هاذ القصة هي من انتاج المخيلة، كل تشابه في الأسماء أو الوقائع هي فقط بمحظ الصدفة كريم و عبدالسلام جالسين في الطيراس ديال القهوة. كريم مكهرب و بمائة و تمانين درجة باش قالب وجهو على عبدالسلام. الدخان ديال جامع الفنا طالع و كانه القلب ديالو للي تيتشوا. عبدالسلام، ناشط و مازال لابس الكومبلي للي اليوم دار بيه أكبر انجاز في حياتو كاحتفال باللحظة. تيكمي السجارة ديالو بأصابع ممدودة و يشوف في الدخان للي تيخرج من فمو كأنه انتصر انتصار كبير، كأنه خرج من الحبس و من زمان ما دخن. عبدالسلام لاحظ أن الجلسة تقيلة، نسى سجارتو و أحلام انتصارو و سول صاحبو: - تا مالك أصاحبي، عا ضحك و مولاها ربي، خاصك تكون ناشط لصاحبك، تفك اليوم بأقل الأضرار و ها هو ولا زوفري، طليق و حر. كريم، و هو تيشوف في طابلة جنبو جالسين فيها جوج ديال الأجانب و ولدهم صغير، غارق في التفكير و خاد وقت طويل تم جاوب: - عبدالسلام، واش بغيتي الحق ولا خوه؟ راك خربقتيها و دربزتهيها، كون غير صبرتي شي شوية ربما هداكم الله بجوج و حليتوا المشكل ديالكم بشكل آخر. واش أخويا انت للي بقيتي عليها تطلب في الزواج، درتوا لوليدات، و على مشاكل مادية بسيطة قلبتي عليها و قررتي الطلاق؟ را الحماق هذا! ( وهو منفعل و يلوح بيده اليمنى) فين روميو و جولييت، و مصدعنا في راسنا من ايام الليسي، سلوى جات، سلوى مشات، سلوى خاصها، 13 عام دابا كلها مشات في الخوى، و المشكل هادوك الوليدات كيفاش غادي تديروا ليهم ، ما تفاهمتوش على 2 ريال، كنتوا دوزوا الساعة بخرى، وهاد الدار لهلا يشري بوها، و من بعد جلسوا و تفاهموا باللتي هي أحسن.. عبدالسلام مقاطعا، تيتكلم و تيطفي في السجارة ديالو بدون ما يشوف في الطفاية و كأنو تينتقم منها: - المسألة را ماشي في الدار ولا 2 ريال، را هي ولات باغية تمشي هضرتها عليا كريم غير جلستو و تقابل مع صاحبو، بدا تيهضر و تيطلع الهضرة بكل تقة: - خويا، كيفاش تمشي هضرتها عليك، و غلا كانت وجهة النظر ديالها هي للي صح، تبقى ساكتة و انت بعو دير للي عجبك. انت للي كنت مصاحب معها و تتقول حنا مفاهمين، كيفاش ولليتي دابا من العصور الحجرية فجأة و بغيتي مرتك تولي من دوك النسى للي ما قاريات ما فاهمات واخا هي قارية اكثر منك و خدامة احسن منك، تقول ليك واخا سيدي و أمرك مولاي. من اللول و انتما مفاهمين، تاخد رأيها و هي تاخد رأيك و دابا من وصلتو للصح، بغيتيها تولي مرا ديال الدوار، تعطيك النص ديال الدار باش انت تكتبها بسميتك، غدا يضربك كاميو، هي و ولادها يطلبوا حقهم من عند غيرهم،و حتى ولو كان حقهم مضمون، فين التفتح و الحقوق و المساواة باش كنت تتهضر من قبل، هي تدفع فلوس و انت ما تكتبش سميتها و كأنه عيب تكتب سمية شريكتك. كريم رجع كيفما كان جالس في الأول، و لكن في الداخل ديالو دابا مرتاح، قال للي يريحو. من بعد شي شوية ديال الوقت عبدالسلام شاف فكريم شوفة خايبة و ناض من بلاصتو و خرج من القهوة بلا ما يسلم على صاحبو. داز أسبوع، أشنو تتوقعوا غادي يوقع؟ للجادين فقط، كملوا القصة، و/ أو اعطيوا رأيكم في مثل هاد الخلافات لأنها فعلا تتوقع في المجتمع ديالنا. Med ziani
Posted on: Sat, 07 Sep 2013 13:43:03 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015