اليكم قصة حياتي وأتمنى ان تكون - TopicsExpress



          

اليكم قصة حياتي وأتمنى ان تكون عبرة. اتا فتاة على قدر من الجمال عمري 28 سنة، بدأت قصتي الشاحبة عندما كنت بالرابعة او الخامسة تعرضت الى تحرش جنسي من صاحب الدكان الذي يقطن بحينا، كان شخصا ذي منظر مريع، بشارب مقزز، كنت كلما وقعت بين يديه يدخل يديه ببنطالي ويبدأ بمداعبة ما تمكن له، كنت بقرارة فطرتي الطفولية احس ان ما يفعله شيء مشين وبدأت أتحاشاه،وضربته مرة بنقود معدنية كانت تملؤ كفي الصغيرتين، ورجعت للبيت كي أقفل باب الحمام كي اذرف بعض الدموع التي لن يلحظها أحد، سيسألني أحدهم لماذا لم أخبر أحدا، أولا كنت أخاف أن أعاقب من طرف امي التي لا طالما رأتني المذنبة في ابسط الامور، وايضا لان ذلك الوحش المريض كان يهددني بقطع اصابعي اذ ما صارحت احدا... المهم، انتقل هذا الشخص من حينا الى الحي المجاور، وانتهت محنتي ولربما ابتدأت محنة احد ما ذلك اليوم... حسبي الله ونعم الوكيل بعد سنة أو أقل، أقع بين يدي بنت الجيران التي كانت تكبرني بسنتين، فكانت تداعبني مداعبات حميمية وكان هذا يروقني واستمتع به، وحرصت على إخفاء هذا السر بيني وبينها وبدأت الدراسة كنت من المتفوقين، وصلت الصف الثالث ابتدائي، و مرة اخرى اتعرض لنفس الاعتداء، كنت هذه المرة فريسة معلم اللغة الفرنسية أنداك، كانت زوجته نفسها معلمة اللغة العربية، وابنته أيضا كانت ندرس بنفس المدرسة، كنت أبكي كثيرا ما إن خليت بنفسي، وكنت ألومني على كل هذه الوحشية التي أجهزت على طفولتي، فكبرت فجأت وأيقضت كل هذه التحرشات في الرغبة الجامحة، بدأت العادة السرية منذ كان عمري اربع سنوات، و حتى اليوم، كانت اقل جملة ايحاء بكتاب تثير كل غرائزي، اقل موقف رومنسي، وأبسط قبلة عابرة بمسلسل فرنسي ، في صغري كان كل الأولاد اعدائي، كنت اتشاجر كل سنة مع شاب او اثنين ، من نتف، وعض، وركل، كنت اعنف بنت بالصف حتى نفر الكثير مني، استمريت هكذا للثانوي، وتصالحت نوعا ما مع نفسي، وضل الرجل عدوي الاول، كنت ارى صديقاتي حولي يذهبون في مواعدات بريئة، ليرجعوا الي بالمثير من الحكايات، وانا اشتعل غيرة، لماذا لا يلاحظ وجودي احد؟ في سن العشرين تعرفت على اول شاب كان دون المستوى على كل مستوى المستويات، كان يتردد على الكثير من الفتياة لكنني تعلقت به فقط لانه كان يكثرت بي، اراد الزواج بي لكنني لم اكن اهلا للقبول فقد كنت بمقتبل الحياة ولم ائتمن نفسي على شخص هكذا لا يعرف الله أبدا، وتزوج بصديقتي بعد شهر او شهرين، فقط ليغيظني لم أبالي. المهم، بعده توالت الخيبات والخطايا، كنت اتعلق بسرعة باي احد يتقرب مني وانسج بخيالي الحكايات البريئة والفاجرة... كنت رغم كل التحرشات لا تزال بكارتي بمكانها، تعرفت على الكثير من الشباب البعض احببته والبعض احبني، لكن لم تنته اي قصة بالمعروف، عرفت خمسة رجال، وتجاوزت معهم حدود بنات الاصل، كنت اشعر بالذنب ما ان غلطت بحق والدي الذين لم يبخلوا علي بشيء كنت استحقه ام لا لكنني اليوم والله يشهد على ثوبتي، انني اجاهد رغبتي، واعبد الله بتفان، واحفظ القرآن ما تيسر لي، واحاول ان استقيم، ليغفر الواحد لي، واغفر لنفسي ما اقترفت. أخر شخص عرفته، انسان محترم، احببته حتى الموت لكن هذا الشخص ضل يسألني على الماضي وقصصت عليه انصاف القصص، لم يصدق، وظل يصمم كثيرا الى ان نفذ صبري و صارحته بكل ما سٓلف، نعتني بكل الالقاب واتهمني اتهامات ثقيلة جدا، انا مذنبة ولست بذالك المستوى من الانحراف الذي نعتني به، ضللت قرابة الخمسين يوما ابكي وادعوا الله بكل صلاة ان يغفر لي انني فضحت ما ستره الله، لا أستطيع التركيز في شغلي .ولكن ذلك الشخص اثقل كاهلي بالاسئلة الجارحة جدا وكأنما شرطه باتمام العلاقة هو الصراحة لذلك فعلت. لم يسامحني على كذبي عليه، انا التي اتيته معترفة نادمة تائبة، أنا التي غفرت لكل هؤلاء الوحوش الذين دنسوا طفولتي كنت ربما ساكون احسن من هذا ان لم يكونوا.فلماذا أنت لا تغفر???? لا الوم قدري فهناك اسوء من حالي، لكن لو التقيت احدا يرى جوهري ولا يركز بزلاتي ويتقى الله فيّ، كنت والله حمدت الله وكففت ، لماذا الرجل المغربي نرجسي؟ لماذا يتباهى بمعاصيه، ولا يغفر ذنوبا الله يغفرها. والله لو تمكن لي ان انشق عن ماضيَ والله لكنت فعلت، والله لو كنت بهذا النضج لما اقترفت تلك الذنوب، والله لو لي ثوبة في موتي كنت مت، ولا وازرة وزر اخرى. الان بعد كل هذه التجارب المريرة التي كلما قطعت بها شوطا خسرت جزئا من إنسانيتي، اليوم انا شخص تائه بلا هدف، لا اعرف حتى كيف ادعي، هل ادعي ان يفرج الله غمي لأنني رغم كل شيء لا أزال أحب ذلك الشخص، ولا أتصور مشواري بدونه ...او استغفر بذنبي بقية الحياة، كل احلامي تتبخر يمر الزمن وانا أكبر و أكبُر وكل شيء يصبح اصعب فأصعب. المغزى من هذه القصة، هو نصيحة للفتياة، لا تحسبي جمالك نعمة. فهو نقمة سيستفزها الكثير من شياطين الانس، سوف تكونين مطمع الكثير، فتوخي الحذر، ليس هناك أحد يستحق ان تعصي الله لترضيه، وسوف لن يرضيك من عصيت الله لرضاه، ولا تكثرتي بتنازلات الاخريات، فسنحشر لوحدنا، واياك و صحبة السوء، من لا ترتضين اخلاقها ابتعدي من مدارها، لو كان احدهم اخد بيدي انداك وصرخ هاته الكلمات بأذني كنت ربما استيقضت وربحت بعض الوقت في ظلال الثوبة. ومن فات الاوان لها على نصيحتي اقول لها إرجعي إلى الله فهو يحب الثوابين،" قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم. لا تقنطوا من رحمة الله.... عافاكم الله من كل بأس والسلام عليكم ورحمته وبركاته كنزة
Posted on: Wed, 04 Sep 2013 11:55:05 +0000

Trending Topics



>
LOS PERONISTAS NO SOMOS INTERNISTAS EL GENERAL PERON ODIABA Y
Well it seems that an attempt at humour backfired, so Ill just
$25 PROMO VIDEOS $50 MUSIC VIDEOS!!! THIS WEEK ONLY!! BOOK
SIGUE EN LA IMPUNIDAD LA COBARDE AGRESION Y VIOLACION COMETIDA EN
Abby Mendez Do you see how taqqiya is used or how moderates do
1. Are you ready for 46 questions?:sure 2. Was your last
Were thankful for our November Believer, Trish Jegle! Trish
A student from Indiana University named Julian was one of the
As I sit here in the hospital with daddy I feel like the last
Franklin Graham: Obama Administration Instilling A Spirit Of
Dear Indian Citizen To make us feel proud . Facts About The

Recently Viewed Topics




© 2015