الكفر بالتعامي، والتستر - TopicsExpress



          

الكفر بالتعامي، والتستر الإعلامي القصيدة الجلجلية، للشاعر الداهية: عمرو بن العاص، على بحر المتقارب. ــــــــــــ معاويةُ الفضلَ لا تنسَ لِـي = وعن سُبلِ الحقِ لا تعـــــــدلِ نسيتَ احتياليَ فـي جُـلـّـقٍ = على أهلها يوم لبس الحـُـــــلي وقد أقبلـوا زمرًا يهرعـونْ = مهـاليـعَ كالبقـــــــر الجفــــّـل وقولي: لهم إن فرض الصلاة = بغيـر وجـودِك لـم يقبـــــل فولّــوا ولـم يعبؤوا بالصلاة = ورمتَ النـّـفار إلى القسطـــل فبــِـي حاربوا سيدَ الأوصيـاءْ = بقولـيَ دمٌ طلٌ من نعثــــــل وكِدتُ لهم أنْ أقيموا الرماحْ = عليها المصاحفُ في القسطل وعلمتــُـهـم كشفَ سوءاتهـم = لـرد الغضنفـرةِ المقبـــــــــل نسيـتَ محـاورة الأشعـريْ = ونحـن علـى دومــــــة الجندل وألـعقــتـُـه عســــــلا بـاردا = وأمزجـتُ ذلـك بالحنـظــــــل أليـنُ فيطمَـع فـي جانبي = وسهـميَ قد غاب في المفصــــل خلعتُ الخلافـة مـن حيدرٍ = كخلع النعالِ من الأرجـــــــــل وألبستـُـهـا لـك لمّا عجزتْ = كلبس الخواتيـمِ في الأنمــــــل ورقيتــُـك المنبـرَ المشمخـرْ= بلا حــــــــد سيفٍ ولا منصل ولم تك ــ واللـهِ ــ من أهلهـا = ورب المقـام، ولـم تكمـــــل وسيـّـرتُ ذكرك في الخافقينْ = كسير الجنوب مع الشـّـمأل وجهلـُـك بي يا بن آكلةِ الــ = ـكبودِ لأعظم مما به أُبتـــــلي ولولايَ كنتَ كمثل النساءْ = تعــــــافُ الخروجَ من المنزل نصرناك من جهلنا يا بن هندْ = على النبأ الأعظمِ الأفضــل وحيث رفعناك فوق الرؤوسْ = نزلنا إلى أسفــــــل الأسفـل وكم قد سمعنا من المصطفى = وصايا مخصّـصةً في علي وفي ــ يوم خمٍ ــ رقى منبرا = يــبلغ، والركبُ لـم يرحــل وفي كفِـِه كفّـُـــــــه معلـــــنـا = ينادي بأمـــــر العزيز العلي ألستُ بكم منكمو في النفوسْ = بأولَــــى فقالوا: بلى فافعــل و أنحلـه إمرة َ المـؤمنيـنْ = من الله مستخلـــــــفُ المنحِـل وقال: فمن كنتُ مولىً له = فهـــــذا له اليوم: نعــــم الولي فوالِ مواليهِ يا ذا الجلالْ = وعادِ معادي أخـــا المرســــــل ولا تَنقضوا العهدَ من عترتي = فقاطعُهـم بــــــي: لم يوصل فبخبخ شيخـُـك لما رأى = عرى عقــــــــــدِ حيدرَ لم تحلل فقـال وليـّـكمو فاحفظــــــــوهْ = فمدخلـُه فيكمــــــو مُدخلـي وإنا وما كان من فعلـِـنا = لفي النار، في الدرك الأسفـــــل وما دم عثمان منــــــجٍ لنا = من الله في الموقف المخجــــل وإن عليا غدا خصمـُـنا = ويعتـــــــز باللـه والمرســــــــل يحاسبنا عن أمور جرتْ = ونحن عن الحق في معــــــزل فماعذرُنا يوم كشف الغطا = لك الويلُ، منه غدا، ثـــم لي ألا يا بن هندَ أبعتَ الجنانْ = بعهد ٍعهدتَ، ولم توف لي؟ وأخسرتَ أخراك كي ما تنالْ = يسير الحطام من الأجــزل كأنك أُنسيتَ ليل الهريرْ = بصفِيــــــنَ من هولها المهلــول وقد بتَ تذرقُ ذرق النعامْ = حذار: من البطل المقبـــــــل وحين أزاح جيوشَ الضلالْ = ووافاك كالأســد المشبـِـــــل وقد ضاق منه، عليك الخناقْ = وصار بك الرحبُ كالفلفــل وقولـُـك ياعمرُو أين المفرْ = من الفـارس القسورِ العــبـْـيل؟ فقمتُ على عجْلـَـتي رافعا = أكشفُ عنْ سوأتي أذيـــُــــلي فستـــَّـــرَ عنْ وجهه، وانثنى = حياءً، وروعـُك لم يعقــــل ولمّا ملكتَ حماة الأنامْ = ونالـــــــــــــتْ عصاك يدَ الأول منحتَ لغيريَ وزنَ الجبالْ = ولم تعطِني زِنـــــــةَ الخردل وأنحلتَ مصر: لعبد الملكْ = وأنت عنِ الغـــيّ: لم تعـــدل وان لم تسارعْ إلى ردّها = فإني لحــــــربكمو مصطـــــلي بخيل جيادٍ وشم الأنوفْ = وبالمرهفـاتِ وبـــــــالذبــّـــــل وأكشفُ عنك حجاب الغرورْ = وأوقظ نائمـة الأثكـــــــــل فإنك من إمرةِ المؤمنينْ = ودعوى الخلافةِ في معـــــــزل وما لك فيها ولا ذرة ٌ = ولا لجـــــــــــدودِك بــــــــالأول فإن كان بينكما نسبة ٌ = فأين الحسامُ من المنجــــــــــل؟ وأين الثريا؟ وأين الثرى؟ = وأين معاويةُ من عـــــــــلي؟. ـــــــ القسطل: الغبار، والداهية. المشمخر: الجبل العالي. اليعبل: العبل: الضخم من كل شيء. دم طل: الطل: هدر الدم. النعثل: الشيخ الأحمق.
Posted on: Thu, 21 Nov 2013 11:51:05 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015