منذ أن عرفت الشارع و قانون الرجولة في بدايات سن المراهقة، عشقت الأحترام و الهيبة، فتدربت بوحشية الوحوش و دهاء الدواهي حتى لا يداس لي طرف في يوم من الأيام. لم اترك معركة في شارع، نادي، بطولة إلا و إرتميت في أحضانها .. عجز أغلب خصومي عن مواجهتي فلجؤو إلى المعارك الكلامية من وراء الأسلاك، حينها ذهبت لأتدرب عند من كان يقتل بلسانه المتنبي غفر الله له. 6 سنوات في مدرسة الألسن الفتاكة حتى صار كل من تجرأ أسقيه ما لا ينفك عن ذهنه لسنوات. أسقيه من كلماتي .. من لم تصله ضرباتي، قطعت أوصاله كلماتي .. هل صحيح أنني أمتلك أسلوب رد لاذع و سام ؟؟ قال لي أحد المقربين: حينما يمس إحترامك فإن فمك يتحول إلى راجمة صواريخ و قال آخر: تلفظ مزيج من الغزات السامة و غاز الأعصاب في وجه كل من يتجرأ عليك هل تتفق معهم؟ هل ترغب في أن تقرأ أحد مقاطعي الأعنف من نوعها، و التي قد تسبب شلل في الأعصاب لكل حاقد مقيت؟ من كتابي عالم سافل dre graviti
Posted on: Tue, 15 Oct 2013 13:04:50 +0000