حازم صلاح أبو إسماعيل.. توافق على أسلوبه أو تختلف معه... لكنه بالتأكيد هو أكثر واحد كان فاهم المشهد، وفاهم الناس، وراصد المؤامرة.. الفيديو طويل شوية .. لكن كأنه بيتكلم عما يحدث الآن.. رغم أن تاريخه 1 مايو. أحاول هنا أن ألخص لكم أهم ما جاء فيه.. من الذاكرة.. مما قال: إنه لم يتغير أي شيء في مصر بعد ثورة 25 يناير سوى أن مبارك رحل.. لكن الجيش والشرطة والقضاء والدول العربية والأمريكان وإسرائيل وكل ما في مصر وما حولها بقي كما هو.. ولم يعمل أي أحد بجدية على تغيير هذا.. ولذلك فإنه من المتوقع جداً أن تنتكس الثورة ويعود نظام مبارك. وقال إن الشيء الوحيد الذي تغير، والذي يمكن أن يحدث تغييراً كبيراً لو أحسنا استخدامه هو الاحتشاد الشعبي الكبير.. هذا هو الشيء الوحيد الذي لفت أنظار العالم لنا، ومكننا من تحريك الجبال الرواسي وزعزعة نظام مبارك.. ولكننا استعجلنا النصر، ولم نمض في طريق التغيير إلى آخره.. ولذلك نحن نعاني وندفع الثمن. و رصد 5 تيارات هي سبب الأزمة .. وسبب انتكاس ثورة يناير.. واحتمال عودة نظام ما قبل يناير، وهو ما حدث للأسف في 30 يونيو وما يعدها: - عملاء الأمريكان من المصريين في الأجهزة الحساسة في الدولة. - المنتفعون من النظام القديم والمتضررون من التغيير. - الفصائل السياسية التي لها طموح سياسي والتي يمكن أن تتحالف مع النظام القديم لتحقيق مصلحتها الخاصة. وهم لا يتحرجون من ذلك وإن ادعوا الثورية. - مقهورون نفسياً يتعاملون في حدود ما رسمه لهم أمن الدولة أو أمريكا ولا يخرجون عنه (ومنهم إسلاميون). - نظام محمد مرسي الذي تقاعس عن تنفيذ الإصلاح الجذري ومواجهة الأجهزة الفاسدة.. ويخلص إلى ما يلي: - الأحزاب عير الإسلامية لا أمل فيها (الدقيقة 52). - نظام محمد مرسي لتقاعسه أو خوفه من المواجهة هو السبب الأول فيما حدث، وخاصة عودة نظام أمن الدولة القديمة، لأنه كان لم يكن حاسماً في المواجهة.. وكانت هناك قرارات وتربيطات تمنعه من اتخاذا القرارات الصائبة ومواجهو الشعب بالحقائق. الأمل - حسبما يقول الشيخ حازم - في 3 أصناف: - الناس العادية جداً.. على القهاوي واللي بيتفرجوا على التليفزيون.. دول عايزين توعية ونحن مقصرين جداً تجاههم. ودول الإعلام مسيطر عليهم تماما ومحتاجين عمل كبير. معركتنا معركة الوعي .. هذا الوعي هو الذي حول 2000 واحد اعتصموا في التحرير يوم 28 يوليو إلى 6 مليون بعدعا بأيام. الناس تعرف الحق في لحظة. - الشباب الثوري الحر. هم صادقون ومخلصون.. ولكنهم يحتاجون ثقافة .. ويعدلوا انحيازاتهم ومواقفهم.. ومطلوب أن تكون أعمالهم أكثر فعالية.. هم الأمل الباقي.. ولكنهم أحياناً لقلة وعيهم يقفون مع عدو مصر.. يستخدمونهم ثم يرمونهم.. - ما أسماهم مهجة القلب.. الإسلاميون.. الذين يريدون الله واليوم الآخر.. والذين يحملون مخزون من العقيدة .. مطلوب توظيف هذا المخزون من الاعتقاد لصالح الوطن.. لا تتحرجوا من إسلاميتكم.. راية الإسلام يجب أن تبقى خفاقة.. وعليكم المعول الكبير في إبقاء هذه الراية مرفوعة. لو مستعجل اسمع من الدقيقة 46... بس لازم تسمعه.. ها تفهم حاجات كثير.. ما كنتش واخذ بالك منها طول الثلاث سنوات الماضية. ...... سيكون رائعاً لو تمكن أحد الأصدقاء من كتابة الأفكار الرئيسية في الفيديو.. لتكون متاجة للجميع.. خاصة من لديهم مشكلة في سرعة الانترنت ....... معركة الوعي.. هي معركتنا الأهم.. في ظل إعلام متآمر. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
Posted on: Fri, 02 Aug 2013 20:41:16 +0000