سؤال حامض 220: من أكثر فسادا - TopicsExpress



          

سؤال حامض 220: من أكثر فسادا أوسلو-ستان أم جنوب إفريقيا؟ تُجمع الأدبيات التنموية على تصنيف الفساد في فئتين كبيرتين: فساد استثماري (اي سرطان حميد) وفساد تهريبي (غير حميد)، الأول هو سرقة واختلاس ونهب ولكن يقوم اللص بإعادة استثمار بعض ما نهب داخل البلد ليحقق فائضا اقتصاديا، وبالطبع سوف يسرق لاحقاً، لكنه يشغل بعض العمال. أما اللون الآخر، فهو نهب الفائض ورصده خارج البلد. يحلو للكثرين مقارنة قضيتنا بقضية جنوب إفريقيا مقارنة التطابق. ولا أعتقد ان هذا صحيحاً رغم تشابهات. وربمااللافت أن هنك تشابها في الفساد، ولكن مع فارق أن هناك استقلالا وهنا لا. وهناك بلد منتج وهنا لالالا. لكن التشابهة الفعلي هو فساد السلطتين هنا وهناك. الفساد في أوسلو-ستان غريب وربما قاتل بالتأكيد. فالمال المنهوب هو اساساً ليس فائضا متحققا من عملية إنتاجية محلية، أو معظمه ليس هكذا بل رَيْعاً. فهو نهب مال تم دفعه من أعداء الوطن لكي تبقى اتفاقية الاعتراف بالكيان الصهيوني الإشكنازي سارية المفعول. هو مال مضاد للتنمية ولذا يكون الفساد (سرطانا غير حميد بلا مواربة). اوضح ما قيل عن هذا الفساد هو ما ورد في حديث د. حسن خريشة النائب الثاني لرئيس مجلس الحكم الذاتي في مقابلة مع (وطن للأنباء).حيث أوضح ان أعضاء المجلس التشريعي لا يقومون بأية خدمة وبالتالي فإن ما يتقاضونه عن مناصبهم هو فسادا. وهذا فساد قانوني في المستوى التشريعي. وأشار خريشة إلى وجود اعضاء في المجلس من يأخذون تكلفة 1000- 1500 لتر بنزين لسياراتهم رغم أنهم لا يخرجون من مدينة رام الله، ومن يشترون أراضٍ بأسماء زوجاتهم وأبنائهم، مؤكدًا أن ذلك سرقة وفساد يهدد كياننا ووجودنا. وكشف خريشة عن وجود بعض من النواب يمارسون أعمالًا أخرى، كالطب والمحاماة أو العمل في مؤسسات المنظمات غير الحكومية ( (NGOsوهذا ممنوع وفق القانون الأساسي، الذي يجيز للنائب بالعمل كوزير فقط، لأنه يتقاضى مقابل عمله مكافأة مالية، بالإضافة إلى صرف مخصصات بعض النواب رغم غيابهم عن المجلس التشريعي خارج البلاد من أجل الحصول على شهادة الدكتوراة. إضافة إلى أن بعض مستشاري الرئيس برتبة وزير وبعض المؤسسات الأخرى كشركة بكدار مديرها برتبة وزير وسلطة النقد مديرها أيضًا برتبة وزير. وقال إنه لا يشعر بوجود قيادة فلسطينية، فهناك قائد واحد اسمه الرئيس محمود عباس، تمركزت السلطة في يده، الشيء الذي بدا جليًا حين وافق على العودة إلى المفاوضات رغم رفض ممثلي الفصائل ذلك. لا يتسع المجال للحديث المفصل عن الفساد في جنوب إفريقيا وربما من أفذل ما كتب عن الفساد هناك كتاب: Zuma;s Own Goal:Kosing South Africa’s ‘War on Poverty’ ed by: Brij Maharaj, Ashwin Desai & Patrick Bondm 2010. لكن اللوحة أدناه تبين الفساد الهائل هناك حيث تكشف أن فساد الرؤساء السود أضعاف مضاعفة لفساد الرؤساء البيض في وقت ألتفرقة العنصرية!!! الأموال المنفقة على أمن سكن الرساء: إف.بي. بوتا: 173,000 راند (أبيض) أف .دبليو ديكليرك: 360,000 راند (أبييض) ثامبو مبيكي: 12 مليون راند (اسود) نيلسون مانديللا: 32 مليون راند (اسود) جاكوب زوما: 251 مليون راند (اسود) Okay I get it....it comes from a South African newspaper.....Weekly Mail & Guardian.....dated Friday 29th Nov 2013
Posted on: Sun, 01 Dec 2013 23:10:12 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015