May 24, 2011 at 12:21pm يا باشمهندس انا نفسي - TopicsExpress



          

May 24, 2011 at 12:21pm يا باشمهندس انا نفسي اصحي في يوم ماحكيش في قصة السلفية والاصولية واساطير اليمبن الديني دي -لاني لما خرجت من بيتنا عام 1976رافع راية اليسار كنت رايح اتخانق مع السلطة علي رد المظالم الاجتماعية لشعبنا وبالمرة اتحالف مع اخواننا الليبراللين عشان نسترد حقوقنا الفردية والسياسية . طبعا ظهور التيار الاصولي المتخلف ده -خلاني دالوقتي بالعب دفاع -في الاول ضد تيار بس حاليا ضد الاستيلاء الكامل علي وطن ومجتمع. بصراحة هي مهمة مرهقة ومزعجة خصوصا -لمن وراءه هم اخر -يعتقد انه الهم الحقيقي هو معركة العدل الاجتماعي لناسه وحقهم في الحرية والتحديث -بس تعمل ايه؟؟ يا مستعجل عطلك الله. انا حاليا مش مهموم بطرائف السلفيين المسلية واظنها الي نهاية قريبا -لان مهمتها الوحيد فيما اتخيل تعويض قصص معمر القذافي وطرائفه وغرائبه-لكني مهموم بكتابات نوع من المثقفين (ممن سمون بالاسلاميين) يرطنون بالحداثة وبعبارات وادبيات الثقافة (الحديثة- المدنية- العلمانية )من باب من تعلم لغة قوم امن مكرهم. فمثلا المقال الذي تشير اليه انت يتخذ عنوانا براقا هو (الاقلية المزعجة) وطبعا لا تملك الا ان تبتسم -لاستخدام مصطلح الاقلية والاغلبية علي هذ النحو التضليلي . فلو كان المثقفون -او النخبة السياسية يسيء اليهم انهم اقلية لما بقوا مثقفون ولا بقوا نخبة . فالطبيعي انهم اقلية -والطبيعي ان افكارهم متقدمة وربما مختلفة عن جموع الشارع -طبيعي ان الشعوب لا تعمل باجمال الا في لحظات استثنائية بالسياسة -وبالمناسبة لفظة اقلية -او قلة (صحيح ليه ما قالش حاقدة), هو تعبير سلطوي تاريخيا والمعايرة به تم من حكاك وكتاب سلطة. ومثلا التعامل مع الليبرالية والليبراليين كأنه اختراع ظهر في مصر فقط وعليه ان يبرر نفسه او كأنه شيء ظهر مكايدة في الحركة الاسلامية -طبعا من عجائب الدنيا الثمانية .ببساطة لان الليبرالية انجاز عالمي استقر كقيمة في مواجهة الاستبداد , والانسان يقول انا ليبرالي في اي حتة في العالم (يمكن ماعدا في مصر وفي بلد خادم الحرمين الشريفين والبيت الابيض ) - لتعني ببساطة انه شي يدعو للفخر وانه الراجل اللي مع الحد الاقصي الممكن لحريات الناس ضد مختلف انواع السلطات والاستبدادات . معقول -وبنتكلم جد- اننا ناوين نخليه في مصر لفظة معيبة ؟؟ اظن ان احنا كدة ناويين نضيف لتاريخ الكوميديا مش تاريخ السياسة. تيجي لام المشاكل -منين جاية مشكلة الاصولية مع الليبرالية والديمقراطية . انا رايي ان الاصوليين القدامي (جماعة المسلمين -التكفير والهجرة ) ما كانش في اي مشكلة لانهم كانوا مخلصين وصادقين -المجتمع كافر -والجهاد المسلح هو الحل وكل هذه الحكاوي لا محل لها من الاعراب . المشكلة بدات مع الاصوليين الجدد - ودول مش اكتر من تكفيريين بس علي صياعة. يعني مثلا يقول لك انت مش مؤمن بالديمقراطية ؟؟ طب اعطني الحق في حزب وصندوق اقتراع. طب تساله -تضمن لي بعد وصولك للسلطة ماتغيرش قواعد اللعبة و تحول البيت اللي ماجره لك الي ورشة سيارات ؟تضمن لي بعد ماتفوز بالسلطة ما ترفعش في وشي المصاحف وتهتف الشعب يريد تحكيم الكتاب وتغير الدستور وترمي قواعد اللعبة الديمقراطية في صندوق الزبالة بدعوي (ان لامرجعية الا لكتاب الله)؟؟ . كمان مشكلة اخطر . الديمقراطية قبل ان تكون الحق في استهلالكها هي الالتزام بانتاجها -هل انت اقصد الاصوليين الججدد- وحلفائك الجهاديين قابلون لهذا الالتزام ؟؟الخطر من ده وده . الديمقراطية قبل ان تكون صندوق اقتراع هي موقف من المساواة . طب اذا كان موقفك من المساواة حاليا مختل (المراة -الاقباط) فكيف اصدق انك شريكا ديمقراطيا في مجتمع قد يتعرض غدا لمحكات اصعب (حق الشيعة او البهائيين في الاعتقاد؟ظ). انا اتصور ان هناك مشكلة للديمقراطية والليبرالية مع الخطاب الاصولي شبيههة بمشاكلها السابقة مع النازية والشيوعية (بمعني ان الثلاثة عاوزين يصاحبوها لغرض غير شريف -او عشان عايزين يوصلو) -وهي مشاكل تستحق البحث والحل بجد -وقد ينتج عن حلها ولادة خطاب ثقافي ديني جديد متقدم -مشاكل لن يحلها علي الاقل -الاكتفاء بمتعة المقابلات اللفظية والرياضات الذهنية (التي لا تخلو من صياعة كما اشرت) والتي يمارسها فريق واسع من الاصوليين الجدد حاليا.
Posted on: Mon, 05 Aug 2013 10:33:56 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015