عفواً أيها الرجل و عفواً أيها المجتمع :: عندما تأملت مجتمعنا و ما بة من زيجات و حدت أ ن المرآة خاضعة لكم من الأعراف و التقاليد و المصاعب فى مجتمعنا الشرقى و الذى أمامة تصبح عاجزة يائسة راضية بما هى فية حتى أنها تضحى بحياتها و شبابها و سعادتها حتى تتيح لها و لأبنائها الحياة الكريمة الرغدة ,و فى أحوال أخرى او فى زيجات اخرى تضحى بنفسها حتى يكون راضياً عنها المجتمع . بلا شك أن ( أبغض الحلال عند اللة الطلاق) و لكن هل هذا هو المانع الوحيد الذى يجعل الزوجة التعيسة فى زواجها لا تطلب الطلاق؟؟؟؟ ,بالطبع لا , و لكن هناك أسباباً أقوى منها و منها أيضاً أنها كائن ضعيف عن الرجل. وهناك عدة حالات ( الحالة الأولى ) :: 1_ (الحالة المادية للزوجة) فأننى وجدت أن هناك كثيراً من الزوجات تأملن فى الطلاق و لكن ليس عندهن المقدرة المادية لشراء أو لأيجار منزل لهن و لأبنائهن و ليس عندهن المقدرة المادية و التكفل بجميع الأعباء المادية من المصروفات المدرسية و اليومية لفتح منزل , و كما كلنا نعلم أن معظم ألأباء سيختفون عند لحظة الطلاق و ان القانون المصرى لا يحمى المرآة كما فى الخارج النصف بالنصف و أن قانون النفقة لا يكفى لأى شئ . و الأدهى من ذلك أن الزوج يعلم ذلك و أن هذة هى نقطة ضعفها فلا يدعها تملك شيئاً حتى لا تذهب , و أحياناً يخونها لانة يعلم أنة ليس هناك شبئاً بيديها و أنها ستخضع و ستبقى , ( بعد تأملى لهذة الحالة أجدنى أردد لنفسى( أنة ربما هذة هى حكمة ربنا و تدبيرة بآنه جعل ليس عندها القدرة المادية حتى لا يكون هناك طلاقاً و حتى لا يخرب هذا البيت و حتى يعيش الأبناء مع أبائهم فعفواً أيها الرجل . (الحالة الثانية ) 2_ (الزوجة التى عندها القدرة المادية):: ما هى الأسباب التى تمنعها من الطلاق؟؟؟؟ عند تآملى لهذة الحالة وجدت أننا منذ صغرنا سمعنا أن الرجل سنداً للمرآة و ( ظل راجل و لا ظل حيطة) حتى أفلامنا المصرية القديمة صورت لنا الطلاق بآنة شيئاً معيباً للمرأءة و انها يجب أن لا تعيش حياة طبيعية لمجرد أنها مطلقة , تربينا على هذا المنطلق و كبرنا و لكن هل تغير الزمن و أختلفت نظرة المجتمع للمطلقة مع التزايد الملحوظ فى نعداد المطلقات ؟؟ هل المجتمع سيتقيلها ؟؟ ,و هل المجتمع يتقبل الأرملة أم المطلقة ؟؟؟ هل الرجل عندما يريد الزواج هل يفضل المطلقة أم الأرملة ؟؟؟؟ أننى سأجيب عن الرجال , سيفضل الأرملة , لأنة بداخل أعماقة سيشعر براحة لأن الموت هو قضاء اللة و انما سيسأل نفسة مراراً ما هى أسباب الطلاق عند زواجة بالمطلقة . ( و هذا هو عدل اللة و رحمتة بالأرملة ) ,و لماذا يفضل الرجل المطلقة عن العانس ؟؟ و الأجاية أن العانس بالتأكيد بها عيباً مع أنها هى (إرادة اللة )و ليس عيباً بها و يجب على الرجال أن يعوا ذلك . ( الحالة الثالثة) 3_ أن تكون هذة المرآءة المطلقة لا تريد الزواج . لماذا لا تشعر بالأمان فى مجتمعنا و بمجرد أن تقول أنها مطلقة تكون مطمع و تكثر الشائعات عنها و تبعد عنها الزوجات خوفاً على أزواجهم, و تجد نفسها بأنها محاصرة من القيل و القال فتننعزل بنفسها حتى تحمى نفسها , و بالتالى ستفضل بقائها كزوجة تعيسة و ذلك الأصلح لها و ايضاً الأصلح لأبنائها. بعد تعمق و تحليل وجدت ( أنها حكمة اللة و تدبيرة فى جميع الحالات لأن( أبغض الحلال عند اللة الطلاق) ) و ليس الفقر و ليس المجتمع هم الذين يمنعون المرأءة من الطلاق و أنما هى إرادة اللة و حكمتة و تدبيرة حتى يحمينا من شر نفوسنا
Posted on: Tue, 24 Sep 2013 17:00:52 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015