Jihene Tunisia للسيدة مي التي تسعى جاهدة هي وأزلام نظام بن علي لتشوية رمز من رموز النضال ضد بن علي ضد الدكتاتورية نقول :لن ننسى يوم 9 جانفي 2011 يوم مذبحة تالة ، اجتماع المعارضة بمقر الحزب الديمقراطي التقدمي . يوم حضر كل من حمة الهمامي و نور الدين البحيري و الشهيد محمد البراهمي و خالد الكريشي و نجيب الشابي وأنت مية الجريبي و عطية العثموني ( الأخير عن أهالي سيدي بوزيد) و غيرهم من ممثلي الأحزاب و ممثلي الجمعيات و امتنعت بعض قوى اليسار عن الحضور بدعوى مشاركة النهضة و لكون سقفهم لا يرقى لسقف الحضور . طرح محمد عبو مطلبا واحدا اصدار بيان للمطالبة برحيل بن علي مذكرا بامرأة قالت في الجزيرة لقد قتلوا ابني و لي أربعة آخرين سأرسلهم أيضا ليموتوا. و رفضت أنت مية هذا الطلب أما الشابي فإنه قد فقد أعصابه و أصبح يصرخ متهما عبو بالمزايدة و أصرت مية و نجيب الشابي على اصدار بيان لطلب إيقاف إطلاق النار دون المطالبة بالرحيل. بينما التحق حمة الهمامي بهذا الطلب يوم 11جانفي و تم اعتقاله . ولن ننسى أنه حصلت اتصالات بين السلطة و الشابي لتشكيل حكومة يكون هو عضوا فيها . ولن ننسى أن نجيب الشابي صرح بعد خطاب بن علي أنه فوجىء مفاجأة سارة بالخطاب . ولن ننسى أنه يوم 14 جانفي بقي الشابي في المقر و التحقت مية و عصام الشابي بالمظاهرة أمام الداخلية بعد أن علم الجميع بكبر عدد المحتجين . ولن ننسى أنه يوم 13 ديسمبر 2002 ، يوم تم الاعتداء على نور الدين البحيري و زوجته و ابنه و على المحامين الذين ذهبوا لزيارته في مكتبه ، اجتمع المحامون بدعوة من محمد عبو عن جمعية المحامين الشبان ، تكلم محمد عبو مطالبا زملاءه بالنزول فورا لكسر الحصار عن زميلهم و قال أن نهاية بن علي ستكون على أيدي المحامين ، احتج نجيب الشابي عن هذا الكلام و غادر القاعة فورا . بعد الاجتماع اتجه عشرة محامين من بينهم خالد الكريشي و يوسف الرزقي و أنور أولاد علي و عبد الرزاق كيلاني و محمد عبو إلى مكتب زميلهم للتضامن معه و لم يشارك أي واحد من اليسار باستثناء الهاشمي جغام و تم الاعتداء عليهم بالعنف الشديد ، و تم الانتقام من عبو بعد الامساك به و انتظار وصول الكاميرا لتصويره و هو يضرب وتم تعنيفه ركلا و لكما . ولن ننسى أنه بعد ايقاف عبو لم يدافع عنه نجيب الشابي في البداية و صرح لبعض المحامين أن عبو يبالغ في التشدد و لما تطورت قضيته بفضل المحامين الشبان و راضية النصراوي و العيادي و أم زياد و بن سدرين و غيرهم انضم لفريق الدفاع ثم وافق على بوضع صورة عبو في غلاف جريدة الموقف و هو موقف يشكر عليه و لكن يجب وضعه في إطاره . ولن ننسى أنه بعد الخروج من السجن اقترح محمد عبو خوض المعركة ضد بن علي براية هي نجيب الشابي كبديل عن بن علي و قام بحملة لدى السفارات للدعاية له في وقت كان بقية زعماء المعارضة يحاربون الشابي و يقلصون من شأنه و رغم رفض المؤتمر لفكرة المشاركة في انتخابات صورية و لإحراج النظام و التضامن مع الديمقراطي التقدمي ترشحت سامية عبو في قائمته في تونس على أساس أن القائمة لن تقبل. ببساطة سيدتي لن تسطيعي تزييف حقائق التاريخ.
Posted on: Tue, 24 Sep 2013 11:12:14 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015