تأملات في سورة يوسف ***************** {{{ قال - TopicsExpress



          

تأملات في سورة يوسف ***************** {{{ قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا}}} : أطفئ نار الحاسدين بإخفاء مميزاتك عنهم. هناك نفوس ضعيفة . . حتى الرؤى والأحلام تستنزف طاقة الحسد لديها ! {{.فأرسل معنا أخانا}}, إ{{ن ابنك سرق }} عندما كانت لهم منفعه قالو أخانا وعندما انتهت قالو ابنك ؛ كيف تغير الخطاب بتغير المصلحه ! {{ الآن حصحص الحق }} تنام الحقيقة ، وتنام طويلًا أحيانًا .. لكنها لا تموت ! {{وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن }} بدون الله لست بشيء ! {{ قال إني ليحزنني أن تذهبوا به }} لا تهمل الخاطر الأول .. والتوقع الأول .. فعادة ما يكون فيه شيء من الإلهام ! {{.وأخاف أن يأكله الذئب}} لا تعط الآخرين السيف الذي يغتالونك به .. لا تساعدهم في مخططاتهم عن حسن نية ! {{ وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب }} ليس كل إجماع على حق ، فهذا إجماع على ضلالة ولا شك ، وكثيرا ما يتكرر هذا المشهد في المجتمعات الإنسانية التي تفتقد التقوى {{وجاءوا أباهم عشاء يبكون}} القلوب القاسية لديها قدرة عجيبة في أن تنتج دموعا شبيهة بدموع الحزانى .. اهتم بتاريخ الباكي ودعك من ملامحه ! {{ وجاءوا على قميصه بدم كذب }} يبدو أن تزوير الحقائق سهلة على الكذابين {{قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا }} إذ كيف يأكله الذئب ولما تسجد له الكواكب بعد ؟ كن بمبشرات الخالق أوثق منك بما تراه عيناك ! {{أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا }} إذا أراد الله بعبد خيرا ألقى في قلوب من حوله مشجعات ومحفزات وفراسة يبذلوا بسببها الخير له . {{وابيضت عيناه من الحزن}} ابيضت عينا يعقوب ، ولم تبيض عينا يوسف ، هل عرفت الفرق أيها الابن ؟! أقعده الحزن ولكنه أقامهم على درب اليقين: {{ ولا تيأسوا من رَوح الله }}، فتعجب لمهمومٍ لا يغادر فلك اليقين والثقة بالله ! {{وكذلك يجتبيك ربك }} لا اجتباء إلا بابتلاء .. {{ وتكونوا من بعده قوما صالحين }} التسويف بالاستقامة، وتمنية النفس أن هذا آخطر الأخطاء وهو مدخل شيطاني لاقتحام المخالفة ثم الركون إليها . {{ إنه ربي احسن مثواي }} قوة العلم والمعرفة بالله تمنع من الزلل .. {{و جاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني و بين إخوتي}} جعل نفسه طرفا في الأمر مواساة لهم و تخفيفا عنهم .. يا لمروءته ! {{قال معاذ الله}} إنها العبادة الغائبة ، عبادة الاستعاذة بالله والهروب إليه عند الفتن وعدم الثقة بالنفس ، والركون إلى تاريخها في الصلاح والاستقامة
Posted on: Wed, 23 Oct 2013 13:37:58 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015