سأعود بكم الى 08 فيفري 2013....اي حزب سياسي و مهما كان له من ثقل لم يكن قادرا على جعل ذلك الكم الهائل من الناس تخرج الى الشارع متوحّدة و لا هدف لهم ألا الثأر للرفيق الشهيد شكري بلعيد....أي حزب يساريي في تونس يتطلّب مئات السنين كي يكون له ذلك المد الشعبي...و يتطلّب ذلك الامر الكثير من الاموال و الكثير من الكتب و الكثير من المنظرين و الكثير من وسائل الاعلام......كل تلك الجحافل جائت عن طواعية و بمحض أرادتها كي تنتصر للرجل المقتول غدرا......كانت الفرصة جيدة و مواتية لضرب معقل التخريب في تونس...و هو المجلس التأسيسي و العبث بمطرقة مصطفى بن جعفر و تنتهي قصة العمالة و خنق البلد.....ما راعنا إلا و أن ينبري من وسط الصفوف ""القائد الملهم ""الذي لا يخطئ حمة بوساحة(الهمامي)...و يقول نم يا حبيبي نم في إشارة منه الى حلفائه النهضة...بأنه لن يصير شيئ و أنا كحمة الهمامي(بوساحة) سأحاول كيف أن اعيد الدواب للزريبة و بدون ضجّة.....لهذا لن أكف قلمي على ذلك المتخاذل حمة بوساحة (الهمامي) و لا على غيره من العملاء من أمثال راشد الخريجي و نجيب الشابي و كل عناوين التجمّع الفاسدين في يوم ما.......... ***عادل بن رحمون معلّم الصبيان***
Posted on: Thu, 11 Jul 2013 23:58:27 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015