النهضة طائفة إرهابية Taoufik Ben Brik نهار - TopicsExpress



          

النهضة طائفة إرهابية Taoufik Ben Brik نهار الاربعاء اللي فات، 28 أوت 2013، في زك الداخلية ، خرج بن جدّو، مستلبس، عامل فيها وزير داخلية و على يمينو العروي، يشكي. عرڤو شرتلّه، عاملين فيلم، كي فيلم المتمرّد لعمر لخليفي، فيلم شراتو هليوود باش تڤول للسنمائيين الناشئين هاو السينما اللي ما تعملوشوا. ممثلين كي السعوديين و نصّ ركيك خر طر ما فيه ما يتصوّر. ما نعرفش كيفاش ركبوه؟ كيفاش صوروه؟ كيفاش مثلوه؟ ڤداش خذى وقت؟ في أما ستيديو تحبك؟ شكون مخرجو و ڤداّش حطّوا عليه فلوس؟ و المحيّرني أكثر علاش خرجوه ليوم؟ فرجونا في مسلسل تونسي أكا اللي فيه واحد يطبطب الباب و لوخر من داخل يڤول "آ شكون اللي يطبطب" و يعدونا خمستاش دقيقة في هالنمنامة، دق دق، من الطارق و عمّك كوليش يڤول، الپلومبيا. خسارة فلوس، خسارة پيليكول، و لقطة ادّوم ما ادّوم، حتى ربوبة السينما ما يڤدوهاش. يمكن عمّك العروي يحسب في روحو تركفسكي و إلا بيكوسكي. هضاك السينما البوليسيي متاعنا. فيه البوليس يشبه لسارجان ڤارسيا و اللصّ للمذبوح اللي بدّلّو بورڤبه اسمو و ولّى مذبوح. قبل ما يبدى الفيلم في الجينيريك، خرج علينا هيتش كوك البلاد، علي بوعرضين، و عطي اللونسمون متاعو: أنصار الشريعة تنظيم إرهابي. تنظيم إرهابي عندو علاقة بالرسالة و كتائب عقبة ابن نافع، اللي هي بيدها، مربوطة بالقاعدة. هذا مخّ الهدرة. و غدوى انفركوا الرمّانة، آش معنتها لغز و تشنشنة متاع سيدي بوعرضين؟ ڤلّك هالجماعة، اللي ما نعرفوش ڤدّاش هوما؟ ڤدّاش شدّوا منهم؟ ڤدّاش ڤتلوا منهم؟ ڤدّاش في جبل الشعانبي؟ الحاصيلو، فهمت بالقمع، آش حبّ يڤول العروي: كانوا ناوين على ڤلب النظام. كيفاش؟ باش؟ عمّك العروي بدى يسرسط في الأدلّة. حكى على تكديس الأسلحة. ڤلنا تو نشوفوا آلاف القطع، رشاشات و آر بي جي و صواريخ مضادة للطيارات. ورّونا أربعة مكاحل باريتا، زوز فرودة و فلاشات و ڤونداوات و كلاسن و بوصتوات. و باش يأكّد خطورة العدو اللي يتربص بالبلاد، جبد مخططاتهم لمحاصرة أبواب المدن و مداخلها. هالمخططات هذه الكلها تتلخص في ليستة الموت، فيها لطفي لعماري و عامر لعريض و ما فهمتش علاش نسوا صالح الحاجة و عبد العزيز الجريدي. ڤلّك كي يغتلوهم تو البلاد إطّيح على روسنا. ها بيْ كيفاش؟ بربّي إمشوا معايا بالشوية راني ثڤيل الفهم: أنصار الشريعة علاش في ليلة و ضحاها ولّوا إرهابيين؟ آمس بركة، عمّك رشودة، كان يڤول عليهم يذكّروه بشبابو. آمس بركة، كانت النهضة تزفرلهم باش يخلوضوا البلاد. سيبوهم على طرڤ ذراعهم يكسروا في البيران، محلات الشراب، يڤصوا في يدين بياعة الشراب السكريتو و يسكرو في البرديلات و يتلعوا في الفنانين و الجامعيين و يرفعوا العلم الأسود في بقعة الأحمر. أسمع ما دخلونيش بعضي، خلّوني صاحي، راني شاد بالبصاق، يا ربّيش نفهم روحي. روحي ڤالتلي في راحة من عقلي: بو لحي، ريكوبا و دغيج، جمعية ليمّة، شرطة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، لكلهم سوى سوى عندي. كلمة شكارة، تسمّيهم: خوانجية. بربي آش يفرق أبو عياض لشورو و إلاّ اللوز و إلاّ زيتون و إلاّ حتّى زوكي و زكية متاعهم، ماهم ناويين ينصبوا لينا مشانق و يردمونا و عينينا حيّة. ياخي لعملو فينا الجبالي و بو عرضين ماهوش جرائم ضدّ الإنسانية؟ رشّ و ڤتلان في الظهر و تشليك للدولة. كان واحد فهم يجي يفهمني، سمعت النّاس تڤول مقدمين أنصار الشريعة ككبش فداء، و سمعت البج كي خرف يڤول ما هوش سينما بالحق، أما جت متأخرة، تعليق صواب على حكاية ماهيش صواب، كأنّو واحد يتكلّم بالشنوة على النجوم و الجنون. و لوخر بوهالي عامل فيها فهيم مش زكيم، يڤول فهمت عالرمش. آش فهم؟ كيف مرّة أنا و صاحبي نحوّسو في شينا تاون في سان فرانسيسكو، ضحكتلي مولات ريستورون شنوازية في ريستورون شينوازي و ڤالتلي: "هاكا واكا وا" . سألني صاحبي ڤلّي: "آش ڤالتلك؟" ڤتلو: "ڤالتلي آش حوال خالتي شويخة، مازالت تعرف إطيّب لمشلوش؟" ڤلي صاحبي جدّت عليه: "هاك تفهم بالشّنوة" ڤتلو: "آش بيك؟ ياخي ما تعرفش اللي عندي عرڤ شنوة؟ أصلي شاولين جاي من بيكين تي أغزر مليح للفاطشة متاعي، ما تفرقش على فيڤورت ماو تسي تونغ. ياخي ما عملّيش يان پاي مينڤ الپورتري متاعي؟". مخّ الهدرة، نقطة التوضيح ديالهم، نڤطتني و زادت بهمتني، لأنو أصلا مانيش فاهم علاش عاملينها. كان على كبش فداء، ماهمش كبش فداء، كان على سينما ماهوش سينما، برا لوج يمكن لعبة أخرى، خربفة و إلاّ كحلة حمراء، كاراكوز، و إلاّ كحكاية الضبع و الضبعة ڤلڤوا شدّوا ڤصّوا الطريڤ و اللي متعدّي يسألوه: "آش تتكيّف؟" عمّك الذيب كي الدڤو ڤال "نتكيّف في مارلبورو أبيض دزيري". شدّو فشخوه "تتكيف في المارلبورو" شطاف أعطيه. شافش عمّك الثعلوب آش جرى في الذيب، مشى شرى الدخّن الكل: ڤودلاك و سالام و كانت و دنهيل و حلوزي و كريستال و فان مارس و آرتي، و جاي متعدي، حبسوشوا الضبع و الضبعة و سألوه: "آش تتكيف؟" عمّك الثعلب ڤال ليهم: "كل شي، حتّى حليب الغولة." ما فرّ كان بالشلابق و المشطة و المقصّ راكحة فيه. فهمتش حاجة؟ لقلق يعمل. خالك الضبع و عمتك الضبعة فدّوا، يحبّوا يعملوا جوْ. اللي فهمتو أنّو بوعرضين و بن جدّو و العروي ماعندهم ما يعملو ڤلّك، ينشوا في الذبان، ڤلڤوا: هيّا نهبطوا ندوّروا علاهم جوْ. تو بالرجولية آش بش نعملو معاهم هالناس هاذم؟ ينطقوك من جنابك. مش لأنهم ما ڤالو شي، ما جابوش جديد، أما على صحّة الرقعة، و التمنييك عيني عينك. توا واحد كي يحب يعدّيها على دغفة كيفي، يعمل شوية مجهود و يتذكّى و يزيّنها و يحرڤصها باش يبلّعلي الحربوشة. أما هاذم مش صنايعية متاع كذب، مش لأنهم مش صنايعية أما مسترخسين اللي ڤدامهم، يمدّولنا في الفضلة و الزبل، حاسبينا كلاب و هضاك آش نسووا. ياخي حتى الكلاب باش نعملولهم كار و نفكرولهم و نكمبسولهم و نكعبروهالهم، ماو كلب تخسر عليه جرد عظم و برشة فيه.
Posted on: Thu, 12 Sep 2013 18:37:27 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015