ملحمة جلجامش عربية أمورية سورية : 1ـ - TopicsExpress



          

ملحمة جلجامش عربية أمورية سورية : 1ـ يقول عالم الآثار الهولندي هنري فرانكفورت : « لاوجود لشكل إنساني يمكن تسميته بهذا الاسم « السومري » . 2ـ يقول عالم الآثار « س. س. كون » عن الجماجم التي وجدت في أريدو وفي حسونة : « إنها تمثل جنس البحر الأبيض المتوسط .. إن القضية التي كثر النقاش حولها ، قضية نشأة السومريين، قد تكون أقرب إلى الجري وراء الخيال مما هي إلى قضية تاريخية » . 3ـ يقول عالم الآثار « جوزيف هاليفي » : إنه لا يوجد دليل واضح على وجود السومريين . 4ـ أكد عالم الآثار الأمريكي « جوريس زرايس » في لقاء مع إحدى المجلات الأمريكية في عددها الصادر في أيار 1987 تحت عنوان « هل تم العثور أخيراً على موقع جنة عدن ؟ » قائلاً : « إن الموطن الأصلي للعبيدين هو الطرف الشرقي لشبه جزيرة العرب ، وأنهم أسلاف السومريين الذين خرجوا من أرض الخليج حيث « جنة عدن » العربية وكانوا هم ، لا السومريون ، بناة المدن والحضارة في جنوب العراق » . 5ـ أما العلامة الدكتور محمود حسين الأمين ، فيذكر بأن هؤلاء الذين نسميهم بالسومريين ، فإنهم من جنس البحر المتوسط ، الذين يمتازون بالجمجمة المستطيلة ، كسكان الجزيرة العربية بأسرها ، والذين تطلق عليهم التسمية الحديثة : العرب . 6ـ عالم الآثار أنطون مورتكات ، وضع الحقائق في نصابها ، وقال عن السوريين : « لم يقتصر الإبداع الشرقي على اختراع الأبجدية وحدها ، بل تعداها ليشمل الكتابة أيضاً : أي كيف على الإنسان أن يكتب وبذلك يكون السوري قد أوجد أعظم وسيلة لتدوين التاريخ ... وبالإضافة إلى ذلك سيبقى تأثير سورية الروحي في ديننا وفننا ظاهراً إلى الأبد ... أما في مضمار قرض الشعر فقد كانت ملحمة الشرق مصدراً ملهماً للملاحم الشعرية التي أبدعتها شعوب الغرب » . 7ـ يقول عالم الآثار العراقي الدكتور نائل حنون : « لقد اتجه صمويل نوح كريمر في بحوثه اتجاهاً خطيراً حين أخذ يترجم مصطلحات سومرية بغير ما تعنيه مما أدى إلى اعتماد ترجماته دليلاً على وجود شعب بطريقة لا تسمح بأي مناقشة أو شك ... وحين يقرأ المرء ترجمات كريمر للنصوص السومرية يقتنع أنها تكرر ذكر اسم سومر والشعب السومري ، والحقيقة هي غير ذلك ... إن مرثية بلاد أكاد ومدينة أور ، تتألف من 526 سطراً ، وتعرف في أوساط المختصين على أنها مرثية لسومر وأور ، وهذا خطأ تعمد صمويل نوح كريمر نشره لتمرير فكرة وجود السومريين « الهندو أوربيين » وبلاد سومر ، رغم عدم ورود ذكر لبلاد سومر باعتبارها إقليماً جغرافياً أو سياسياً في جنوب بلاد الرافدين ... إن بلاد أكاد فقط كانت ترد في النصوص المسمارية باعتبارها مصطلحاً جغرافياً وسياسياً ... وبالنسبة لـ « مرثية بلاد أكاد » فقد سببت ترجمة صمويل كريمر والعنوان الذي أعطاه له « مرثية على خراب سومر وأور » على شيوع العنوان الخاطىء للنص بين أوساط المختصين الذين لايميل أحد منهم إلى الشك بترجمة صمويل كريمر . وحين قام كريمر بترجمة هذا النص ، فإنه أورد ترجمة السطر الأول منه ، وهو السطر الذي تؤخذ منه عناوين النصوص الأدبية المسمارية : ... وحين رجعنا إلى قراءة النص المسماري لهذا السطر فوجئنا بأنها كما يأتي : « أو شو بال أكا ـ دي كش ـ خور ـ ب خا ـ لام ـ أي ـ دي » . وترجمته الحرفية : « اليوم الذي انقلب ، يوم فقدان بلاد أكاد لخططها » . ومن المؤسف إن إهمال ورود ذكر بلاد أكاد في مثل هذا السطر لايمكن أن يكون سهواً . وهكذا تم طمس كلمة « الأكاديين » العرب عن سبق إصرار ، ليحل مكانها في تتمة المرثية كلمة السومرية ، وتصبح حضارة فجر التاريخ سومرية هندو أوربية ، والعرب اقتبسوا منهم فنون الحضارة ، ثم دمروا حضارة السومريين . 8ـ يشير عالم الآثار الفرنسي جان ماري ديوران » إلى أن النظام العالمي آنذاك يتعلق بإله حلب « حدد » وحده ! وما من ملك يجرؤ على مخالفة رغباته ، وقد أثبت ديوران في دراسة جديدة ، ومطولة ، مدعمة بنصوص ورسائل حلبية ومارية أن أصول ملحمة صراع إله الرعد والبرق « حدد » مع إله البحر « يم » تعود في أصولها إلى الأدب الأموري الشفوي الذي نرى بقايا ذكره في رسائل « MARI 714 » وهذا يدعم فكرة أن حلب كانت مركزاً ثقافياً تجمع فيه التراث الشفوي الأموري القديم ، ذلك التراث الذي انتشر في كل أرجاء المشرق ، ومنه إلى اليونان القديمة .. وظهر في نصوص ماري ، أن إله البحر حدد ، وكان معبده في حلب قبلة الباحثين عن النبوءة والوعد من الملوك العراقيين والسوريين على حد سواء » . عامر رشيد مبيض ، مؤرخ حلب عالم آثار Aleppo
Posted on: Sun, 25 Aug 2013 18:33:16 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015