استراتيجيات التعليم : يجب على المعلم أن يختار الطريقة المناسبة و الأفضل لتحقيق أهدافه التي أعدها مراعيا الأمور التالية: - المرحلة التعليمية التي يعمل بها. - مستوى المتعلمين. - الهدف التعليمي. - طبيعة المادة العلمية. - نظرة المعلم نفسه لعملية التعليم. يجب أن نميز بين التعليم و التعلم ( التعليم: جهود المعلم لمساعدة المتعلمين على التعلم. التعلم: مجهود شخصي و نشاط ذاتي يصدر عن المتعلم نفسه بمساعدة المعلم و إرشاده و توجيهاته). صفات التعليم الجيد: - البقاء و الاحتفاظ به لفترة طويلة. - يمكن المتعلم من الاستفادة منه في مواقف جديدة. - لا يتطلب وقتا طويلا. -لا يتطلب جهدا كبيرا لا ضرورة له. بعض طرائق التدريس على سبيل المثال لا الحصر: 1. المحاضرة. 2. المناقشة. 3. المناظرة 4. البرهان و الإثبات. 5. التجريب العملي في المختبر ( عرض و تجريب). 6. زيارة الحقل. 7. دراسة الحالة. 8. المجموعات ( تشمل 10 أشكال مختلفة ). 9. العصف الذهني. 10. لعب الدور. 11. التمثيل. المهارات الأساسية في التعليم تشمل المهارات الأساسية التعليمية من خمسة عناصر رئيسة هي: 1. كتابة الهدف: Writing the objective يتكون الهدف من: 1.الأداء:Performance 2.الظروف:Conditions 3.المعيار:Criteria 2. التجسير:Bridge_in 3. التقويم القبلي:Pre_assessment 4. التنفيذ و التحرير:Delivery 5. التقويم البعدي:Post_assessment يفترض الأدب التربوي أن عملية التعلم تتم إذا توفرت العناصر الخمسة السابقة في التخطيط و التنفيذ. بعض النصائح للمعلم(ة) الفاضل(ة) 1. أزل أي اضطراب في نفسك قبل دخول الصف. 2. تعرف على أسماء المتعلمين. 3. أوجد الجو المناسب ( تحية أو نكتة …………). 4. قدم الدرس ( اكتب الهدف, وضح كيفية تحقيقه, بين أهمية الدرس للمتعلم وهذا ليس من السهل و لكن كلما أوضحت للمتعلم لماذا هو هنا كلما تحفز للدرس أكثر). 5. اعمل تقويم قبلي/تشخيصي ( اعرف ما عند المتعلمين من معلومات حول الموضوع المراد عرضه). 6. قدم الدرس ( اعرض مادتك و هيئ دوافع مختلفة على ضوء الاستراتيجية الدراسية و اختر الأفضل لتحقيق أهدافك). 7. اختر الوسائل المناسبة التي تمكنك من تسهيل تعلم المتعلمين. 8. اعمل تقويما بعديا ( افحص عملية التعلم ). 9. اعمل خاتمة وأعلن عن الامتدادات المرتقبة ( لخص النقاط الرئيسة و بين أن ما تم تعلمه يلزم للدرس القادم أو في المستقبل). 10. اضبط الوقت. نتائج بعض الأبحاث التربوية العالمية تشير بعض الأبحاث التربوية إلى : • اعتقاد كثير من الآباء إلى أن نجاح أولادهم أو فشلهم في المدرسة يرجع أساسا إلى نوعية أداء المعلم في الصف. • العنصر الرئيس في نجاح المتعلم في المدرسة هو مقدرة المعلم على تقديم المادة الدراسية بصورة جيدة. • الأثر السلبي للمعلم غير الكفء يستمر لمدة ثلاث سنوات على المتعلم. • لتتم عملية التعلم , علينا إيجاد دافعية لدى المتعلمين, و لإيجاد الدافعية علينا أن نكون لدى المتعلمين الرغبة في التعلم, و لتكوين الرغبة علينا أن نعطيهم الفرصة للعمل على مشاريع ترتبط بالقيم و الأهداف الحياتية. • كثير من الأفكار التربوية تنمو أفضل عندما تنقل و تزرع في أدمغة أخرى غير الأدمغة التي انبثقت منها أصلا. • دور المعلم في المرحلة التأسيسية ليس ناقلا للمعلومات فقط , بل عليه أن يكون مستمعا جيدا و حساسا لكل طفل و لمشاكله الشخصية. • تحتاج مهنة التعليم لعدة مهارات منها ( التنظيم , الإدارة و القدرة على العمل كعضو في فريق أو جماعة و بصورة فردية). • يجب أن يكون المعلم دائما منفتح العقل لكل فكرة جديدة و غير خائف من تعلم شيء جديد لأن المعلم الجيد هو الذي لا يتوقف عن التعلم. • التحدي الحقيقي للمعلم هو تحضير الأطفال لعالم الغد . • التحدي الحقيقي للإدارات التربوية هو تحضير المعلم ليقوم بدوره في تحضير الأطفال لعالم الغد. • دور الأسرة و أولياء الأمور في تربية و تعليم الأطفال يفوق دور المدرسة لأن المتعلم يمضي فقط حوالي 8 % من وقته السنوي في المدرسة و 92 % في المنزل. • التربية المدرسية جزء من مشكلة التربية و التعليم و هي كذلك جزء من الحل التربوي و لتحسين نوعية التربية يجب إعادة ترتيب المدرسة بتقديم التدريب الجيد للمعلمين لتحسين الأداء و يصبحوا محترفين أو مهنيين و تحسين جو العمل المدرسي. • الآباء هم المصدر الرئيس للتربية العامة, على المدارس و المعلمين أن يتعاونوا عن طريق الندوات لتحديد ماذا و كيف يمكن للآباء أن يلعبوا هذا الدور. و يمكن للمدارس التحرك في أربعة اتجاهات ( المناقشة في المنزل, التوجيه المنزلي, الاتصال بالمدرسة و مساهمة المدرسة)
Posted on: Thu, 22 Aug 2013 21:53:24 +0000