العفيف الأخضر (ولد سنة 1934، مكثر، - TopicsExpress



          

العفيف الأخضر (ولد سنة 1934، مكثر، تونس - توفي منتحراً في 27 يونيو 2013، باريس) هو مفكر تونسي مثير للجدل انقلب من أقصى اليسار إلى الليبرالية. ولد العفيف الأخضر في عائلة فلاحين فقراء في شمال شرق تونس سنة 1934. والتحق بجامعة "الزيتونة" الدينية ("أزهر تونس")، ثم بكلية الحقوق. ومارس مهنة المحاماة بين 1957 و1961، ثم تخلّى عن هذه المهنة وسافر إلى باريس في 1961، قبل أن يلتحق، مع يساريين آخرين، بنظام الرئيس أحمد بن بلا غداة إستقلال الجزائر. وانتقل إلى الشرق الأوسط في العام 1965، وتنقّل بين عمّان وبيروت حيث طبع أهم كتبه التي كان محورها "نقد الفكر الإسلامي التقليدي". غادر العفيف الأخضر بيروت محزوناً بعد اندلاع الحرب الأهلية، وبعد أن صدم أصدقاءه اليساريين بموقفه الرافض لهذه الحرب، والرافض لكل مبرّراتها "التقدمية". فقد هاله أن اليسار اللبناني لم يدرك أنه كان يسهم، بدون وعي، في تحطيم الحصن الوحيد للحرية في العالم العربي "الغبي والمستبدّ". ويعيش "العفيف" في باريس منذ 1979، ويكتب لصحيفة عربية، ويحاضر أحياناً في القاهرة أو يشارك في نقاشات تلفزيونية في محطات فضائية عربية. لماذا ننشر مقالات "العفيف الأخضر"؟ لأن التاريخ يتقدّم بمنطقه الخاص، والفكر "الخارجي" يمكن أن يصبح فكر الساعة "من حيث لا تعلمون". وليس سرّاً أن العفيف الأخضر كان أول دعاة "تجفيف منابع" الفكر الأصولي الإرهابي بعد أحداث 11 سبتمبر-أيلول 2001. كتب العفيف الأخضر: التنظيم الحديث، دار الطليعة، 1972. الموقف من الدين، دار الطليعة، 1973 (الذي تدخّل رئيس تنظيم ديني في لبنان لمنعه) شارك في الدفاع عن صالح النجار الذي حكم بالإعدام بسبب تهمة محاولة اغتيال الحبيب بورقيبة. انضم في الخمسينات إلى الحزب الحر الدستوري الجديد. قام بترجمة بيان الحزب الشيوعي، وهو ما جعله يحظى بمكانة خاصة في أوساط اليسار الطلابي التونسي في السبعينات والثمانينات. غير أنه تحول إلى أحد دعاة الليبرالية منذ سقوط الكتلة الشرقية في مطلع التسعينات. وصف «الثالوث المخيف: طاهران وعفيف» (الطاهر وطار والطاهر بن عيشة، بسبب كتاباتهم المثيرة للجدل في جريدة الثورة والعمل. تأثر بكتابات عبد الرحمن الكواكبي وشبلي الشميل وطه حسين وقاسم أمين ولطفي السيد وسلامة موسى وأحمد أمين. تحول العفيف الأخضر إلى ليبرالي وأيد أفكار المستشرقين عن تخلف العرب والمسلمين وكتاباتهم العنصرية عن رسول الله محمد (ص) انتحر في منزله بباريس في يوم 27 يونيو 2013. وترك نصًّا قبل أشهر قليلة من انتحاره بعنوان "نداء إلى انتهاك الشعائر الغبيّة" يقول فيه:« وصفة للإنتحار الرحيم: نعامل أجسادنا بالطريقة التي عاملها بها مربّونا: وهي غالباً قاسية.طريقة الانتحار تكشف عن مدى قسوتنا أو رأفتنا بأجسادنا.وسائل الانتحار المتوفرة في الفضاء العربي الإسلامي:تناول سم إبادة الفئران،أو مبيدات الحشرات، ماء الكلور،الشنق،الإحتراق بالنار، الموت غرقاً، القفز من طوابق العمارة، الإرتماء تحت عجلات القطار... باختصار، لم أقرأ يوماً أن منتحراً اختار طريقة تعبر عن علاقة احترام وحب لجسده. لذلك أقترح هذه الطريقة الحضارية، التي تشبه «قانون الانتحار بمساعدة طبية»، الذي يناقشه البرلمان الفرنسي بعد أيام، مع «قانون الموت الرحيم». من شاء أن يخرج من هذا العالم، الذي جاء إليه بصدفة بيولوجية، بقرار فردي مدروس، فليتناول أكثر من 8 حبوب منومة، ودواء مضاداً للقيء مع كحول. وسينام نومة الأبد، بلا مرور على عذاب الألم.» ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%81%D9%8A%D9%81 %D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B6%D8%B1 ahewar.org/m.asp?i=37
Posted on: Sat, 27 Jul 2013 06:18:42 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015