من مدينة حماة تقرير عن سياسة نظام - TopicsExpress



          

من مدينة حماة تقرير عن سياسة نظام الأسد الممنهجة وراء انتشار الأمراض المعدية نشر بلتعاون مع موقع أورينت نت ( orient-news.ne) والناشط : ياقوت الحموي انتشرت في الآونة الأخيرة في محافظة حماه بشكل خاص وسوريا بشكل عام بعض الأمراض والأوبئة التي اتهم الناشطون نظام الأسد باتباع سياسة ممنهجة في التسبب بحصولها نتيجة عدم توفيره للأدوية وطرق الوقاية والعلاج, وكذلك الفساد في كل من وزارة الصحة ووزارة الدولة لشؤون البيئة وتعمد الإهمال بالقطاع الطبي والصحي والنظافة في الآونة الأخيرة, ومن أهم الأمراض التي ظهرت الأمراض الجلدية وبعضها ينقل العدوى لأشخاص آخرين. § الأسباب عن أسباب الأمراض والأوبئة التي حصلت مؤخراً في المحافظة تحدث لأورينت نت الناشط "ياقوت الحموي" فعددها قائلاً: "أول تلك الأسباب هي النزوح الكبير والمتتالي بين مدن وبلدات وقرى الداخل السوري, والاكتظاظ السكاني العالي في بعض الأماكن كــ المدارس والتجمعات السكانية والمنازل القليلة التهوية والملاجئ, وقلة النظافة وارتفاع أسعار المنظفات وأدوات النظافة لتنظيف الملابس والجسم مع ندرتها, وكذلك ندرة مياه الشرب في بعض المناطق". أما باقي الأسباب فهي كما حدثنا "ياقوت الحموي": "سوء الأحوال الجوية أحياناً من برد شديد وأمطار إلى حر شديد وجفاف وانتشار المستنقعات المائية. عدم إفراغ حاويات القمامة وانتشار القمامة في الطرقات وتجمع النفايات لفترات طويلة وعدم ترحيلها. عدم صيانة المصارف الصحية المكشوفة التي لحقها الضرر الجسيم نتيجة القصف والدمار الذي لحق بالبنية التحتية للأبنية السكنية والطرقات والمنشأت العامة والخاصة في معظم أنحاء سوريا. الماء غير الصحي أو الملوث في بعض المناطق. توقف حملات الرش (المبيدات الحشرية والنباتية) وتجميع روث الحيوانات لفترة طويلة وعدم ترحيله. نقل الدم من شخص لآخر من الممكن أن بسبب إصابات نتيجة عدم توفر الإمكانيات في بعض المناطق لفحص الدم قبل نقله والسرعة في عملية النقل وكثرة المصابين من المدنيين والثوار وضعف ونقص الإمكانيات في المناطق المحررة من أجهزة طبية وأدوية وسيرومات وإبر ومعقمات وأدوية وكذلك الخوف من الاعتقال أو القتل والتصفية عند نقله إلى مستشفى حكومي أو خاص لأي مصاب سواء أكان مدنياً أم من أفراد الجيش الحر في المناطق المسيطر عليها من قبل نظام الأسد. § تجار الأزمات وعن بقية الأسباب التي تتعلق بالأدوية ونقصها في ازدياد تفشي تلك الأمراض تابع قائلاً: "اختفاء الكثير من المنتجات الدوائية المنتجة محلياً من الأسواق بشكل كامل وعدم توفر البديل عنها من الأدوية الأجنبية المستوردة بسبب إغلاق بعض الحدود الدولية لسوريا من دول الجوار, وإن توافرت الأدوية البديلة فهي مرتفعة الثمن. استغلال تجار الأزمات للوضع الراهن من مصنعي الدواء ومستوردي المواد الأولية والأدوية الأجنبية. ارتفاع قيمة (سعر) كل الأدوية وارتفاع سعر الصرف للعملة الصعبة (الدولار) الذي يتم شراء المواد الأولية به لمعامل الأدوية السورية. تعمد ميليشيا الأسد لقصف بعض معامل الأدوية واحتلالها, وتواجد بعض مواقع المعامل في ساحات الاشتباك, وصعوبة مرور المنتج الدوائي من الحواجز الأمنية, وانتشار "عصابات مسلحة" هدفها السرقة على بعض الطرق تقوم بسرقة بعض سيارات شحن الدواء, بالإضافة إلى سبب أخير يكمن في استحالة أو صعوبة إيصال الدواء للمدن المسيطر عليها من قبل الجيش الحر بسبب منع قوات من وصول تلك الأدوية لمحتاجيها وكذلك قلّتها". § أهم الأمراض ومن الأمراض والأوبئة التي انتشرت بشكل كبير في السنتين الماضيتين من عمر الثورة السورية هي "اليرقان أو ما يعرف بـ أبو صفار, والليشمانيا أو ما يعرف بـ حبة حلب و كذلك حبة الشرق, بالإضافة إلى مرض السل والجرب والقمل". الجدير ذكره بأن ماورد في التقرير يمكن إسقاطه على كافة المناطق السورية حيث كانت السياسة المتبعة من قبل نظام الأسد في السنتين الماضيتين هي معاقبة المناطق الثائرة متقصداً بإهمالها ونشر الأوبئة فيها وقطع الإمدادات المختلفة عنها سواء أكانت داخلية, أم خارجية عبر منظمات دولية وعالمية مختصة في المجال الطبي. ==============
Posted on: Tue, 02 Jul 2013 07:00:09 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015