بصمات المخابرات الجزائرية واضحة وجلية في أحداث الشعانبي... المجزرة الشنيعة التي تعرض لها جنودنا اليوم بالشعابني تذكرنا بما عاشته الجزائر في العقدين الأخيرين... جماعات مسلحة تصنعها المخابرات الجزائرية لتنفيذ عمليات إرهابية توجه فيها التهم لإسلاميين إرهابيين من أجل تمرير أجندات سياسية معدة مسبقا... الجزائر كانت ولا تزال من أشد المعادين للثورة التونسية ولجميع الثورات العربية ومن مصلحة جنرالاتها إفشال النموذج التونسي وهي من بين أكثر المستفيدين في حال دخول تونس في دوامة عنف وعدم استقرار... تجدر الإشارة هنا إلى معطيات تاريخية مهمة: - الجيش الجزائري قام بالإنقلاب على الإنتخابات التي أتت بالإسلاميين في الجزائر وهو بذلك مستعد لدعم وتشجيع أي إنقلاب محتمل في تونس على الإنتخابات التي أتت بالإسلاميين والتي تمثل تهديدا للنموذج الدكتاتوري الذي فرضه على الشعب الجزائري منذ عقدين - فرحات الراجحي أشار منذ أكثر من سنتين إلى أن الباجي ذهب للجزائر لتنسيق إنقلاب في صورة فوز النهضة في الإنتخابات... منذ فوز النهضة ومحاولات الإنقلاب والإرباك مستمرة من الإضرابات إلى الإغتيالات والألغام ونحن الان نشهد الفصل الأخير من هذه المحاولات - كمال اللطيف وظهوره في السفارة الجزائرية وعلاقاته المعلنة بأطراف في الداخلية وقيادات المعارضة والمخابرات الأجنبية إضافة إلى وقوفه وراء انقلاب المخلوع سنة 1987 مؤشر إلى أنه قد يكون المهندس للإنقلاب الجديد على الحكومة الحالية بالتنسيق مع المعارضة وأطراف أمنية بدعم من المخابرات الجزائرية سحقاً لكم! - أم معاذ -
Posted on: Tue, 30 Jul 2013 07:40:00 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015