السفالة والمال اليوم وانا متجه رفقة صديقي الصحفي بابني الى المستشفى من اجل فحص حول الم في الراس نتيجة اعتداء من طرف احد الصعاليك كانت سيدتان في حالة غير طبيعية من وراءانا, وعلى حين غرة حاولت السائقة صدمنا بسرعة جنونية لنتمكن من النجاة باعجوبة, ولم يقف امامها الا اشارة الضوء الاحمر لنتمكن من اللحاق بها’ فكانت مفاجاتنا الكبرى ان نزلت من سياراتها هي ومرافقتها ليكيلا لنا شتى انواع القذف والتهديد بنفودها لدى ولاية امن القنيطرة على حد قولها وعلاقاتها النافدة لدى محاكم القنيطرة, ليتحرك هاتفها النقال في مكالمات متعددة امام انظار الحضور بما فيهم صحفيون ورجال امن, ليكتمل المشهد الهوليودي بحضور شخص يدعي انه زوجها وطبيب قيل انه مستعد لتسليم شهادة طبية من سبعون يوما ليخاطبها ويلومها زوجها بلكنة متلعتمة "علاش مدزتيش في دين موه ياك غير الفلوس والعلاقات راه كاينة اش بغى يجر لدين مهم" امام انظار رجل الامن الذي لم يحرك ساكنا’ تم توجه نحونا الزوج البطل باقدح انواع السب رفقة مجموعة من الاشخاص تبدو عليهم القوة وقلة العقل, ليكيلوا لنا اشد واقدح الانعات والكلمات النابية, وبعد نقاش علني للعائلة صرحوا امام رجال الامن اننا لصوص حاولنا سرقة هاتفها النقال’ تهمة ربما السيدة التي لا يبدو عليها الاحترام ولا الوقار لا من كلامها الفاحش الذي استنكره المارة وتقدموا امامنا معبرين عن استعدادهم للشهادة بشكل تلقائي, هذه التهمة التي اكيد ان السائقة اتهمت بها اشخاص اخرين وزجت بهم في السجن, انه النفوذ و المال حقا كما تدعي, فبين قائل ان السيدة من عائلة معروفة بالاتجار في الخمور التي ازعجتها بلاغات الرابطة حول تفشي هذه الظاهرة, وبين قائل ان لها علاقة بلوبي الاراضي السلالية والرمال’ ومرتاب اخر في علاقة ذلك بلوبيات اخرى’ الاجماع ان السيدة وعصابة زوجها قد استهدفوا سلامتنا البدنية محاولين دهسنا, وكان سيكون الامر قضاءا وقدرا, لكن الامر وبعد اقوالها الاولى تحول بقدرة قادر الى اتهام بالتحرش’ وانني وانا اسوق دراجتي النارية رفقة ابني وصديقي قد لمستها في تدييها’ انها منتهى الندالة وقلة الادب والوقاحة من اناس يملكون المال لكنهم لا يمكلون التربية والادب, وتحركهم جهات من اجل الاعتداء على الحقوقيين, فهل مازالت الدولة المغربية مستمرة في حماية هؤلاء بنفودخم ومالهم وعلاقاتهم باموال مشبوهة؟ اكيد هناك جيوب مقاومة التغيير في هذه البلاد وسنقضي عليها ولو اضطرنا الامر الى الدخول في معركة الامعاء الفارغة بشوارع المغرب, فلا يعقل وانا في مهمة حقوقية ان يتم التهجم على منزلي من طرف بعض الصعاليك, وبعدها ب 24 ساعة يتم التهجم علي شخصيا من طرف عائلة معروفة امام انظار الصحفيين بما فيهم صحفي المساء واخرين’ اكيد ان مغرب العلاقات والنفوذ لم ينتهي بعد لكننا مستمرون في النضال حتى القضاء عليهم اما نحن او هم.
Posted on: Thu, 26 Sep 2013 00:42:54 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015