المضحك ان السلفيين حول العالم - TopicsExpress



          

المضحك ان السلفيين حول العالم يسخرون من المذهب الشيعي باعتباره مذهبا مضحكا مليئا بالخرافات التي لا تقنع حتى اطفالهم وفي نفس الوقت يموتون حد الرعب من هذا المد الذي يقاومونه بكل قوة ويحذرون منه علانية ويطلبون من ايران وقف هذا المد على مصر السنية .. ترى لماذا تخشى مصر السنية مدا شيعيا تعتبره مضحكا وغارقا في الاوهام والعادات الوثنية والتقاليد غير الاخلاقية المتمثلة بزواج المتعة وغيره الا اذا كان هناك امرا مخفيا لا نعرفه ولا يريدون له الظهور .. ربما كان المذهب السني مقنعا من الخارج فقط وهو فارغ من داخله مادام يقتلون كل من يحاول نشر اي فكرة جديدة خصوصا اذا كان مذهبا منافسا من نفس الدين بحيث نشعر بان اسرائيل واليهود لا يعتبرون العدو الاول للمذهب السني ولا يهددون وجوده واشعر احيانا ان المظاهر التي تطغوا على عادات الشيعة مثل التطبير واللطم النواح وشق الصدور وغيرها لا تمثل 10 بالمائة من تقاليد هذا المذهب لكنها ضخمت للتغطية على الحقيقة المخفية وربما يكون الامويون اصلا وبعدهم العباسيون دعموا هذه العادات التي الغريبة التي لم نقرأ عنها شيئا في سيرة علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب الملقب بالسجاد وهو الناجي الوحيد من مجزرة يزيد ابن ماوية في موقعة كربلاء حتى اخر ائمة المذهب الجعفري وهو الحسن العسكري باعتبار ان المهدي لم ينجو من الاغتيال وهو صغير وخلال دراستنا لتاريخ احفاد الحسين المذبوح في كربلاء لم نجد اشارة واحدة على ان احدهم قد ضرب نفسه او شق صدره او لطم على مقتل جده الحسين حتى اننا نقرأ في الاحاديث المتواترة ان الحسين اوصى اخته زينب بعدم البكاء عليه بعد مقتله ونهاها بشدة عن شق صدرها او اللطم لكننا نجد الشيعة الذين يلجأون للطم والتطبير يبررون ذلك لانفسهم بحديث ضعيف لا اساس له من ان زين شقت راسها بعمود من حديد في هودجها بالرغم من عدم وجود اعمدة حديدة في الهوادج وبالرغم من ان ردة فعلها جزعا على موت اخوها جزعا لا يمكن القياس عليها نموذجا يقاس عليه .. وبعد كل ما تقدم فان دراسة عادلة لتاريخ المذهب الشيعي بالمقارنة مع دراسة عادلة ومعمقة للمذهب السني نكتشف ونعرف لماذا تحول حسن الشحات من المذهب السني الى المذهب الشيعي ونعرف بالعموم ان المسئلة تتمحور حول مقارعة الظلم والظالم المتمثل بسلطة بني امية التي امتدت الى حكام السنة اليوم الذين اغدقوا العطايا على رجال الدين من اجل ضمان استمرار حكم الملوك والامراء على حساب جهل الشعوب وغرقها في دوامة الدين وسلطة رجال الدين لكن مذهبا شيعيا معارضا يهدد وجود الحكام ورجال الدين على حد سواء فاصبح الصراع سياسي بحت غلف بصبغة دينية لانتاج حججا مقنعة مرتبطة بالسماء والغيبيات وفلسفة معقدة وصعبة يستحيل على البسطاء فهمها او ربطها منطقيا باي طريقة بسيطة تتناسب مع وعيهم الذي اعياه الجهاد في سبيل لقمة العيش وجيش الاطفال والعائلة الضخمة التي قصمت ظهر اغلب هؤلاء الاتباع في دوامة وحلقة لا تنكسر بين الجهل المطبق الذي اقنعهم بان كثرة الاطفال من السنة وان الله يرزقهم واياكم حتى لا تسسبب الرفاهية بتفرغ يرفع مستواهم الفكري لكي ينهظوا بثورة عارمة تطيح برؤوسهم وان دوامة الفقر والجهل تدفع الناس منطقيا بالتعلق باذيال رجال الدين باعتبارهم المنقذ الوحيد لهم ولماساتهم المؤجلة الى يوم القيامة كمكافئة وحيدة وممكنة بعد انعدام الامل بامكانية تحقيق اي رفاهية على الارض او القصاص من الظلم والباطل والملوك الجاثمون على صدورهم ببطش يتجاوز باضعاف مقدرتهم على مقارعته فيلجئون الى السماء في تقليد معروف عبر التاريخ الذي دفع الانسان دائما الى التعلق بالسماء والغيبيات مع كل تسلط وظلم شديد يتجاوز مقدرتهم على ازاحته فيحيلون الامال والامنيات الى اوهام الجنة كانعكاس نفسي لرغبات الضعفاء وامنياتهم الساذجة التي تنحصر في جنس مفرط وطعام حد التخمة وخمر ولبن كانوا يرونه ولا يتذوقونه بينما يقدمونه للامراء وهم خدم لهم تزداد رغبتهم له مع ملل الاثرياء لكل تلك النعم لانهم تجاوزا الرغبات بكثرة تكرارها | مات حسن الشحات لانه اكتشف كل ذلك وليس لانه ارتكب جريمة يستحق عليها الموت لانه حتى وان سب الصحابة فان يزيد ابن معاوية قتل الصحابة وهم يترضون عيه واستمر ملكا سكيرا معربدا وليس ناسكا متعبدا حتى بعد قتله للحسين فلربما اجتهد فاخطأ فله حسنة واحدة فقط وربما استحق عند البعض حسنتين ملحد منطقي
Posted on: Tue, 25 Jun 2013 20:50:00 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015