شدّ اهتمامي هذا الحوار مع رئيس الحملة الدولية لمساعدة اليمن المنشور على صحيفة الشرق الأوسط ، اليمن توصّل الى جمع مبلغ ضخم قدره 8.5مليار دولار أي مايعادل 14 ألف مليار في اطار حملةعلاقات عامّة استهدفت اقناع أصدقاء اليمن بضرورة مدّ يد المساعدة له. هذه التبرّعات الماليّة ليست قروضا أو مساعدات مشروطة و مع تقديرنا لبعض الفوارق في الوضع بيننا وبين اليمن فانّنا نعتقد أن تونس تحتاج الى وجود مبادرات من هذا النوع على قاعدة استثمار العلاقات العامة الاقليمية والدولية لجلب المساعدات المالية لتونس باستغلال العلاقات التي نملكها مع فتح آفاق جديدة بناءا على وضع بلادنا بعد الثورة وما جلبه لنا من احترام وتقدير ممّا يمكنّنا أيضا بامكانيّة الحصول على قروض بشروط ميسّرة . المشكلة في تونس أن رجال السياسة سواء في الحكم أو في المعارضة تعوزهم خبرة العلاقات الدولية القادرة أن تصرّف الى أموال ، حكومة السبسي تحصّلت منذ مؤتمر "دوفيل " لدول الثماني على مجرّد وعود بالدعم بقيت حبرا على ورق ، الحكومة الحالية أيضا لا تكاد تعثر لها على أثر لديبلوماسية اقتصاديّة نشيطة قادرة على جلب الأموال لتونس ، وكامل الطبقة السياسية تبدو بكل أطيافها بعيدة كل البعد عن هذا الاختصاص لا تهتمّ به أو هي غير قادرة عليه بحكم طبيعة تكوينها السياسي المحدود في مجال شبكات العلاقات العامة الدولية وديبلوماسية المال والاقتصاد . اذا كانت مبادرة أصدقاء اليمن جلبت هذا المبلغ المهم لفائدة بلد يعيش مثلنا ظروف انتقال صعب ودقيق فان تونس تحتاج أيضا لاطلاق مبادرة أصدقاء تونس للدعم المالي والاقتصادي في أقرب الآجال وهذا ما سنعمل على انجازه والتنسيق له. س.الرياحي aawsat/details.asp?section=6&issueno=12631&article=734146&feature#.Uc6fYzv3PdI
Posted on: Sat, 29 Jun 2013 09:53:08 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015