كيف لبنان ؟ يقول كنت مسافراً بسيارتي من أمريكا إلى كندا حيث إقامتي ، وعلى الحدود أعطيت جواز سفري الكندي إلى الموظفة ففتحته وقرأت مكان الولادة ،بيروت ، لبنان فقالت: كيف لبنان ؟ فقلت بخير . - منذ متى وأنت تعيش في كندا؟ - أنهيت لتوي السنة العاشرة. - متى زرت لبنان آخر مرة؟ - منذ ثلاثة أعوام. فنظرت إلي وهي تبتسم وسألتني: من تحب أكثر لبنان أم كندا؟ فقلت لها: الفرق عندي بين لبنان وكندا كالفرق بين الأم والزوجة .. فالزوجة أختارها .. أرغب بجمالها .. أحبها .. أعشقها .. لكن لا يمكن أن تنسيني أمي .. الأم لا أختارها ولكني أجد نفسي ملكها .. لا أرتاح الا في أحضانها .. ولا أبكي إلا على صدرها .. . فأغلقت جواز السفر ونظرت إلي باستغراب وقالت: نسمعُ عن رغد العيش في لبنان فلماذا تتركها ؟ قلت: تقصدين أمي؟ فأبتسمت وقالت: لتكن أمك .. فقلت: قد لا تملك أمي ثمن الدواء ولا أجرة الطبيب ، لكن حنان أحضانها وهي تضمني ولهفة قلبها حين أكون بين يديها تشفيني. قالت: صف لي ييروت فقلت: هي ليست بالشقراء الجميلة ، لكنك ترتاحين إذا رأيت وجهها .. ليست بذات العيون الزرقاء ، لكنك تشعرين بالطمأنينة إذا نظرت إليها .. ثيابها بسيطة ، لكنها تحمل في ثناياها الطيبة والرحمة ... المهم الكندية أعجبت في هذا الشخص وصدقته وتركت شغل الجوازات .. وتزوجته وعاشت في لبنان والان بتبيع علكة تحت جسر الكولا و دعت عليه وعلى أمه وأم اللي جابها علبنان...! This email and any attachments to it may be confidential and are intended solely for the use of the recipient(s). If you are not the intended recipient of this email, you must neither take any action based upon its content, nor copy or show it to anyone. Please contact the sender if you believe you have received this email in error. Statements and opinions expressed in this e-mail are those of the sender, and do not necessarily reflect those of CCC unless explicitly so mentioned. FYI, CCC regularly deploys anti-virus and malicious software protection, we however cannot accept any liability for damage caused by any virus / error transmitted by this email. كيف لبنان ؟ يقول كنت مسافراً بسيارتي من أمريكا إلى كندا حيث إقامتي ، وعلى الحدود أعطيت جواز سفري الكندي إلى الموظفة ففتحته وقرأت مكان الولادة ،بيروت ، لبنان فقالت: كيف لبنان ؟ فقلت بخير . - منذ متى وأنت تعيش في كندا؟ - أنهيت لتوي السنة العاشرة. - متى زرت لبنان آخر مرة؟ - منذ ثلاثة أعوام. فنظرت إلي وهي تبتسم وسألتني: من تحب أكثر لبنان أم كندا؟ فقلت لها: الفرق عندي بين لبنان وكندا كالفرق بين الأم والزوجة .. فالزوجة أختارها .. أرغب بجمالها .. أحبها .. أعشقها .. لكن لا يمكن أن تنسيني أمي .. الأم لا أختارها ولكني أجد نفسي ملكها .. لا أرتاح الا في أحضانها .. ولا أبكي إلا على صدرها .. . فأغلقت جواز السفر ونظرت إلي باستغراب وقالت: نسمعُ عن رغد العيش في لبنان فلماذا تتركها ؟ قلت: تقصدين أمي؟ فأبتسمت وقالت: لتكن أمك .. فقلت: قد لا تملك أمي ثمن الدواء ولا أجرة الطبيب ، لكن حنان أحضانها وهي تضمني ولهفة قلبها حين أكون بين يديها تشفيني. قالت: صف لي ييروت فقلت: هي ليست بالشقراء الجميلة ، لكنك ترتاحين إذا رأيت وجهها .. ليست بذات العيون الزرقاء ، لكنك تشعرين بالطمأنينة إذا نظرت إليها .. ثيابها بسيطة ، لكنها تحمل في ثناياها الطيبة والرحمة ... المهم الكندية أعجبت في هذا الشخص وصدقته وتركت شغل الجوازات .. وتزوجته وعاشت في لبنان والان بتبيع علكة تحت جسر الكولا و دعت عليه وعلى أمه وأم اللي جابها علبنان...! This email and any attachments to it may be confidential and are intended solely for the use of the recipient(s). If you are not the intended recipient of this email, you must neither take any action based upon its content, nor copy or show it to anyone. Please contact the sender if you believe you have received this email in error. Statements and opinions expressed in this e-mail are those of the sender, and do not necessarily reflect those of CCC unless explicitly so mentioned. FYI, CCC regularly deploys anti-virus and malicious software protection, we however cannot accept any liability for damage caused by any virus / error transmitted by this email.
Posted on: Wed, 24 Jul 2013 11:17:04 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015