشل خطته في مصر نتيجة لوعي شباب مصر في 30 يونيو، وبالتالي فشل مخطط التدمير في المنطقة كلها.... والدليل على وجاهة الاستنتاجات السابقة هو الاعلام الغربي الــذي أصيب بلوثة وأخذ يدعم مرسي بجنون٫ تابع CNN و Fox News أو حتى uronews وستفهم كل شيئ من نشرة أخبار واحدة . أعلن في النهاية بأن ما سبق هو مجرد استنتاجات تحتاج إلى أدلة تدعمها، ولا تستند إلى أدلة دامغة. جيش + شرطة + دعم شعبي = انتصار ساحق لا محالة.
Posted on: Sat, 20 Jul 2013 03:48:40 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015