قصص عن البطولة والشهادة بساحات - TopicsExpress



          

قصص عن البطولة والشهادة بساحات المعارك ضد قوات الأسد محمد فراس العلي أورينت نت – 01/08/2013 الفظائع التي نعيشها اليوم من قصف وتدمير وتهجير وتعذيب وضرب وذم وقدح من أعوان الأسد وعبيده أصبحت عادية ومن صلب حياتنا اليومية لا نكترث بها. والموت في كنف الأحداث أصبح ضيفاً يومياً في البلاد.. وسط هذا المشهد السوداوي، تأتي قصص الشهداء التي تحمل في طياتها شيئاً من الغرابة، لتجعل الثوار والمقاتلين أكثر اصراراً على المضي في درب الشهادة. وهذه مجموعة قصص لشهداء أبطال يتناقلها الأهالي: لم يغمض عيناه حتى نفذت وصيته!: أبو محمد وهو ناشط ثوري من مدينة دير الزور التقينا به في ريف الحسكة وفي أحد الجلسات حدثنا عن أحد أصدقائه وكيف استشهد وما حدث بعد استشهاده.. يقول: "كنا أنا وزميلي مرابطون في إحدى الجبهات وعلى أهبة الاستعداد لاحتمال اقتحام الجيش النظامي على مراكزنا, وبينما كنا نراقب الجبهة المقابلة لنا من بعيد حتى التفت إلي صديقي علي وهمس بصوت ضعيف, (عمي أبو محمد إذا متت بدي منك توصل جثتي لعند أمي تشوفني قبل ما تدفنوني هي وصيتي أتمنى أن تنفذوها) أسكته في منتصف كلامه وقلت له: إن شاء الله سننتصر ولن يحدث ذلك وإذا حدث فنحن بإذن الله شهداء, وما مرت نصف ساعة حتى قاطع حديثنا رشقات الرصاص وبدأت الاشتباكات، وبينما كنت أبدل مخزن الرصاص, نظرت إلى علي وإذ به صامت وجسده جامد لا يأتي بأي حركة صرخت عليه فلم يرد, زحفت باتجاهه وقلبت جسده على ظهره وإذ بطلقة قناص في منتصف صدره وهو يشهق ويقول لا تنسى وصيتي, حاولت إسعافه أنا وبعض الشباب من نفس المجموعة لكن دون جدوى، قبل أن نصل المشفى الميداني فارق الحياة. يتابع أبو محمد: "وقتها صدمت حتى أصابتني حالة ضيق تنفس، لا أعرف ماذا أفعل وعلي بين يدي, حاولت عدة مرات أن أغمض عينيه ولكن دون جدوى فما هي إلا خمس دقائق حتى تعود كما كانت, وبعد أن هدأت الاشتباكات نقلته إلى سيارتي لأنفذ وصيته وأوصله لأهله.. وما إن وصلت به إلى أهله حتى بدأ الصراخ والبكاء على فقدانه , نظرت إليه والدته وإذ أغمضَت عيناه تلقائياً من دون تدخل أحد ورسمت بعدها بسمة خفيفة على شفتيه, في هذه اللحظات شعرت أنه يلقي علي الشكر لأنني نفذت له وصيته وحملته ليودع أمه قبل دفنه", هكذا روى القصة واختتمها ببسمة ممزوجة بالدموع. دمر سبع دبابات ودخل كويرس متنكراً..: ومن القصص أيضاً بطولة مجاهد وأسمه محمود نعمانو "33 سنة" من أبناء مدينة منبج المحررة, دمر في حلب (7) دبابات بسبع قذائف أر بي جيه, وهو المجاهد الوحيد الذي استطاع أن يدخل مطار كويرس بهيئة راعي غنم وتمكن من تأمين انشقاق (13) عنصر من المطار، وعند عودته للمطار مرة أخرى انكشف أمره واعتقلوه ليعلق بعد يومين جثة على باب المطار, كوسيلة ترهيب للكتائب المرابطة هنالك, وبعد أسبوع حاول ثلاثة من المجاهدين التسلل لسحب الجثة واستشهد اثنان منهم.. كان خبر استشهاد البطل محمود فاجعة لمدينة منبج. الحمصي أبو الليثين كابوس الإيرانيين: القناص الحمصي أبو الليثين من الحولة بريف حمص, يقولون أنه تمكن من قنص أكثر من (500) عنصر من الحرس الثوري الإيراني, انتقل بعد فترة إلى حلب وهنالك قنص أكثر من (12) عسكري من قوات الأسد، ليلقى حتفه بطلقة قناص أسدي استشهد على إثرها. لا يسعنى أمام مواقف هؤلاء الأبطال إلا الوقوف ورفع القبعات, فلولا رباطهم في ساحات المعارك لما وصلنا إلى هنا ولا تحققت كل هذه الانجازات الميدانية المبهرة.. فتحيةً لروح المجاهدين الأبطال الذين قبلوا أن يكونوا معبراً لنصل إلى حريتنا. orient-news.net/?page=news_show&id=4660
Posted on: Thu, 01 Aug 2013 19:44:25 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015